صعد جان بسرعة لحجرة سحر التى إختبأت خلف الأريكة مع اطفالها ودخل جان فسألته: ماذا يحدث ؟
رجال اوزتورك علمو بمكان الآغا ويهاجموننا, إبقى منخفضة ولاتتحركى سأحميكى..
ارتفعت أصوات طلقات الرصاص فى المكان وشعرت سحر بالرعب.. ..
ونظر لها جان وقال: يجب ان تخرجى من هنا...
كيف؟؟
إتبعينى ؟؟؟؟
أمسكت سحر بأطفالها وخرجت خلف جان ونزل بها للدور الأرضى وقال: إنزلى للقبو وإنتظرينى ,
فتح لها الباب وإقتربت يدلز فقال: وأنت أيضا, لاتصدرو اى صوت ..
دخلوا وأغلق جان الباب بسرعة بالقفل ووقف فى شباك يضرب مع الرجال.. وفجأة بدأ رجال اوزتورك يتساقطون واحدا تلو الآخر لمداهمة الشرطة للمكان ,تراجع جان وإقترب من الآغا وقال : آغا الشرطة.. إلتفت جان فرأى الآغا ينزف بغزارة بعد إصابته إنحنى فوقه وهو يقول: آغا ؟؟ يجب ان نهرب ..
كان الآغا يتألم وتكلم بصعوبة وقال: لاوقت ... لقد هزمنى اوزتورك أنا.. انا....
سقط رأس الآغا فوقف جان بسرعة وقال: أصلى ...
فتح القبو ودخل اغلقه من الداخل ونزل بسرعة ,نظرت له سحر بفزع وقالت: ماذا حدث؟
لقد داهمتنا الشرطة أيضا ... يجب أن تخرجو تعالو معى....
تعمق جان فى القبو وفتح بابا على الحديقة الخلفية خرج أولا ليطمأن على المكان ثم أشار لهم وقال: إسبقونى للسيارة التى هناك سآتى خلفكم,
أمسكته سحر من ذراعه وقالت: ارجوك لاتتركنا ..
لاتقلقى لن اترككم هيا ....
أراد جان ان ياتى بحقيبة مال من الداخل , أسرعت سحر مع جولنار والأطفال للسيارة ولكن فجأة أضاءت كشافات قوية وسمعت صوت يقول: توقفو وإلا نطلق النار...
وقفو وإقترب منهم الشرطى الذى لم يكن سوى فريد ووضع الضوء على وجوههم وقال: اطفال!!
وعندما سقط الضوء على وجه سحر قال بصدمة: أنتى ؟؟ كيف؟؟؟
أخدت سحر مع جولنار والأطفال لقسم الشرطة للتحقيق وكان فريد لايزال يشعر بالدهشة وهو ينظر لسحر وادخلهم مكتبه وسألها: من انتى ؟
كان لديه شك فى شخصيتها فقالت : انا سحر.. سحر كريمللى وهولاء اولادى من يمان ...
عجز فريد عن الكلام لدقائق ثم سأل : كيف هذا ؟ لقد قتلتى وتم دفنك,,,
كل شئ كان مزورا الآغا زور موتى لينتقم من يمان..
انا لا أصدق .. لا أصدق حقا ...
