°في صباح اليوم التالي°
استيقظ ماهر مبكراً كعادته وذهب إلى الحمام استحم غسل أسنانه جفف شعره وقام بارتداء ملابسه
وكل هذا وكانت ماريا لا تزال نائمه
ماهر: ماريا استيقظي سنتأخر بسببك هى استيقظي
ماريا [ بتذمر] : لا أرجوك امنحني خمس دقائق
ماهر: لا خمس ولا ثلاث هيا المحاضره الاولى ستبدأ بعد نصف ساعة
نهضت ماريا من فورها وبدلت ملابسها وأخذت كتبها
ماهر: وأخيراً انتهيتي هيا بنا كي لا نتأخر
ماريا: حسناً
ذهب الاثنان إلى المحاضره الاولى
تسريع الأحداث
وبعد إنتهاء المحاضره
ماهر: هيا بنا فلنذهب إلى المكتبة للدراسة
ماريا: لا
ماهر: لماذا لا الاختبارات على الابواب ماريا علينا الدراسة
ماريا: لا اريد أن أذهب معك فأنا غاضبة منك
ماهر: مني أنا ، لماذا ماذا فعلت لكي
ماريا: لم تعطني قبلة واحدة أو تغازلني أو تقول لي كلاماً رومانسياً
أين هى حقوقي كامراه
لو كانت هذه حالك الآن ماذا ستفعل عندما تتزوج هاااا
ماهر [ بابتسامة] : هل تريدين مني أن أفعل ذلك معكي الآن أو تنتظرين حتى المساء لرؤية
المفاجأة التي حضرتها لكي
ماريا: مفاجأة ماهى
ماهر: لن تكون مفاجأة لو أخبرتك
ماريا [ بتذمر] : حسناً
ماهر: هى بنا الآن إلى مكتبه
ماريا: حسناً هيا بنا
وذهب الاثنان إلى المكتبه
تسريع الأحداث
وبعد انتهاء جميع المحاضرات
ماريا: انا متعبة جدا جدا وأريد النوم أيضاً
ماهر: حقاً لن تبقي لتري المفاجأة التي حضرتها لأجلك
ماريا [ بتذمر] : ألا يمكنك أن تأجيلها إلى الغد
ماهر: لا هذا مستحيل
ماريا: ياالهي منك ، حسناً لا بأس أين هى تلك المفاجأة
ماهر: امهليني لحظه
ذهب ماهر وأحضر معه حاسوبه المحمول [ اللاب توب يعني]
وقام بفتحه واوصل هاتفه بالحاسوب
وعندما نظرت ماريا إليه صدمت كثيراً من ما رأته على حاسوب ماهر
ماريا [ بصدمه] : ا أمي
كانت أم ماريا وكان إسمها نيا
ماريا [ والدموع في عينيها] : أمي هذه أنتي حقاً أنا لا أصدق هذا ماهر كيف فعلت هذا
ماهر: في الحقيقة لستي أنتي الوحيدة التي تخطط هنا فقبل أن يحدث لي ماحدث تواصلت مع الطبيب المسؤول عن حالت أمك
وعلمت أنها في تحسن ملحوظ
وبأنها قد أفاقت من الغيبوبة
عانقت ماريا ماهر وقالت له
ماهر انا شاكرة جداً لك
انا احبك كثيرا
حاوط ماهر خصر ماريا بيدي وقال لها
وأنا أيضاً أحبك ولكن أليس من الأفضل أن توجهي كلامك لأمك
ماريا: أوه نعم ، أمي أنا آسفه
قولي لي كيف حالك الآن هل أنتي بخير
نيا: نعم يا صغيري انا بخير
طمأنيني على حالك أنتي
وكيف تبلين في دراستك
ماريا: انا ابلي حسناً سوف آتي إليكي قريباً
بعد الانتهاء من الاختبارات أنا أعدك يا امي
نيا: حسناً يا صغيرتي انتظركي بشوق
نيا [ بابتسامة ماكرة] : ولكن هلا قلتي لي من ذلك الشاب
الوسيم الذي معكي ها
أهو حبيبك
ماريا [ بخجل] : ا أمي ليس هذا وقت الأسئله
نيا: هيا أخبريني من هو
ماريا: أمي أعرفك على ماهر كوريناي زميلي في الجامعة و... و وحبيبي أيضاً
نيا: حقاً هذا رائع جداً
ماهر: تشرفت بحضرتك
نيا: من فضلك يا صغيري ناديني حماتي أو عمتي أو اتعلم ناديني أمي
فأنت ستكون زوج ماريا في المستقبل
ماريا: أمي
ماهر: شكراً لك يا.. يا عمتي
نيا: حسناً اذاً وداعاً يا ماريا وداعاً يا ماهر
ماريا [ بحزن] : ماهر أنا آسفة جدا على أمي فهى لا تعلم بأمرك
ماهر: لا لا مشكلة لدي
انا سعيد لأن هناك من يعتبرني بمثابة إبنه
على كل حال حان وقت النوم
تصبحين على خير يا ماريا
