السفر إلى رومـا ٢

25 4 7
                                    

الخائنة الجميلـة
By:zano019
البارت الرابع
في الصباح أستيقظت ديلآ وأرتدت فستاناً قصيراً لونهُ أبيض مُطرزاً بالأزهار ومن جانب آخر عند أليا
هي و أزار قرر أن يرتدي بنطال أسود قميصاً أزرق فاتحاً أما أليا قررت أرتداء فستاناً لونهُ أسودا مُطرزاً
نزلوا الجميع عدى ديلآ تآخرت قليلاً عندما جلس الجميع على طاولة الطعام أطلت هي بفستانها القصير وشعرها المفتوح وكعبها العالي وهي تنزل بكل هدوء من السلالم ومنذ لحظة تواجدها في الأرجاء سرقت ذهن وإنتباه أوغوز وعيناهُ كانت تتجول معها أينما حطت حتى جلست أميرة حكايتنا المزيفة على الطاولة، إرتبك كثيراً وبدى ملحوظاً عليه وهي لاحظت إرتباكه وكانت تعلم إنها السبب في إختلال توازنهُ أبتسمت وهي تبعد بضعٍ من خصلات شعرها عن وجهها ثم قالت لها أليا تبدين مثيرة كثيراً ! بإستحياد أجابت ديلآ: شكراً ، وأنت أيضا تبدين ساحرة بهذا الفستان،ثم قال آزار: أجل إن زوجتي جميلة جداً لذلك سرقتني من جميع النساء وتزوجتها ثم سحب يداها الناعمتين وقبلهما بكل هدوء ، ثم اختاروا الفطار وأثناء تناول الفطور قال أزار أين سنذهب اليوم فقال أوغوز أنا أجريت بحثاً هناك نافورة معروفة هنا تُسمى نافورة تريفي وهناك أسطورة حولها عندما نذهب ونقف أمامها سوف أخبركم عنها ثم وافقوا الجميع لانهم لا يعلمون أين يذهبون اليوم ف قرروا السير على كلام أوغوز ركبوا المترو وسارو الى النافورة إندهشوا بجمال المكان و أخبرهم أوغوز كم هي تاريخية هذه النفورة أكبر نافورة ليس فقط في روما بل في العالم أجمع ثم وقفوا أمامها هم الأربعة وأخرج أوغوز أربع عُمل وأعطى كل منهم عملة وقال هناك إسطورة من يرمي عملة في هذه النافورة سيعود من جديد لزيارة روما،أحب الجميع الاسطورة عدى ديلآ اخذت الموضوع بسخرية وسخف! وضحكت وقالت: إنها لا تؤمن بهذه الخُرافات، رمى الجميع عملاتهُ عدى أوغوز و عداها فقال وهو يهمس بأذنيها حتى لو كنتِ لا تؤمنين بهذه الآشياء أرميها من باب الطرفة والسعادة نحن جميعنا لا نؤمن بها ،إرميها لأجلي أود أن ارميها معك معاً إنظري كيف رمى آزار و آليا النقود ، ظلت مُصرة إنها لن ترميها وتمسكت بقرارها، لم يضغط عليها بعد حزن قليلاً حاول أن لا يظهر هذا لكنهُ كالعادة فشل في ذلك ! قاطع لحن أفكار الحزين لأوغوز كلام أزار: سأقوم بأخذ هذه الجميلة التي تدعى زوجتي في نزهة بهذا المكان الجميل واشكرك أوغوز إختيار موفق ،أجابهُ: بالطبع يمكنك أخذها ،إستمروا بالسير معاً العرسان الجُدد لروايتنا، ظل عابس الوجهُ قليلاً حست ديلآ على فظاظتها معهُ ولم تكن تريدهُ أن يبقى حزيناً هكذا بدأت بفتح المواضيع معهُ وجعلتهُ يعود رويداً رويداً كانت أول تلك المواضيع ان تقترح شراء المثلجات عندما اقترحت الامر وجدت هناك عربة مثلجات بالقرب منهم حيث إنها قفزت كالأطفال متجهة نحو العربة لم يكن ل آوغوز بوسعهُ سوى السير خلف آراء أميرتهُ كانت تنظر الى الاطعمة المتوفرة وإختارت