الخائنة الجميلة

اللقاء الاول!

الخائنة الجميلة
لـ زينب

* ممنوع النقل أو الاقتباس *

By:- zainab

حيث كانت نائمة .. و اشعة الشمس الذهبية .. تتسلل من نافذه غرفتها الى وجهها ..قامت بغلق عينيها معبرة عن  إنزعاجها من الضوء الساطع ..  وكأن الاشعة أرتدت  وجهها  و احاطت به و اصبحت كقناع لسائر وجهها .. وضعت يدها على وجهها  لكي تبعد بعضاً من تلك الاشعة  التي دائما ما كانت تصفها باللعينة .. نعم إنها من كارهي ضوء الشمس!.. جاءت والدتها وهي منزعجة من خمول إبنتها و أردفت قائلة:
هيا قومي بالتحضيرات أنسيتي أن اليوم زفاف أليا ! .. يجب عليك مرافقتها الى الصالون !  *  أليا هي صديقتها *
ديلآ أردفت وهي تتثاوب: فقط بضع دقائق أمي أنا نعسة جداً .. لا اشعر بعيناي و أغلقي الستائر جيدا.
والدتها أجابت بتذمر : 15 دقيقة فقط!
ديلآ أجابتها و البكاد الحروف تخرج من فَمها : حسنا أمي

_______________________________

بعد 15 دقيقة
ذهبت والدة ديلآ الى الغرفة و قامت بإيقاض ديلآ من سباتها العميق و كسلها .
قامت ديلآ بعد الحرب النفسية التي تعيشها كل صباح لمغادرة سريرها الدافئ و ذهبت وهي تترنح و بكل بطئ أخذت حماماً و أرتدت ملابسها و ذهبت الى اليا لتصطحبها الى الصالون .

___________________________________________

القمامة و الاوساخ  تملئ المكان  و الطاولات عليها بقايا الاكل و بعضاً منه مُتناثر في الارض ورائحة الغرفة لا تطاق .. وفي زاوية الغرفة سرير غير مرتب و شاب بملابس سهرة  صاخبة التي حضرها أمس نائما على بطنهُ والتعب و الارهاق يمكن لمحهُ من طريقة نومة كان فمهُ مفتوح و مرمياً على السرير ولم ينتزع حتى حذاءهُ.. لتأتي أختهُ الصغرى المدللة و لم تتفاجئ من حال الغرفة  لانها تعرف أنهُ فوضوي , وأيضا تعلم بإنه فوضوي حتى بمشاعره ! , و تتعجب من كونه يظهر بشكل أنيق في الخارج.

دخلت الى الغرفة و رجلها تلامس الزجاجات المبروحة أرضاً مغلقتاً أنفها بيديها من شدة  الرائحة الكريهة  المخنقة التي  تسيطر على المكان  و تملئهُ .

ذهبت وهي تهز كتفه بيد و الاخرى مغلقه بها أنفها .. وهي تقول له  :الساعه الان 11:00 اليوم هو حفل زفاف  ازار صديقك , و ما حال هذه الغرفة  سوف أجلب أيما لكي تنظف المكان * إيما الخدامة التي  في منزل أوغوز*