لا تلوح للمسافر ..المسافر راح ..
ولا تنادي للمسافر..المسافر راح ..
يا ضياع أصواتنا .. في المدى والريح
القطار وفاتنا ..والمسافر راح ..- وصلت الى المطار و نظرت الى لافته تحمل مغادرة الرياض ، شريط من الاحداث والذكريات اصبحت امامها -
- سحبت حقيبتها لتذهب الى صاله المغادرين ، لينادي الموظف رحله مدينه الشرقية -
"ودي اعيد اخر لقى اشتقت لك"
- فلاش باك -
- تجلس ايلاف مع والدتها في حديقة المستشفى بينما ينام شقيقها الاصغر في العربيه الخاصه به -
" ايلاف وانا امك موضوع يهمك انتي وفيصل اخوك ، ممكن انه يزعلك شوي بس صديقني هذا الخيار الاحسن لنا "
- امسكت والدة ايلاف بيد ابنتها لتردف -
" احنا لازم نسافر الشرقية ودي ابعد عن ابوك بقدر المستطاع "
- كانت ترفض الاستماع الى والدتها ، دموعها تنهمر على خديها تنفي ما تسمعه -
" انا اعرف ان الخبر صعب عليك بس ابي احميك انتي واخوك شفتي اخر مره شصار ايلاف افهمي علي "
- خرجت ايلاف من المستشفى منذ بضعه ايام ، كانت تجلس في غرفتها ترتب حقيبتها وتتجاهل جميع رسائل مصعب وسديم كذلك اتصالاتهم -
- اخرجت من تحت سريرها صندوق ذكرياتها ولتجد البوم الصور الخاص بها وبمصعب لتبتسم بخفه ، كانت كل صورة تحتوي على تعليق تحتها بما كان يحدث -
- مصعب مستحي من ايلاف علشانها باسته -