"اسمعك فى قلبى رنين ياغالى لا يوجد غيرك غلي
اهدى عيونك للسديم واغلى جواهر والحلى
رجعت يا الماضى القديم رجعت يا مستقلبي "- غرفه مليئه بالورود وعلب الشكولاته و الكثير من الهدايا و الكروت التي كُتب عليها عبارات " الحمدلله على سلامتك ايلاف "-
" خلاص تعبت متى اشيل الجبس ذا ابي احك يدي "
- اردفت ايلاف لوالدتها بكل تذمر فمنذ ان كُسرت يدها لم ترى الراحه قط -
" خلاص هانت ، والمره الثانيه بطلي شغل العناد وتسوين اشياء ما تعرفين تسوينها ، وترا خالتك نوال شويات وجايه تقول تبي تشوفك "
- سعلت ايلاف بقوه عندما سمعت قدوم خالتها نوال ، تذكرت ما حدث البارحه مع مصعب فتلك المره الثانيه التي يعترف لها بطريقه غير مباشرة -
" حتى الواحد ما يدري يدعي عليك ولا يصدقك ابتلشت فيك "
- اردفت ايلاف بهمس تنظر الى النافذه بينما يفتح الباب و تدخل والدة مصعب و الفتيات ، استغربت لعدم وجود مصعب -
" غريبه مصعب مب معهم عاد هو عايش ببيتنا اكثر مني ، يلا فكه بيخلص علي الشكولاته "
- اردفت ايلاف بكل سخريه لكنها شعرت ببعض الضيق لعدم وجوده فهي معتاده وجوده بكل مكان حولها ، اعتادت على وجوده -
" اقول انثبر خلاص مو لازم كل دقيقه مسوي اسقاط نجمي لبيتهم اثقل ياخي "
- يقف مصعب امام منزل ايلاف يريد الدخول لكن شقيقيه ماجد و مشعل يرفضان ذلك وتلك احدى النصائح حتى تقع ايلاف بحبه -
" اسمع مني يا مصعب هالمره لا تدخل وشوف كيف بتسال عنك ، يعني نعرف انك ما تقدر بس جرب والله بتجيك "