كل ما ابعد احن اكثر اليك
امشي قدامك واحس وراك
اعذريني كان ما اقدر اجيك
بيبقى طيفي لو تخيلتي معاك" باركي لي يمه انقلبت بالجامعه انقبلت و باول رغبه "
- صرخت ايلاف بكل حماسه بينما كانت تحمل جهازهاً حتى تري والدتها رساله القبول -
" صدق يمه !؟ الف مبروك يا حبيبتي هاذي ثمره نجاحك وانا فخوره فيك بشري وي انقبلتي فيه "
" انقلبت تمريض بجامعه الاميرة نورة بنت عبدالرحمن مو مصدقة "
- تحدثت ايلاف بحماسه لتتغير تعابير وجهه والدتها لتهدى ايلاف من حماسها وتسال والدتها -
" شفيك يمه مو مستانسه لي عسى خير "
" ايلاف ليه ما علمتيني انك مقدمه بالرياض مو بالشرقية ، مجنونه انتي اخليك تروحين الرياض لحالك تخيلي ان ابوك يطب عليك فجاءه وش بسوي انا "
" طيب ابوي وش راح يدريه اني بالرياض ، انتي من الاساس عارفه اني مجبوره اجي الشرقيه ولا عمري حبيتها ولا راح احبها ، يمه خليني هالمره اشوف حياتي لا تصيرين انتي والزمن علي الله يخليك "
- اردفت ايلاف بغضب لترمي الجهاز اللوحي خاصتها على الاريكه لتذهب الى غرفتها لتهدى قليلاً -
" ايلاف نسيتي الايباد حقك "
- امسكت والده ايلاف الجهاز لتجدها باحثه عن ملابس طلاب التمريض ، نظرت والدتها الى باب غرفتها بحزن مفكره بان كلام ايلاف صحيح لكنها قلقة عليها لذا قررت مراضاتها -
" فلة للحين زعلانه على امك حبيبتي شوفي جبت لك الغداء بنفسي "