بقى ساعتين على موعد الحفل وجلسو لتناول الطعام ورن جرس البا وفتحت عدالة وإتربت تقول: يمان بيه المحامى يريد مقابلتك.
وقف يمان بسرعة وأسرع يستقبل المحامى على الباب وسأله: ماذا فعلت؟
اخرج المحامى هوية سحر وناولها ليمان وقال: تفضل هوية زوجتك سحر كريمللى..
هلل يمان كالطفل الصغير من الفرحة وإقتربت سحر فضمها ورفعها عن الأرض ودار بها وقال: أهلا بك مرة اخرى سحر كريمللى ...
أمسكت سحر هويتها وإبتسمت وسالت دموعها وقالت: لاأصدق خيرا ...
تلقت سحر التهانى وإقتربت منها نانا قائلة: مبروك سحر...
شكرا نانا ....
الآن يجب أن نقوم بإبطال الزواج .. أليس كذلك ؟
نظر لها نديم بدهشة لأنها تقبلت الفكرة الآن فأكملت: لاداعى للتأخير إذا لنبدأ فى الإجراءات ليبدأ كل منا صفحة جديدة فى حياته..
إلتفتت لنديم وقالت: اليس كذلك..
إتسعت إبتسامة نديم وشهر بالسعادة, لم يستغرق إبطال الزواج وقتا طويلا بل تم بسرعة وأخيرا ألغت الشئون الاجتماعية قرار أخذ يوسف وإنتهت المشكلة على خير...
جلست العائلة معا يتكلمون وقالت نانا: من فضلكم أريد أن اتكلم ...
إلتفتو إليها فقالت: الآن بما ان سحر هانم عادت وجولنار موجودة لم يعد هناك حاجة لوجودى معكم فى القصر ولذلك سأذهب لبيت آخر..
سحر: لايمكن نانا أنت الآن فرد من العائلة وستبقين هنا, يوسف يحبك.
أمسك يوسف يد نانا وقال: نانا أرجوكى لاتتركينا إبقى معنا ...
نظرت نانا ليمان فابتسم قائلا: وجودك مع يوسف فترة إختفاء سحر كان له دور كبير ولن انسى فضلك فى هذا الأمر ,لولاكى ماكان تخطى الأمر ,, وبالفعل أنت فرد من العائلة ربما لم أشكرك بما فيه الكفاية ولكن فعلا شكرا لك من كل قلبى وستطلين هنا معنا حتى تتزوجى..
وقف نديم وقال: إذا لن تبقى كثيرا يمان ..
وقف نديم أمام نانا وإبتسم وقال: نانا هل تقبلين أن تتزوجينى ؟
صاح اجميع بدهشة وإبتسمت نانا وهمست: نعم. لقد أدركت نانا أن مشاعرها نحو يمان كانت مجرد إفتتان وليس حب وأحست بصدق مشاعر نديم نحوها ,صفق الجميع بفرحة .
فى حجرته دخل يمان مع سحر وقبل حجرة النوم قال: إنتظرى.
ماذا ؟
لم يتكلم ب حملها بين ذراعيه ودخل بها وأغلق الباب بقدمه ولم ينزلها فسألت: ماذا تفعل؟
أرحب بك سحر هانم ..
أحاطت عنقه بذراعيها وقالت :اوضع هنا مريح جدا ولكنك ستتعب من حملى.
لأن أتعب أبدا سحر من حملك ...
قبل شفتيها وأنزلها ووضع يديه على خصرها وهمس: أريد ان أرحب بك كما ينبغى زوجتى الجميلة..
وكيف ستفعل هذا يمان بيه؟
إبتسم إبتسامة عابثة وإنحنى يقب فمها وهو يقول: هكذا ....
عندما تركها همست: ترحيب رائع يمان .....
كان سيقبلها مرة اخرى فقالت: إنتظر.. لدى شئ مهم جدا اخبرك به ..
توتر يمان وهى تتكلم بجدية فسأل: ماذا؟
إبتعدت خطوة وقالت: فى الحقيقة أنا من فترة أريد أخبارك ولكنى كنت انتظر اللحظة المناسبة .
آه سحر لاتلعبى بأعصابى من فضلك ..
أمسكت هاتفها وفتحت الكاميرا لتسجيل فيديو وقالت: يمان ماذا سنسميه ؟؟
تجمد يمان فى مكانه وضحكت سحر وهى تراقبه يستوعب ماقالت , رفع يمان حاجبيه بدهشة ثم إبتسم وقال: أنتى تقصدين بأنك ؟ .
اومأت برأسها فسأل : حقا . طفل سيكون لنا طفل .
صاح يمان بفرحة ودار فى الحجرة وهو يقول: سيصبح لى طفل ؟ يا إلهى .
ضمها ورفعها عن الأرض وهو يضحك ثم انزلها فقالت: أنت لديك إثنان يمان هل نسيت؟
لا ولكن هذا اول طفل أعلم بوجوده من البداية . سأخبر الجميع و.
إنتظر لاتكن مجنون الجميع نائمون الآن .
نعم فعلا سنخبرهم فى الصباح . .
ضمها مرة اخرى وأحط وجها بيديه وقال: سحر كريملى لقد أحضرتى الفرحة والعائلة لهذا القصر, انا احبك ,
وأنا أحبك يمان كريمللى
أغلقت سحر الهاتف ونزرت له قائلة : والآن هل سترحب بى كما ينبغى ام اذهب لأنام مع اولادى .
أمسك يمان يديها وهمس: طبعا سأرحب بك ضمها لصدره جعلها تنسى كل شئ إلا وجودها معه
النهاية
