جيتني مثل الشروق
الي محى عتم الليالي- استقيظت ايلاف بكل كسل باحثة عن هاتفها ، لتنظر الى الساعه المشيرة الى وقت الظهيرة القت بهاتفها بعيداً ليصطدم براس مصعب ، ليجفل من نومه وينظر اليها وتبدا بالصراخ -
" يمه شجابك معي بالسرير خير ما فيه خصوصيه "
- كانت تصرخ به وترمي عليه الوسائد حتى يبتعد عنها وينهض عن السرير ، ليضيع يده على فمها حتى تصمت ليردف -
" شفيك نسيتي انا زوجك امس تزوجنا ما امداك تنسين "
- ابعد يديه بخفه لتبتسم بحرج لكونها نسيت ذلك ، لترمي عليه وسائدة و تركض الى الحمام -
" ترا مردك بتجين هنا لا تسوين مجنونه "
" يلا ما خلصتي كل هذا مقاضي للبيت "
- اردف مصعب بكل ضجر فهو لم يكن يعلم بان بحياته الزوج سوف يذهب الى السوبر ماركت حتى يشتري متعلقات المنزل -
" اصبر يا مصعب باقي الخضروات و الفواكه تونا راجعين من شهر العسل و البيت فاضي مافيه شيء "
- اردفت ايلاف بينما تقرا ورقة المشتريات بكل حذر وتقارن بين الاسعار -
" طيب عادي نجيب من المطعم كل يوم شفيها "
- نظرت اليه ايلاف بكل غضب لترمي ما كان في يديها في سله المشتريات بقوة -
" مصعب شفيك طول الاسبوع ناكل من المطعم بطنك ما توجعك ، بعدين تراك ازعجتني رح قسم الخبز محتاجه توست ، توست يا مصعب مو شيء ثاني "
- كان يقف امام قسم الخبز كما طلبت منه ايلاف كان يقف بكل حيرة فماهو النوع الذي تفضلة ايلاف ، ربما قد يجلب شيء لا تحبه لذا قرر جلب ما يحمله الرف كاملاً -