" مشتاق والله العظيم
بالشوق قلبي يمتلي "
اه ما اجمل شعور العيد، ذاك الشعور الدافئ اللّي يتسرّب بين حنايا قلبك و يا حلوّ المسرّات المليئة بهالليلة الحنونة،ما اجمل المحبه التي تنهل عليك من كل اتجاه ، تلك الليله من مغربها إلىٰ مشرق ، العيد كل ما فيها مُبهج، ومدعاة للحُب-
10-11-1444
عيد الاضحى
- يتزين ذاك المنزل الصغير البسيط بزينه العيد و رائحه كعك العيد تملا المنزل ، ويصدح صوت المغنيه صفاء ابو السعود وهي تغني بصوتها العذب و الشجي-
" اهلا هلا بالعيد مرحب مرحب بالعيد
العيد فرحه .. واجمل فرحه "
- اخرجت فستانها الابيض بينما تدندن اغنيتها المفضله لمطربها المفضل -
- سيدة عمري . لراشد الماجد -
" ايلاف ما خلصتي يلا ما بقى شيء على صلاه العيد ابوك مستعجل الله يهديك "
- قطع صوف استمتاعها دخول والدتها ، ذات المظهر الجميل و ترتدي فستان اسود و شعرها الاسود المسندل على كتفيها -
" الله الله يا ام ايلاف وش ذا الزين وش ذا الحلا ، غطيتي على بنتك والله يا حصه "
- ضحكت الام بخفه على كلام ابنتها فهي تفعل هذه الحركه حتى تهرب من العقاب او عتاب والدتها لها -
" ادري ما يحتاج تقولين ، خمس دقايق و اشوفك بالسيارة "
" حاضر "
- يرش عطره الذي يعطيه رائحه ذكوريه و رجوله ، ابتسم بخفه عندما راى والدته قادمه اليه وهي تحمل البخور الذي عجت رائحته بالمنزل -
" ماشاء الله عليك يا مصعب معرس معرس يا وليدي "
" اي معرس يا يمه شايفه وجهه مين اللي بتتزوج مصعب ، ناظري الحلا والزين كله عند حمود ولدك "
- تحدث شقيق مصعب محمد وهو يقوم بإغاظة وممازحه مصعب -
" اي علشان كذا صك عمرك 25 وانت لسى ما تزوجت "
" اقول بتخلص علينا ونروح نصلي يا معرس ولا "
- اردف ماجد بدخوله الى الغرفه بينما يغمر الى مصعب ، الذي توتر و ظهرت حمره الحياء على خديه وفر هارباً منه ، يبدو ان ماجد لديه شيء يعلمه عن مصعب -
- بدأت صلاه العيد بتكبيره الاحرام ، وبعد الانتهاء من الصلاه بدات خطبه العيد. بدا الاطفال بتوزيع الحلويات و الهدايا مع بعض البعض بسعادة وفرحه كبيره -
" كل عام وانتي بخير يا حبيبتي "
- اردفت الخاله " نوال " لصديقتها " حصه" وهي تضمها بكل حرارة -
" وانتي بخير يا عمري واختي وحبيبتي "
- انتهت صلاه العيد بالكثير من الحلويات في حقيبه ايلاف وسديم -
" ترا النص بالنص شفت معك سينكرس تعرفيني احبه"
" لا والله معليش ماراح اعطيك الين تعطيني الخمسه ريال "
- وصل الجميع الى منزل والد مصعب حتى يتناولون الافطار، فتلك عادة استمر عليها والد ايلاف و مصعب منذ تعرفهم على بعضهم البعض -
" كل عام وانتم بخير جميعاً "
- دخل مصعب وهو يحمل سله مليئه بالورد الابيض الا واحده تحمل وردة حمراء -
" هاذي عيديتي لكم ، ايلاف خلص الورد الابيض فا جبت لك حمراء "
- مد اليها وردتها الحمراء بينما ينظر اليها بكل خجل -
" شكراً مصعب وعيدك مبارك "
- اخذت منه الوردة بابتسامه لطيفه بخدين تكسيهما الحمره -
- فتحت الكرت الخاصه بها وتفاجأت بما كتبت به مصعب -
يا كمَال عِيدي ومُنى روُحي فِيك🤍.
- تبادلاً النظرات لمده بسيطة وانتهت بضحك ماجد بصوت عالً ، مما جعل مصعب يضربه بخفه -
" مسوي تعترف بمشاعرك انت وجهك ، بشويش يالعاشق الولهان باقي تقوم وتبوسها قدامنا ، اثقل شوي "
- همس ماجد بخفه لشقيقه الاصغر بان يهدا قليلاً -
انتهى 💙💙
بارت قبل ما تبدا الجامعه واضح شغف بدايات الكتابه رجع لي ، نظام الروايه بارتات قصيره تقريباً البارت ماراح يتعدى من 500-700 كلمه راح يكون زي المواقف بينهم لان البارتات الطويله احسها تطفش والقارى يمكن يمل وهو يقرا يعني لا طويل ولا قصير اللي بينهم ❤️
