PART 19 :

382 8 1
                                    

صباح الغد استيقظ فلاد و لم يجد تاتيانا بقربه حينها أيقن انها هربت منه ما إن استعادت وعيها.. استيقظ و هو في مزاج ممتاز و نشاط غير معتاد.. بدأ يومه باخذ دش و ارتداء ثياب مريحة ثم اتجه بعدها نحو المطبخ..
كانت لتوها تضع آخر طبق لتناول الفطور ليقبل عليهم فلاد بوجه بشوش.. تناول الجميع إفطارهم في هدوء.. حين انتهوا من الاكل نظر دانيال لهم جميع بنظرة جادة و خاصة كساندرا التي بدت غير مبالية بكلامه..
دانيال :" حان وقت الدراسة الآن!"
لتجمع تاتيانا الصحون مسرعة و وضعتهم في آلة غسل الصحون و تركتهم جانبا ليتجه الجميع بمعداتهم و حواسيبهم نحو غرفة المعيشة يستديرون جميعا حول طاولة لمنافشة أمر البحث و التطورات التي وصلوا لها جميعا في هذا الشأن.. بالنسبة لتاتيانا فهي كانت مستعدة قبل حتى الوصول لبيت الجبل لذا لم تجد أي صعوبات في هذا النقاش أما كساندرا قد توعد لها دانيال بمحاضرة طويلة و عريضة ستجعل دماغها يكاد ينفجر فيما بعد.. دانيال كان من النوع المجد و هو دوما على أهبة الاستعداد حاله حال تلتيانا و لم بالشيء الصعب بالنسبة له.. اما فلاد فكان قد كاد ينتهي مما تم توكيله له لولا ليلة أمس كان ليكون جاهزا مثلهم.. كان حينها مشتتا ينظر للأسفل و يده ترتجف بشكل غريب فوق ساقه.. لم يكن مرتعبا او خائفا من المشروع بتاتا لكن الأمر يبدو ان له علاقة بليلة أمس و ما قبلها.. رات تاتيانا ارتجاف يده لتضع خاصتها و تحضن يده.. و هنا قامت تاتيانا بتولي زمام الأمور و وضحت لدانيال انها ستتكفل بالباقي بما انها و فلاد شريكين ما اثار إعجابه أكثر بها.. هائم في حبها و هي لا تدري.. و بهذا انتهى النقاش.. دانيال و كساندرا انتقلا للحديقة الخلفية ليلقنها درسا يصعب عليها نسيانه و تاتيانا ألقت نظرة على التقدم الذي احرزه فلاد بإعجاب.. مهارته في البحث و الملاحظة ممتازان و خط يده ( لا داعي للتعليق علي هذا 🙈).. نظرت نحره نظرات شك ثم عادت لتفحص الباقي.. لم تجد اي خطب في ذلك لذا التزمت الصمت جمعت أغراضها و انتقلت نحو غرفتها لأخذ دش سريع و الذهاب لتحضير الغذاء.. ليقاطعها فلاد بشقاوة..
فلاد :" أيمكنني الانضمام؟" 🤫
تاتيانا بنبرة آمرة :" اجلس مكانك دون حركة و إلا ستندم!"
ليجيبها و هو جالس على ركبتيه و يضم كفيه :" أجل مامي!"
استدارت و اختفت من امامه لكنه قبل هذا لاحظ حمرة وجنتيها قبل ان تغادر ليبتسم بجانبية و يستند على الأريكة.. تسرع الخطى نحو غرفتها لتقفل الباب خلفها.. تكاد تنفجر من الخجل.. ذاك اللعين يصعب مقاومته.. تمالكت نفسها بصعوبة.. حملت ثيابها و اتجهت نحو الحمام سريعا..نزلت للمطبخ بعدها لتفقد إن كان لا يزال هناك ما يكفي لإحضار طعام اليوم لكن الكمية التي وجدتها قليلة لذا قررت بعدها ارتداء ثيابها و الذهاب للتسوق
خرج فلاد و اتجه صوب سيارته.. كان يبحث عن شيء مفقود.. و بعد لحظات من البحث وجد في صتدوق سيارته قرصا وردي اللون صغير.. تساءل عن صاحبه و ما يفعله في سيارته لتأتيه ذكريات بذيئة امام عينيه أشعرته بالخزي من نفسه ليحاول رمي القرص بعيدا لكنه تردد للحظة و فكر في شيء أكثر خزيا مما رآه و من ستكون فريسته التالية هي تاتيانا نفسها.. ( القرص هو حبة فياجرا 👀)..
فلاد و هو يتمتم في طريقه نحو المطبخ :" إن كان القرص أكمله يهيج مشاعر المرأة فهذا سيضعنا في موقف خطير ماذا إن وضعت نصفه ماذا سيخدث حينها.. اريد فقط العبث معها و لن أمسها بسوء!"
