*اهلين يا حبي القديم
ياحب عمر الاولين *2010
العاصمه - الرياض" يلا مصعب شوت الكوره علي بسرعه "
- تصرخ تلك الصغيره على مصعب بغضب حتى يناولها الكره ، فهي منذ مده تنتظر ذلك حتى نفذ صبرها -
" يوه اصبري ايلاف ، شوفي الحركه شوفي "
- لقد تجاهلها مره اخرى وهو يتباهى بحركاته ، فيضع الكره فوق راسه ، وتاره يقذفها عالياً -
" خلاص بروح العب بالعرايس حقتي مليت ، يلا سديم خذي هاذي العروسه و انا باخذ هاذي و نلعب حريم "
- اردفت تلك الصغيره متجاهله مصعب و تتحدث مع شقيقته التي تكبره ببعض سنوات -
" مصعب تعال العب معنا ، نبي نلعب بالكوره حنا بعد "
- تحدثت سديم و هي تبعد مصعب عن الكره حتى تستطيع اخذها منه حتى تتمكن من اللعب بها "
" سديم ابعدي عن الكوره قلت لك كثير ترا بعلم ابوي عليك "
- تجاهلت ايلاف جدال الشقيقان فهي اعتادت على الجدال و الصراخ على بعضهم البعض في كل مره تأتي للعب معهما -
- لكن هذه المره مختلفه فقط اشتد الجدال و قذف مصعب الكره بعيداً حتى لا تاخذها سديم لكن الكره قررت ان تصطدم براس ايلاف التي لا حول ولا قوه لها -
- نظر مصعب الى شقيقته التى قامت بصفعه بخفه وذهبت الى ايلاف التي تبكي بينما تمسك بلعبتها بقوه ، اصبحت تمسد راسها بخفه و تصرخ على شقيقها بان يذهب و يستدعي والدتهم -
" اف يا مصعب ترا حنا بنات مو نفسك عيال تقعد تضربنا بالكوره ، بعلم ابوي عليك دايم انت تاذينا بالكوره بخليه يهاوشك "
" تكفين سديم الا ابوي خلاص اسف ما كان قصدي ، ايلاف اسف والله خلاص بروح البقاله اشتري لك الايس كريم اللي تحبينه "
" انا بعد ابي علشان ما اعلم ابوي عليك "
- ابتسمت شقيقته بكل خبث ، يبدو انها علمت احدى نقاط ضعفه ، دموع ايلاف ابنه جارهم و ، غضب والده -
- عاد الى المنزل حاملاً الكثير من الاكياس البلاستيكية مليئه بالكثير من المثلجات و الحلوى التي تحبها ايلاف فقط ، اما عن شقيقته ربما قد نسي امرها تماماً -
" شوفي ايش جبت لك كل الاشياء اللي تحبينها ، ما تعورتي صح "
- نظر اليها وهو يبتسم ويقدم اليها ما جلب من السوق ، كان يريها ما جلب لها حتى تسامحه -
" خلاص انا وسديم راح نسامحك بشرط تلعب معنا بالعرايس ، شوف ماما جابت لي العاب جديدة تعال العب معنا "
- نظرت ايلاف لسديم بكل خبث ثم اردفت لمصعب ، يبدو ان الفتيات وضعن خطه حتى مصعب يلعب معها بالعرائس و اطقم الشاي الوردية -
" يلا يا معصب اشرب الشاهي ، وامسك النونو زين علشان ما يبكي "
- تضحك الفتيات بكل خفه و انوثه مقتبساتً دور الامهات و يمتلكن اطفال ، بينما ينظر اليهم مصعب بكل سخط و ضجر وهو يمسك كوباً من الشاي بلون وردي و دميه ذات شعر اشقر وكانها ابنته -
- تلك هي احدى مواقف الطريفه التي تحدث كل يوم في حياه مصعب و ايلاف ابنه الجيران -
- يا اهلين و سهلين هاذي روايتي الاولى عن مصعب وان شاء الله اصمل فيها واعطوني رايكم بالبارت و شاركوني افكاركم -
💙💙