قليل الشوف في بعدك ويضعف قلبي الكتمان
وأنا مالي أمل لو يوم الأقي ف غيبتك بوحي
إلهي قوي أنفاسي والهم قلبي السلوان
وصبرني بهالصدفة وصبرني على روحي- رائحه المنظفات تعج بالمكان اضاءة ساطعه تسقط على تلك الجميله المددة على سرير ابيض بينما تتصل بها الكثير من الاجهزة -
" بشر يا دكتور كيف ايلاف الحين "
- اردف مصعب بينما ينظر بخفه الى ايلاف التي اعتلى جسدها الكدمات ، اشاح بنظره الى والدتها التي تمسك بيدها تنتظرها ان تستيقظ حتى ترى شقيقها الذي قدم الى الدينا ويستعد لرؤيتها -
" والله ما ادري وش اقول لك لها ثلاث ايام مغمى عليها ، جسمها ما تحمل الضرب ضعيف مره بالقوة قاعد يستجيب للادوية "
" يا ماما ما ودك تقومين و تشوفين اخوك فيصل ، قاعد ينتظر اخته الكبيره ، لا تطولين علينا يا حبيبتي "
- اردفت والدته ايلاف بينما تقبل راس وجبين ابنتها لتسقط دموعها على خديها -
" خالتي لا تسوين بنفسك كذا انتي لسى تعبانه "
- امسك مصعب بوالده ايلاف ليجعلها تجلس و يمد لها كاس من الماء ، ليخرج من الغرفه وشرارة الغضب تخرج من اعينه فقط يود الانتقام -
" شقال الدكتور مصعب!؟،ولد مص. مصعب شفيك ولد "
- تجاهل مصعب نداء شقيقه مشعل ليخرج سريعاً من القسم -
" مشعل ماجد الحقو اخوكم انا خايف انه يسوي شيء بنفسه مو مرتاح "
- اردف والد مصعب لينظر مشعل وماجد لبعضهم البعض بخوف وكانهما يعرفان ما سوف يحدث-
" افتح افتح الباب الله ياخذك يا سكير "
- قرعات عاليه للباب كاد صاحبها من قوتها كسر الباب ، ضربات قلبه اصبحت بالتزايد ومستوى الادرينالين في دمه اصبح يغلي -
" خير خيـ..."
- لم يمكن من فتح الباب لـ ينهال عليه مصعب بالضرب و يشتمه باقوى الشتائم ، اصبحت على اعين مصعب غشاوه من الغضب يود الانتقام ، فقط امام اعينه الانتقام-
" اضرب من اللي بحجمك تضرب بنتك اللي كنت سند لها و الحين تخاف منك خاف الله فيها "