ليفتح الباب و يذهب سريعا نحو المطبخ.. قرر تحضير عصير فراولة و مزج القرص به هكذا لن تشك به ما دام الاثنان يمتلكان لونا موحدا.. حضره ثم وضعه فوق طاولة المطبخ.. باغته دانيال من الخلف ليخيفه..
دانيال :" ماذا تنوي فعله أيها المنحرف؟ "
فلاد بنظرات باردة حتى لا يثير الشبهات على نفسه :" و ماذا تراني بفاعل؟ احضر عصيرا لنفسي اتمانع؟"
دانيال باستغراب :" لا مانع لي بتاتا!"
ليتراجع للخلف :" ها انا ذا راحل لذا استمتع بعصيرك يا رجل!"
و في هذه الأثناء نزلت تاتيانا الدرج و اخبرت الجميع انها ستخرج لبعض الوقت للتسوق سمعها فلاد و ترك ما بيديه و لحق بها
فلاد :" سأرافقك انا أيضا! "
لم تمانع لذا ذهبا سويا.. نفض دانيال كتفيه دون اكتراث و اتجه لأخذ دش بارد هو الآخر.. تسللت كساندرا بعدها نحو الداخل لأنها سذمت الدراسة.. بحثت في الثلاجة عن شيء لشربه لكنها لم تجد سوى مياه معدنية التفتت خلفها و وجدت كأس فلاد الذي نسيه هناك.. شربته دون تردد و اتجهت نحو غرفة المعيشة لمشاهدة التلفاز.. كانت تشاهد فيلما مثيرا نوعا ما 🤭.. ما زاد إثارتها هو خروج دانيال من الحمام عاري الصدر و يلف حول خصره منشفة بيضاء.. اعتقد ان لا أحد في المنزل لذا قرر الذهاب للمطبخ لشرب الماء اولا ثم الذهاب نحو غرفته ليغير ثيابه.. لكنه انصدم حين وجد كساندرا امامه و هي تحذق بصدره.. شعر ببعض الإحراج لكن لم يظهر ذلك.. اراد الافلات من هناك و الرحيل لكن كساندرا ظلت تنظر له بإعجاب.. ما جعله يرتبك قليلا على غير العادة.. تركها و اتجه لغرفته دون شرب الماء.. لكن شيئا غريبا يحدث مع كساندرا فقد أطفأت التلفاز و لحقت به دون تردد او حياء.. لم ينتبه لها دانيال فقد كان يدير ظهره لها.. دخل لتوه الغرفة و اراد إغلاق الباب خلفه لكن كساندار باغتثه من الخلف و اغلقت الباب عليهما لوحدهما و نزعت المفتاح لترميه أسفل الباب خارجا.. علقا سويا في تلك الغرفة.. تقدمت كساندرا نحو دانيال الذي كان يتراجع للخلف بارتباك و حيرة.. وضعت يدها على صدره العاري ليشعر بقشعريرة تسري على كامل بدنه.. مسك يدها ليمنعها لكنها دفعته بيدها الأخرى فوق السرير.. و اعتلته.. مسك كلتا يديها ليحدثها بنبرة جادة..
دانيال :" أفقدتي عقلك! ما الذي تفعلينه في غرفة رجل و هو شبه عار؟!"
كساندرا :"لا ادري لكن ينتابني إحساس غريب يجعلني ارغب بك دون إرادتي!"
دانيال :" و ماذا عن عقدة الرجال تلك التي قلت انك تعانين منها ام هذه مجرد كذبة تدعينها!"
كساندرا :" صحيح لدي عقدة من الرجال دون سواء لكن يبدو ان الأمر لا يسري عليك انت.. انت مختلف عن بقيتهم و هذا ما يميزك عنهم في عيني! "
أفلتت يدها من قبضتيه و جلست فوق حضنه تداعب صدره بإعجاب.. كانت ترتدي ثيابا جريئة ما جعلته ضعيفا أمامها علي غير عادته.. و عطرها النسائي كان مغريا كفاية لتخذير حواسه.. انحنت كساندرا نحو رقبته و قبلته ببطئ لتهمس في أذنه..