ماريا: تصبح على خير يا ماهر
وخلد الاثنان إلى النوم
وفي صباح اليوم التالي
استيقظ ماهر مبكراً كعادته ولكن هذه المره استيقظت ماريا بعده مباشرة
ماهر: غريب في العادة تعذبني حتى اوقظكي من النوم
ماريا: لا هذه المره اريد أن ارحمك قليلاً
أبتسم ماهر لماريا
ونهض الاثنان واستعدا للذهاب إلى المحاضره
وفي أثناء المحاضرة
ألقى آياتو ورقة إلى ماهر
وعندما فتحها ماهر رأى أنها رسالة تهديد
المكتوب في الرسالة
ابتعد عنها وإلا لقيت حتفك
هذا آخر تحذير
وبعد انتهاء المحاضره الاولى
بعد ذهاب الجميع ذهب ماهر إلى آياتو
آياتو [ بسخرية]: ماذا بك تبدو شاحباً هل هنا شيء ما
وقبل أن يكمل كلامه مزق الورقة أمام عيني آياتو وألقى بها في وجهه
مما جعل آياتو استشيط غضباً
وكانت ماريا تشاهد كل شيء
ذهب ماهر إلى ماريا وأخذها إلى مكان آخر بعيدا عن آياتو
آياتو: حانت نهايتك أيها الحقير
ذهب ماهر ومعه ماريا إلى الكفيتيريا لتناول الطعام
عندما رن هاتف ماهر فجأة
ماهر: اعذريني سوف اذهب واعود بسرعه
ماريا: لا بأس لكن لا تتأخر
خرج ماهر من الكفيتيريا وعندما نظر إلى هاتفه وجد أنا الرقم المتصل مجهول ولم يره من قبل
ماهر: ترى من هذا
شعر ماهر بأحد يراقبه فعاد بسرعة إلى الكفيتيريا
وقال في نفسه
ترى ما كان ذلك الشعور وكأن شخصاً ما يتجسس علي
ماريا: ماهر ما الأمر
ماهر: لا لا شيء
ماريا: حسناً هيا تعال وكل
وبدأ الاثنان في الأكل
تسريع الأحداث
وبعد انتهاء جميع المحاضرات
ماهر: ماريا اسبقيني أنتي إلى السكن وأنا سألحق بكي
ماريا: حسناً وداعاً يا ماهر
ماهر: وداعاً
ذهب ماهر لسؤال الدكتور عن بعض الاشياء في المحاضره
وعندما خرج أمسك به شخص ما وسحبه إلى مكان لا ناس فيه
وكان ذلك الشخص هو آياتو
ماهر [ ببرود وسخرية] : لماذا لست متفاجأ
آياتو [ وهو يبدو كلمجنون] : لقد ذقت ذرعاً منك ماريا ستكون لي وأنت لن تكون موجوداً هنا بعد الآن
هههههههههههه هههههههههههه
حسناً أي كلمات أخيرة
ماهر: نعم, انتهت اللعبه
وفجأة أتى رجال الشرطة والأمن وكانت ماريا
والسيد كوريناي معهم
وماركوس أيضاً
السيد كوريناي [ بغضب] : ها هو ذا الفتى الذي يحاول قتل البني
ماركوس: يا رجال اعتقلوه
واعتقلوا آياتو واخذوه إلى قسم شرطة
وذهب ماركوس أيضاً كي يتأكد من أنه لن يتمكن من الهرب
رقضت ماريا بين احضان ماهر وقالت له
انا سعيدة جدا لأنك بخير
ماهر [ بابتسامة دافئه] : وانا سعيد أيضاً
السيد كوريناي: بني هل أنت بخير
ماهر: نعم أنا بخير لا تقلق علي
من الجيد أن ماركوس قد وضع في جيب سترتي جهاز التنصت هذا
لو لاه لما علم ماركوس بأمر آياتو
ولو لاكي انتي وحتسكي الذي لا يخطئ لكان ماركوس قد أتى بعد فوات الاوان
ماريا: هذا كي تعلم ما مدى أهمية خوفي عليك
ماهر [ بابتسامة] : حسناً حسناً هيا بنا الآن لنعد إلى السكن
ماريا: هيا بنا
يتبع...
أحب أقولكم إن الجزء القادم هو الجزء الأخير من قصه حب بعد عذاب
انا حاولت اخلصها قبل الدراسة
علشان برده أعرف أكتب قصص تانيه وإن شاء الله هحاول أنزل قصص في الدراسة
م
تنسوش تكتبوا رايكم في التعليقات
واللي عنده سؤال يكتبه وانا إن شاء الله هجاوب عليه
وبس
سايونارا
أنت تقرأ
حب بعد عذاب { مكتمله } ✓
Cerita Pendekتحكي القصة عن شاب يدعى ماهر يبلغ من العمر 20 سنه وهو طالب جامعي هادئ وعابس وإنتوائي بعض الشيء وسريع الغضب لا يحب المزاح والضحك بتاتاً
