"اعتقدانهذايكفي ، عليالذهابللثانويةغداصباحا" تحدثت وسط لهثي من التعب ، لم يجبني إنما استمر في ضرب الكيس الذي امامه بتركيز .
"اعتقدانيغيرترأيي ما عدتارغب في تعلمالملاكمةهذاصع... هلتسمعني حتى؟"
"غادري ببساطة..." نظرت اليه بانزعاج كنت سأرحل وحدي لكن كلماته الدالة على الاستفزاز تجعل من الانا مصرة على أن تقل من قبل الملاكم الفاتر ذاك ....
"عليكايصاليللشقة ، لا يمكننيالذهاببمفرديالوقتمتأخرللغاية..." اردفت و انا ادحرج عيناي في ضجر ، توقف عن اللكم و وجه نظره نحوي ... تمكنت من رؤية اشتباك ما بين حاجبيه بانزعاج واضح ، لكن فمه لم يعاتب بل و اكتفى بارتداء الجاكيت التركوازي بعد نزع اللفائف عن يديه .
"هلسنركبالدراجةالنارية ، اعنييمكنكانتوصلنيبسرعةعندهايمكنكالعودةالىهنااو..." "الايمكنكانتخرسيلدقيقة؟ انتيمزعجة !" قاطعني بصوته الحاد شديد البرودة و نحن نمر وسط الكم الهائل من الرجال الذين يبصقون الكلام القذر عن بعضهم بينما الجزء الاخر منهم يتدربون .
مر مشينا ذو السرعة المتوسطة بجانب مجموعة من الشباب قرب باب الخروج ، اذ بأحدهم يمسكني من ياقتي و يرفعني بيده السليمة بينما اليد الاخرى حاوطت عنق 'ايتوشي رين' ..... اسمر اللون بينما يحاوط رأسه قرنا استشعار من الشعر الأشقر مصبوغ الأطراف باللون الزهري . بالإضافة إلى أن رموشه ايضا شقراء .... و هاهو ذا يخرج لسانه و يبدي نظرة قذرة على وجهه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ايتوشيالأصغريتسكعمععاهرة....يالها من صدفةمثيرة للنشوة الجنسية .... اتريدجولة؟" كلامه مستفز و نبرة صوته مرتفعة لدرجة تثقب شبكة الاذن ، امسكتُ يده محاولة الافلات بينما رجلاي تتأرجحان في الهواء باحثتان عن الارض .