طعم الليمون حين وصل قفزت كالاطفال ووضعت يداها بين يديه ظل مصدوماً من هذه الحركة ومن هذا القرب! لكنها ظلت مستمرة بالتحدث والحركة توقف العالم عندهُ يحاول عقلهُ إستيعاب التصرف توقفت ضوضاء العالم حولهُ وتغبشت الرؤيا عندهُ! عيناهُ إصبحت لا ترى سواها كلشي ضبابي عداها وصوتها العذب يطنطن في صيوان إذنيهِ كانت تحرك يدها الآخرى وتقول لقد اخترت الليمون لي ولك دعنا نجربهُ معاً ثم نظرت إليهِ وبعدها زاد قرب يداها ويدهُ ثم شعرت بهذا القرب وماذا فعلت! بدأت تسحب يديها رويداً رويداً ثم شعرت بالخجل وبدأت ترتب خصلات شعرها من شدت الاستحياء لم تعد تعرف كيف تتصرف!،فهم نوبات الجنون التي إنتابت محبوبتهُ بعدها أخذوا المثلجات تناولها وهم يتمشون حتى وجدوا منضدة لجلوس عند حافة البحر والطيور و الحمام كانت تسير على الطرقات بشكل منتظم وتاراً عشوائي بكل جمال كان الجو جميلاً ومناسباً لصلح، أثناء تناولهم كانت تفتح المواضيع لكي تنال رضاهُ مرة أخرى وتستطيع كسبهُ من جديد بدأت بالإحجيات المُضحكة وبعدها الألغاز وبدأت بحركات مضحكة أثناء شرحها للألغاز وعند أخر أحجية ضحك!
**************************************************************************************
عنــد أليا و أزار
ذهبا إلى الشاطئ لسباحة حيث إرتدت أليا المايوا و أزار ملابس السباحة وأخذوا معهم الكريمات للوقاية من الشمس وإسترخوا مددوا بأجسادهم على الأسرة التي تكون بالعادة أمام الساحل مُعانقين بعضهم كانت أليا ترتدي النظرات الشمسية و أزار أيضاً ودهنوا أجسادهم بالكريم الواقي من الشمس وبعد أن أسترخوا قام أزار بالنزول إلى البحر وهو يمسك يد زوجتهُ وينزل رويداً رويداً إلى مياهُ البحر حتى غطت أجسادهم ومن ثم شدة أزار أليا بكل قوة إلى أحضانهُ وهمس لها بكل هدوء وهوة يغزل أنفهُ بأنفها أنا أعلم إنك لا تجيدين السباحة لذا تعالي إسبحي بقربي و أمامي أي لنسبح معاً لا تبتعدي عني ولا حتى سانتمتر واحد دعينا هكذا كما نحن جلد بجلد متلاصقان! فهذهِ لحظات لن تتكرر ونحن في شهر عسلنا يا زوجتي الجميلة، أنا كنتُ أريد أن نذهب الى هنا لكنني لم أستطيع التحدث أمام أوغوز و ديلآ فكرت بهم ! هل سيحبون هذا المكان الذي هو خاص للعشاق و المتزوجين لكن القدر أراد أن نذهب
ومن ثم سبحوا بكل إستجمام وهدوء مع بعضهم البعض هم الإثنان لنافورة وبعدها نأتي إلى هنا ،أليا: من الجيد إننا أتينا ومن الجيد إنك موجود ومن الجيد إننا تزوجنا لحسن الحظ إننا إلتقينا .كانت تلقي الثناء عليه وهي مبتسمة وهو كان ضاحكاً أيضاً مبسوطاً من كلامها وقال : أجل من حسنُ حظي إنكِ أصبحتي زوجتي وستنجبين طفلتي وتكونين إمها! سيكون بيتاً جميل يضمنا نحن و أولادنا،ثم عانقها •
**************************************************************************************
عنـد أوغوز و ديلآ
ديلآ :تعال لنلتقط صوراً لذكرى عند البحر ووقفا هما الإثنان والبحر خلفهما و إلتقطى صورة من الكاميرا الأمامية وهما مبتسمان وبعدها إستمروا بإلتقاط الصور وكانت ديلآ تقوم بحركات مضحكة بوجهها حيث وهو ضحك من صميم قلبهُ على حركتها المضحكة
كانت الصور جميلة! تحمل مشاعر اللحضات الجميلة كإنها صور بداخلها الكثير من المشاعر وتنخزن بداخلها ذكريات أشخاصها
كانت ديلآ تفعل ما بوسعهُ لكي تنال رضاه مرة أخرى! ، أصيح ليناً معها بطلنا الساذج ذو القلب الرقيق نسى لما كان غاضباً منها حتى بهذهِ ،وبعد ساعـة حلت الظهيرة وبدأ يشعران بالجوع ،ديلآ: إنني جائعة جداً وحان وقت الغداء أجاب أوغوز:وأنا أيضاً جعتُ كثيراً ديلآ: سأتصل ب أليا لأعلم أين هم حتى نذهب إلى إحد المطاعم المشهورة و نتناول غداءنا ،إتصلت ب أليا ثم أجابتها نحن مستلقين عند ُ الشاطئ و مستمتعين كثيراً ، ديلآ: سأموت من كثر جوعي لم تجوعي أبداً؟ ،أليا: هل تصدقين من كثرت عشقي لهذه اللحظات مع أزار مر الوقت ولم أنتبه له ولم أشعر بالجوع بمعدتي لم أشعر سوى بالحب تخيلي يا ديلآ حتى معدتي شعرت بالحب حُب أزار وصل حتى معدتي حتى نسيت جوعي عندما إتصلتِ انتِ واخبرتيني شعرتُ بالجوع ،ديلآ فرطت ضحكاً: حسناً أيتها العاشقة الولهانة هيا سوف نختار مطعماً و أرسل لك الموقع لتأتوا، أليا: حسناً نحن بإنتظارك، عندما إنتهت المكالمة بينهما أخبرت أليا أزار بما دار بينهما، فقال أزار: أخ صحيح لقد نسينا أمر الغداء ، اختاروا مطعم ناناريلا لقد وصل أوغوز و ديلآ أولاً وبعد ربع ساعة جاءوا ديلآ لمحتهم من بعيد وهم يصلون الى باب المطعم ثم قال ل أوغوز : ها قد جاؤوا، وعندما وصلوا قالت ديلآ ل أليا: إنظري كيف تغير لون جلدكِ من كثرت جلوسكم تحت الشمس ...ضحكوا هم الإثنان ثم أردف أوغوز: ماذا؟ لماذا كنتم تحت الشمس لا يوجد مكان فيهِ في... ثم أجابتهُ ديلآ : هذان الإثنان كانوا عند الشاطئ، أوغوز : أها إذاً كانا على الشاطئ،إختيار موفق كونكما عرسان جدد وهذا شهر عسلكما الذي فسد بسبب وجودي أنا وهذهِ الشقراء الشمطاء،، فتحت ديلآ فمها من هي الشمطاء هل تقصدني! ثم ضربتهُ ضربة خفيفة على كتفه!، فقال أزار:عيب !كيف لك انت تقول هذا ثم أيدتهُ في الكلام أليا ، أليا قصت لهما كيف ذهبوا إلى البحر و إسمتعوا وكيف المكان جميل واخبرتهم ديلآ كيف حاولت أن تجعلهُ يلين ،أوغوز :ماذا حاولتي أن تتصالحي معي بهذهِ الطريقة عفواً ولكنكِ فاشلة جداً في هذهِ الإمور ،جاء النادل وسألهم ماذا يودون فكانت الطلبات ومختلفة كانت ك الآتي فيتوتشيني البورو · سباغيتي و البيزا وبعد نص ساعة جاء الطلب و أشبعوا أبطالنا بطونهم الجائعة ،وبعد وجبة الغداء وبعدها إقترحت ديلآ أن يذهبوا إلى حفلة فرقة موسيقية معروفة في روما هذهِ الليلة بعد احتساءهم للقهوة أكيد، أحب الجميع الفكرة و رحبوا بها خروجوا من المطعم وبطونهم ممتلئة بعدها ذهبوا إلى الفندق لكي يأخذوا قسطاً من الراحة وبعد ساعات قليلة حل المساء ولم يتبقى لوقت الحفلة سوى ساعتين •
#زينـب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الخائنة الجميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن