الجزء العاشر : لم الشمل

151 16 2
                                    

°في اليوم التالي°
استيقظ ماهر مبكراً كعادته ولكنه لاحظ شيئاً غريباً فقد كانت ماريا مختفيه
تفاجأ ماهر لأن ماريا لا تحب الاستيقاظ مبكراً.
نهض ماهر من على السرير وذهب إلى الحمام لتجهيز نفسه وارتدى ملابسه كي يذهب إلى المحاضره

للعلم عندما خرج ماهر من المشفى ذهب مع ماريا إلى سكن الجامعه
المهم عندما فتح ماهر الباب للخروج
صدم برؤية ماريا ترقض إلى الداخل
لم يستطع أن يتفاداها اصطدمت به وسقط الاثنان إلى الأرض

ماهر: ايي رأسي سحقاً
ماريا [ بخوف وصدمه] : ا أنا آسفه جدا هل أنت بخير
ماهر [ بألم وانزعاج] : وهل أبدو لكي بخير
ماريا: أنا آسفه لم أقصد ذلك
ماهر [ ببرود وسخرية] : راسكي ككرة والبولنج ثقيله وضخمه
ماريا [ بغضب طفولي] : ماذا قلت أنا رأسي ضخم وثقيل ككرة والبولنج
حسناً لا تتكلم معي ثانيةً

ضحك ماهر وابتسم لماريا وقال لها
انا آسف لم أقصد ذلك
ماريا [ بابتسامة خبيثه] : سأسامحك لكن بشرط
ماهر [ بسخرية] : هاقد بدأت فقرة الاستغلال
ماريا: حسناً اذاً أولاً أنا أريد منك أن لا تغضب أو تنزعج من أي شيء اليوم بالذات حسناً
ماهر: ولماذا اليوم بين كل الايام
ماريا: ستعرف كل شيء في وقته المناسب
المهم ثانياً انا وأنت سوف نخرج بعد انتهاء المحاضرات ولا تقلق لقد حصلت على الأذن من المدير
ماهر: لكنني لا اريد الذهاب إلى أي مكان
ماريا: ستذهب رغماً عنك وهذا نهائي
ماهر: حسناً [ في نفسه] : يا مصبر الوحش على الجحش🙄 🤣

الراويه: انا آسفه بس انا ملقيتش في دماغي
أي تعبير أعبر بيه عن شعور ماهر فكتبت ده
وبس اسيبكم مع القصة🤣

ماريا: ثالثاً وهو الأهم في الوقت الحالي
ماهر: ماهو
ماريا: أريد منك قبلة كلتي في الأفلام
ثم انحنى ماهر وقبلها قبلة عميقة وبعد لحظات فصلاها لحاجتهما للهواء
ماريا: وبهذا يكون الطلب الأول قد تم
بقي طلبان عليك أن لا تغضب حتى نهاية اليوم وهذا كل شيء
ماهر: حسناً
ذهب ماهر ومعه ماريا إلى المحاضره
وهناك رأى ماهر شيئاً جعله يستشيط غضباً
رأى آياتو جالساً كعادته وكأن شيئاً لم يكن
ذهب ماهر للجلوس في مكانه وجلست بجانبه ماريا
كان ماهر ينظر إلى آياتو أغلب الوقت
وكان في أوج غضبه حاول أن يهدأ قليلاً
لاحظت ماريا أنا ما يحدث مع ماهر
وفي نهاية المحاضرة أمسكت ماريا يد ماهر وأخذته إلى الخارج
تبعهما آياتو في صمت
ماريا: ماذا بك تبدو غاضباً
ماهر [ بانزعاج وعبوس] : لا لا أنا بخير
ماريا: لا لست كذلك
عندما رأت ماريا آياتو وهو يقترب شدت ماهر من قميصه وقبلته
غضب آياتو كثيراً وغادر المكان وهو استشيط غضباً
ماريا: هذا سيعلمه الأدب
ماهر: ما الذي فعلتيه الآن
ماريا: لا شيء فقط ازعجت الشخص الذي يزعجك واخدت حقق منه
هل انت غاضب مني
ماهر [ بابتسامة] : لا أنا سعيد الآن
وسعيد أكثر أنكي معي
ماريا: هذا جيد لا أريدك أن تغضب وتفسد هذا اليوم بانفعالاتك
ضحك الاثنان ثم ذهبا معا إلى الكفيتيريا

حب بعد عذاب { مكتمله } ✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن