الاعتذار

225 36 48
                                    

الخائنة الجميلة
لـ زينب
Part ((3))


زفرت ديلآ زفيراً حاداً مطولا مصحوباً ب: أوووف .. ما هذه اللعنة , وجهت بُنصرها بوجه أوغوز و اردفت: أقسم إنني سوف أقطع يدي إن لم يكن هذا اتفاق بينكم , أوغوز هو يوجه يده نحو صدره باستغرب أردف: من ؟ أنا ولم لفعل ذلك؟ , ديلآ:لكي نبقى أنا وانت

على انفراد .. ،اوغوز: ولما؟ لا افكر انا عكس ذلك من المحتمل انكِ انت و صديقتكِ خططتي لذلك؟ .. ديلآ: ولما تعقتد أنني قد ارغب بشي كهذا, أردف أوغوز: إذا ما الذي يجعلكِ تعقتدين انني ارغب بذلك , ديلا بعصبية و نبرة مليئة بالإمتعاض: اوووه وكأنني انا من
شدتك من خصرك و خطفتك أمام ناظر الجميع .. اووووه وانا بصراحة ايضا حمقاء لما اقف واحرق دمي بالمجادلة معكَ أنا ذاهبة أخذت معطفها و حقيبتها وسارت بسرعة بغضب هائل شعر أوغوز ,كان اعصار قد مر امام عيناه , بعد ان سارت أخرجت الهاتف لتتصل ب أليا ديلآ: وانا التي ظننتك صديقتي .. طعنتيني بظهري !
- أليا:ماذا ؟ لكنني لم افعل شي
-ديلآ: لم تتفقي انتِ و زوجك

و صديق زوجك حيالي!, أليا وهي تضرب جبتها بخفة:أنا و ازار اتفقنا أوغوز لا علم له .. عندما رأينا أنسجمكما مع بعض .. في صالة عرسنا.. قلنا لما لا تقضيا معظم الوقت معا , ديلآ كانت تسير بسرعة لكن حالما وصل هذا الجزء الى صيوان أذنها .. وقفت وظلت صامتة .. فاتحتاً ثغرها بصدمة عارمة أجتحت جسدها ومن ثم اردفت بعصبية و عجرفة: ولما ..... فعلتوا ذلكككك؟ لماااا .. من .. يالهي من انتم لكي تقرران عني ذلك .. هل جئت لكِ و قلت لكي أود أن اراه اخرج معه؟ لم وضعتيني بهذا الموقف مع الشاب؟ .. انت لا تعلمين كم وبختهُ و ووجهته له اتهامات .. أوه يا العار! .. ومن ثم أغلقت الهاتف بوجه أليا .. و ذهبت ركضاً الى المطعم ما ان وصلت وهي تلهث من شدة التعب .. التفتت يمنيا و يساراً .. لم ترى اوغوز لقد ذهب , عادت ديلآ الى البيت و الاستياء كان مستحوذ خلايا رأسها .. و تفكيرها , حالما وصلت الى البيت رمت حقبيتها و سائر اغراضها الاخرى على الاريكة .. ما ان وصل الدور الى جسدها رمت به الى السرير .. قامت بتذكر ما حاصل بتفصيل ووضعت الوسادة حول وجهها وهي تحرك ساقيها وتقولك : اشش .. هي إنسيي ما حصل .. احذفيه من مخيلتك .. وبعد صرعات عاشتها مع تخيلالتها .. غطت في نوم عميق , فُزعت من نومِها عند الساعة 8:30 عندما إستيقضت ..جاءتها أطياف من الافكار تراود ذهنها .. ذهبت مسرعة و أمسكت هاتفها و اتصلت ب أليا: أريد رقم أوغوز
-أليا: ظهراً كنتِ تصرخين عليي لانني رتبت لكِ موعد معه ديلآ بطريقة مرعبة: اصمتِ.. اريد رقمه لكي اعتذر منه اريد .. ان انظف القذارة التي قمتِ بها , قامت بالاتصال ب اوغوز ...
-ديلآ: أريد ان اراك, أوغوز: عفوا من انتِ ..ديلآ: انا ديلآ .. ديلآ سوان , اوغوز: اوووهوو .. هذا انت سيدة سوان ما الذي تريدنه مني هل تريدين ان تكملي التوبيخ الذي تركيته غير مكتمل , ديلا : لا تحكم عليي قبل ان تعرف ما الذي اود التحدث ب.. قاطعها قائلا: يجب ان تقولي هذا لنفسك اولآ ..ديلآ: هلاا نكف عن القتال ولو للحضة .. أوغوز أردف ضاحكا: ماذا .. قولي .. ماذا تريدين , ديلا واضعا القليل من اظفر سبببتها في فمها: اود رؤيتك!,اوغوز: اسف لا أستطيع .. وبالطبع من أجلكِ رفضت لانني اخاف ان تصيبكِ أزمة نفسية لانكِ سوف تريني ,ديلآ:اوووها كم هذا مضحك أكاد أموت من الضحك .. تواجد هناك النهر الذي خلف المطعم الذي رأيتك فيه اراك هناك بعد نص ساعه

الخائنة الجميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن