الجزء الخامس : الاعتراف

171 20 4
                                    

° في الجزء السابق °
انتهت المحاضره وكان كلن من ماريا وماهر على وشك الخروج من قاعدة المحاضرات
ولكن فجأة حدث شيء غير متوقع

والآن لنبدأ الجزء الخامس
كان ماهر على وشك الغادرة ولكن فجأة امسكه آياتو وكان غاضباً جدا وقال له
أسمع يا هذا إن كنت تظن حقا أنني سوف ادعك تذهب من دون عقاب فأنت تحلم
ماهر [ بابتسامة ساخره] : حقا، أنا متشوق لرأيت ماستفعله لكنك أيضا يا عزيزي لن تسلم من يدي أبداً
أبعد ماهر يد آياتو عنه وغادر المكان
أما آياتو فقد كان كل بركان الثائر

في مكان آخر
ماريا [ بخوف و زعر ] : يا إلهي أرجو أن يكون ماهر بخير أنا خائفة جداً عليه فآياتو لن يرتاح حتى يعيدني معه إلى أميركا
وفجأة فتح باب وقد كان ماهر
ماريا [ بخوف] : ه هل أنت بخير هل تأذيت
ماهر: لا أنا بخير والآن هلا شرحتي لي من هذا الآياتو ولماذا اخذك وماذا يقصد بأنك ستكونين زوجته المستقبلية
ماريا: ا أهدأ أرجوك سأقول لك كل شيء لكن أهدأ
ماهر: حسنا أنا هاديء
ماريا: حسنا سأبدأ..

قبل عامين
السيد شيكارا [ والد ماريا] : ماريا ماريا
ماريا: نعم يا أبي
السيد شيكارا: تعالى اريد التحدث معكي في أمر مهم
ماريا: حسنا يا أبي ، انا قادمة
ماريا: ها أنا ذا ماذا تريد يا أبي
السيد شيكارا: ماريا أنتي تعرفي صديقي القرب السيد آستن
ولديه إبن يكبرك بعام
ماريا: نعم يا أبي وماذا أفعل أنا لم افهم
السيد شيكارا: ماريا أنتي سوف تتزوجين آياتو وهذا نهائي
ماريا [ بصدمه] : م ماذا يا أبي لا هذا مستحيل أنا أرفض
السيد شيكارا: هذا ليس سؤالاً أو طلباً بالهذا أمر
ماريا [ بحزن وبكاء] : ل لكن أنا لا أحبه انا أكره بشده وأنت تريد مني أن أعيش حياتي كلها مع رجل انا لا أحبه كيف أمكنك هذا
السيد شيكارا: هذا نهائي ولن اتراجع في ذلك
وايضا لماذا لا تحبينه ، فهو على الأقل لا خوف منه لأنه إبن صديقي القرب وشريكي في أسهم الشركة بعد زواجك من آياتو بإذن الله
صدمت ماريا من كلام والدها ثم انهارت في البكاء أمامه وقالت له بغضب وإن فعال
أن تبيعني من أجل المال وأسهم الشركة كيف أمكنك فعل هذا انا لا اريد التحدث معك ثانية
غضب والدها من كلامها وصفعها صفعه قويه
السيد شيكارا [ بغضب] : عليكي أن تطيعيني أه أنتي مزعجه تماماً كأمك
دفعت ماريا والدها وركضت إلى غرفتها وانهارت من البكاء واتصلت بأمها واخبرتها بكل ما حدث وما يحاول والدها فعله بها
ماريا [ بإنهيار تام] : أمي أرجوك انقذيني
على الجانب الآخر اصرعت والدتها في المطار واتجهت على أول طائرة إلي أميركا وتوجهت لمنزل زوجها السابق شيكارا
بينما ماريا كانت تحزم حقائبها
صدم السيد شيكارا من رأيت زوجته السابقة
وقال لها ل لماذا أنتي هنا أيتها الحقيرة
والدته ماريا: انا هنا لأخذ ماهو لي
بينما كانت ماريا تنزل على السلالم شاهدها والدها ثم التفت لزوجته السابقة و قال لها
لا لا هذا لا يمكن أن يحصل لا يمكنك أخذ ابنتي مني
والدته ماريا [ بسخرية وضحك] : ههه لم تعد لك بعد الآن وهذا مجرد شيء بسيط من ما يمكنني فعله أردت التبليغ عنك بتهمتي انك تسيء معامله ابنتك وتستخدمها لجني المال والأرباح ولكن ماريا رفضت ذلك

تسريع الأحداث

اخذت الأم ماريا وذهبا معا إلى إنجلترا حيث كانت تعمل والدتها
وكانت حياتها جيدة

عوده الى الحاضر
هذا كل شيء
ماهر: ولماذا آياتو هنا اذاً
ماريا: لأنه قبل بضعة أشهر تعرضت والدتها لحادث مروري وهى الآن في غيبوبة
ماهر: لقد فهمت الآن
ماريا [ بحزن شديد] : أنا آسفه لطوريتك في كل هذا
ماهر [ بابتسامة دافئه] : لا عليكي سأكون بخير لذا لا تقلقي حسنا
ماريا: حسنا
ماهر: صحيح ماذا اردتي أن تقولي لي
أحمر وجه ماريا كثيراً وبدأت تتهته في كلامها
ماهر: ماذا بكي هل أنتي بخير
ماريا [ بخجل وتوتر] : م ماهر انا انا...
ثم دفنت وجهها في فيه حتى لا يرى وجهها المحمر وفجأة انهمرت بالبكاء
ماهر انا احبك كثيرا أرجوك لا تتركني أنت الوحيد الذي يمكنه مساعدتي ارجوك
صدم ماهر من كلامها
ولكنه تنهد عندما رآها تبكي بهذه الطريقة الهيستيريه ، حاوط خصرها وقال لها أنا أيضاً أحبك يا ماريا أحبك كثيرا
ماريا [ والدموع في عينيها] : إذن لا تتركني وحدي ارجوك
مسح ماهر الدموع من على وجهها
ماهر [ بابتسامة دافئه] : لا تخافي لن أتركك فانتي لي ولي وحدي
ثم انحنى وقبلها وهى بادلته ثم فسلاها وهما يلهثان
ماهر: هيا حان وقت النوم
ماريا: حسنا
جلس الاثنان على السرير
ماريا : ماهر
ماهر: ماذا يا ماريا
ماريا: ما هو الشيء الذي أردت إخباري إياه وقلت لي لم يحن وقته بعد
ماهر [ بابتسامة] : هل تريدين أن تعرفي
ماريا: نعم
ماهر: حسنا ، في الحقيقة منذ أن كنت صغيراً وانا أعيش لوحدي والدي يسافر ولا يهتم لي وأمي توفيت
عشت وحيداً فترة طويلة حتى أصبحت هنا ولكنك غيرتي حياتي كلها كل الأشياء التي لم أكن أحب فعلها انتي جعلتيني افعلها
لذلك كنت اريد انا أعترف بحبي لكي ولكنك سبقتيني واردت أيضا أن اعتزر منكي لأنني
كنت اتصرف ببرود معكي لكنني أحبكي كثيرا انا آسف جدا لكي
ماريا [ بابتسامة جميله] : ماهر شكرا لك
عانقت ماريا ماهر وهو حاوط خصرها وقال لها تصبحين على خير يا فراشتي الصغيرة
ماريا [ بخجل] : ف فراشتي
ماهر: نعم هذا لقبك الجديد هل اعجبكي
ماريا: نعم إنه جميل ، حسنا تصبح على خير يا مهوري
ماهر: تصبحين على خير
وخلد الاثنان إلى النوم

حب بعد عذاب { مكتمله } ✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن