خرجت نانا لشراء فستان للزفاف كانت تشعر بالحزن لأن لا أحد يهتم بها أو يفكر فيها حتى يوسف رفض فكرة زواجها .. تنهدت بألم وقالت بتصميم. سأجعل يمان يحبنى . كما احبه ... سأفعل...
أعد نديم كل الوراق المطلوبة للزواج وإتفق مع كاتب العقد دخل ليمان حجرته وقال: لقد اعددت كل شئ يمان ..
لم يتكلم يمان فأكمل نديم: وأبلغت موظفو الخدمات وسيتم الزواج بعد ثلاثة أيام هنا فى القصر .. يمان هل أنت معى ؟؟
لا أصدق أنى أسمع الآن إجراءات زواجى ...
يجب أن تضحى يمان إذا اردت ان يبقى يوسف معك.
حسنا ....
ربت نديم على كتف يمان وقال: كل شئ سيمر يمان لاتقلق...
شكرا نديم...
لم تكف أصلى عن البكاء وحاولت جولنار ان تواسيها ولكنها كانت تشعر بالحزن وقالت: انا أريد أن اموت جولنار,,
لاتقولى هذا أصلى هانم...
إذا مالهدف من حياتى وانا بعيدة عن كل من احبهم واعيش سجينة هنا..
هونى عليكى حبيبتى , هونى عليكى ....
سمعو صوت سيارات تتوقف اما البيت أسرعت أصلى تنظر من الشباك وقالت: لقد حضر المجرم..
ماذا ستفعلين؟
ساتحدث معه يجب ان يتركى يكفى ..
ارجوكى أصلى هانم ... تفعلى وإلا..
وإلا ماذا سيقتلنى؟؟ يقتلنى لم يعد يهمنى .... انا أريد ان اعود لحياتى وعائلتى ...
حاولت جولنار منعها ولكنها دفعتها بعيدا وقالت: إبتعدى من طريقى ...
توقفت ثلاث أمام الفيلا ونزل منها رجل فى الستينات من العمر وخلفه العديد من الرجال ودخل للبيت
نزلت أصلى السلم بسرعة وقالت بثورة: إلى متى ستحتفظ بى هنا ؟ حبيسة؟
عزيزتى ألا يوجد مرحبا.
أجبنى , لماذا أنا مسجونة هنا ؟ وإلى متى؟ لم اعد اتحمل..
نظر لها الآغا نظرة غاضبة وقال: لايوجد رجل على وجه الأرض يستطيع ان يتحدث معى هكذا ..
أنا لا اخاف منك , اجب سؤالى متى ستتركنى أذهب انا وألاودى ؟؟
جلس الآغا ببرود وقال: آه من غضب النساء... قوى جدا.. أجلسى أصلى..
أنا لست أصلى لاتنادينى بهذا الإسم مرة اخرى أنا لست أصلى ... أنا سحر كريمللى زوجة يمان كريمللى ....
نظر جان بدهشة واتسعت عيناه لم يكن يعرف شخصيتها حتى هذه اللحظة , أشار الآغا للرجال بالخروج ووقف الآغا وإقترب من سحر وقال: دعينى أذكرك مرة اخرى بأن سحر كريمللى ماتت ودفنت