كساندرا :" أشعر بحر شديد! "
لتشل حركتها فوقه.. أراد الحراك لذا أدارها فوق السرير على ظهرها و صار يعتليها اراد الإفلات لكنها مسكته من رقبته و قبلته فجاة.. صعق دانيال لهذا المشهد و لم يدري كيف يتعامل معه.. داعبت شفتيه بإغراء و حاولت ما بوسعها لجذبه نحوها ليستسلم لقبلتها و يجاريها فيها.... قطع دانيال القبلة بعد برهة و سألها عن سلوكها الجريء هذا و مصدره لكنها هي بذاتها لا تعلم كيف حدث هذا ليسترسل بعدها و يسالها مجددا عما قامت به طوال هذا الوقت بالتفصيل و حين شارفت على روي احداثها داخل المطبخ و حادث شربها لكأس العصير ذاك تذكر حديثه مع فلاد هذا الصباح و مدى ارتباكه حين ساله عن ذاك العصير ليستجمع الأحداث في عقله بسرعة و يستنتج ان بالعصير شيئا ما و نظرا للونه الوردي الغريب اكتشف ما كان فلاد ينوي عليه و الأسوأ في هذا أن دانيال هو من وقعت على رأسه المصيبة.. فهو عالق في غرفة مغلقة مع كساندرا التي شربت العصير الملعون ذاك و لا مجال للهرب من هناك و حتى إن قاومها فستظل حالتها تسوء و لن تجد لنفسها حلا سوى بممارسة الجنس.. لكن دانيال بتول و لم يمارس الجنس قط و لم يداعب امراة في حياته.. هو صحيح انه يعلم ما عليه فعله بخصوص هذا الموضوع لكنه ليس جاهزا للقيام بهذا في موقف كهذا و ما زاد الطين بلة ان الفتاة المعنية بالأمر ليست حبيبته حتى و هي ليست بوعيها الكامل و إن قام بهذا معها فستحدث كارثة دون شك.. لذا ما العمل إذن؟!..
ظل يحوم حول الغرفة يفكر في حل ما لكن دون جدوى.. كل الطرق تؤذي به لممارسة الجنس معها لكنه يرفض القيام بهذا.. ظل جالسا في مقعد في ركن الغرفة بعيدا عنها يفكر في حل لمصيبته تلك و في الختام لم يجد سوى حل بديل الا و هو مداعبتها لبعض الوقت حتى تعود لرشدها..
تقدم نحوها ليعتليها فوق السرير..
دانيال :" لا تلوميني على ما سيحدث بعد هذا لاني حينها سأقتلك دون شك!"
لتبتسم له بسخرية بدت كانها منتشية من مفعول المشروب..
باشر بتقبيلها قبل خفيفة هنا و هناك لتمسك كساندرا رأسه فجاة كانها تستفزه..
كساندرا :" اهذا ما تجيده في التقبيل؟"
كلامها ذاك استفز دانيال بحق.. ما جعله يزيد من حدة آدائه و يقبلها لدرجة جعلها تأن مع كل قبلة.. ازداد الوضع حميمية و انتقل دانيال للقيام بفعلته الشنيعة.. نزع سروالها القصير مع لباسها الداخلي و اعتراه الخجل .. ما جعله يتوقف لبرهة ليتمالك نفسه.. وجهه احمر بشدة و صار الوضع اسوأ.. باعد بين سيقانها قليلا و انحنى نحو انوثتها بروية و تردد.. وضع لسانه عليها لتسحب كساندرا جزئها السفلي بعيدا عن فمه قليلا من الرعشة التي اعترتها.. لم يكترث دانيال للأمر و استمر في فعل ما يفترض به القيام به.. يعنف شفتيها السفليتين 💀.. عمدا حتي تخور قواها و تستسلم لكن يبدو ان قوة تحملها شديدة.. بدا كأن التعب يكاد ينال من دانيال الذي حاول بشتى الطرق إضعافها.. لم يجد امامه سوى حل أخير و هو عبور تلك النافذة امام مرأى عينيه و القفز من على متنها نحو الخارج و العودة من الباب الخلفي للمطبخ و بعدها يتجه لفتح باب غرفته ليتخلص من المصيبة التي اوقعه فيها فلاد.. و هذا ما حدث.. فبعد برهة عاد بيده المفتاح ليفتح باب غرفته لتواجهه كساندرا بوجه عابس كونه تركها و هي في تلك الحالة و لم يكترث لها.. تجاهل دانيال تعابير وجهها الطفولية و حملها بين ذراعيه آخذا إياها نحو الحمام.. وضعها في حوض الاستحمام و سكب عليها مياه باردة لتستفيق و تعود لرشدها.. تركها تحت الدش و غادر.. دخل غرفته و اغلق الباب خلفه بإحكام.. غير ثيابه و جلس فوق الكرسي وسط تلك العتمة يمعن التفكير فيما جرى توا ليغمر وجهه بين كفيه بينما يضغط بأصابعه عليه.. كما كره نفسه حينها فالموقف كان محرجا و لا يحسد عليه.. في الجهة المقابلة عادت كساندرا لوعيها شيئا فشيئا و اعادت شريط الأحداث نحو الخلف و ردة فعلها و مدى إحراجها كان مضاعفا مقارنة بدانيال.. اخذت وقتا طويلا في الحمام لتخرج فهي لا تملك الشجاعة و لا الجرأة لتواجه الجميع.. و حين حان وقت رحيلها فتحت باب الحمام بهدوء و نظرت في الأرجاء فلم تجد احدا هناك و ركضت سريعا نحو غرفتها و اغلقتها خلفها و لم تخرج منها طول المساء..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 20 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝑭𝑨𝑻𝑨𝑳 𝑶𝑩𝑺𝑬𝑺𝑺𝑰𝑶𝑵 Where stories live. Discover now