RIN'S POV:
كنت مترددا طوال اليوم حول زيارتها بشقتها ، لكن في النهاية عزمت على الذهاب ، اشتريت المثلجات رغم معاناتي لتذكر طلبها الغريب ، في المرة السابقة كان قهوة و توت العليق .
كان المطر غزير و الجو بارد للغاية ، لكني لا اريد البقاء في المنزل رغم انها مزعجة الا اني استمتع بوجودها.
فتحَت الباب ليظهر شكلها الهادئ و ملامحها الحزينة كالعادة ، بدت متفاجأة من قدومي .
"رين؟"
"هل يمكنني البقاء هنا؟"
سمحت لي بالدخول ، اعطيتها المثلجات و بدت سعيدة ، ربما لم يكن علي السماح لها بمناداتي باسمي الاول انها تقوله كل ثانيتين .
'لماذا اشعر بالارتباك فقط لمجرد قولها اسمي و الاهم من ذلك كله لما يبدو اسمي .... لطيفا عندما تقوله'
اشحت بنظري بعد ان قامت بشكري ، يجب ان يكون قلبي يمازحني أليس كذلك انا اكبر من مجرد مشاعر سخيفة أليس كذلك ؟ ربما يعود السبب الى انها الشخص الوحيد الموجود بقربي ، هذا صحيح و قلبي فقط معطل حاليا.
فلمي المفضل يعرض على قناة Kbs action الان ما دفعني لشرح فكرة الفلم بعفوية مني و خلال شرحي اعتقدت اني ابدو مملا بوجهي الجامد كالعادة ، لكنها كانت تنظر لي بحماس وهي تستمع لكل ما اقوله .
شاهدنا العديد من الأفلام القديمة طوال الليل ، من الممتع قضاء الوقت رفقتها رغم انها تزعجني بعدم فهمها ، طوال فترة مشاهدتنا للأفلام كنا متباعدين تماما لن اكذب راقني هذا لم اكن في مزاج يسمح لي بالتلامس مع اي كائن ، بدأت بالتثاؤب لتطلب مني النوم في غرفتها .
"لا تخبريني بما يجب علي القيام به"
مزعجة
ذهبت للغرفة ، انها كارثية لا يسعني الا النظر بقلة حيلة لن أنام في هذه القذارة ، ذهبت للمطبخ لأشرب الماء ثم توجهت نحو الحمام كان مفتوحا قليلا لذا افترضت انه فارغ ، ليظهر لي شكلها حاملة مشرطا مع القليل من الدماء بيديها ، تبا هل تنتحر لا أظنها ستنجو انها مجنونة أخفت يدها و تسائلت عن سبب تواجدي هنا .
اخذت المشرط منها و قمت برميه ب كرسي المرحاض ، مددت يدي مجددا احكم قبضتي حول ذراعها جرحين عميقين .
ضمدت جرح يدها بطريقة جعلتني متفاجئ من نفسي حتى هي تفاجأت ، نظرت لها واو لا أستطيع نزع عيناي عنها هذا الوجه الهادئ و العينان القلقة الناعسة ، ما الذي يجول بعقلها .
أنت تقرأ
PERFECT BLUE
Fanfiction' Illusions can't come to life , the color of illusion is Perfect Blue .' " الأوهام لا يمكن أن تأتي للحياة , لون الوهم أزرق مثالي."
