يا إسم من غلاه إن مرني طاريه
يراودني سؤال وده يوصل لك
أبي مثلك وش اللي ينهدى وأهديه
إذا إنته يالغلا ما فيه أحد مثلك- كانت الساعه مشيرة الى الثالثه فجراً ، يعم الهدوء في اركان المنزل ، ليصدح بكاء تلك الفتاه الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها الايام -
" خلاص خلاص يا ماما انا عندك هنا "
- اردفت ايلاف بكل هدوء بينما تحمل طفلتها بخفه وتخرج خارجاً-
" جوعانه انتي اسوي لك حليب علشان تشبعين وتنامين "
- وضعتها ايلاف على سريرها الصغيرة لتتحدث معها وهي تصنع الحليب خاصتها ، كانت تلك الصغيرة تتبسم لتظهر تلك الغمازة في خدها الايسر كوالدها تماما-
" يا ناسو على اللي صاحين مروقين بس يا ماما محد يروق الساعه ثلاث الفجر بس مسموحة "
- حملت ابنتها بخفه ووضعت الرضاعه وقامت بهزها بخفه حتى تعود الى النوم -
- بعد ان تاكدت بان طفلتها الصغيرة نائمة وضعتها على فراشها الابيض الصغير، لم تمر ثواني معدودة الا وقد انفجرت باكيه من جديد -
- انتهى الامر بايلاف باكية هي و صغيرتها لكونها لم تعرف طريقه اسكاتها ، فهي فعلت كل شيء ، رضاعه ، تبديل الحفاظات ، لاشيء اسكت تلك الطفله الصغيرة -
" مصعب قوم ساعدني لندا مو عارفه اسكتها "
- استيقظ بفزع عند سماع صوت طفلته الباكي وصوت زوجته الذي يوحي بانها كانت تبكي -
" الحين لنِدا عرفت ليش تبكي انتي تبكين معها ليه "
" قلت لك ما عرفت اسكتها سويت لها كل شيء ما ادري "
- اردفت ببكاء ليتنهد بخفة حاملاً ابنته من ايلاف بينما يهزها بخفه -
" طيب البسي عبايتك بندور شوي بالسيارة يمكن تهدى شوي "