°في الجزء السابق°
آياتو: هل من كلمات أخيرة
ماهر: نعم, انتهت اللعبه...
ماركوس: يا رجال اعتقلوه
وتم اعتقال آياتو
°والآن لنبدأ الجزء الثاني عشر والأخير°
°في صباح اليوم التالي°
ذهب ماهر وماريا والسيد كوريناي وماركوس أيضاً إلى المحكمة
لأنه سيتم إصدار الحكم على آياتو
جلس ماهر وماريا والبقيه في مقاعدهم
وتقدم محامي ماهر وبدأ في الكلام
الراويه: أنا آسفه جدا جدا بس انا مبفهمش في كلام المحاماة والقضايا انا بتاتاً
وبس اسيبكم مع القصة
ومن الناحية الأخرى كان السيد آستن ومحامي آياتو موجودان
ولكن في هذه المره لم يستطع السيد آستن مساعدة إبنه ولأنه تعدى على إبن السيد كوريناي شخصياً
كما أن جميع الدلائل تشير إليه
فقد تم القبض عليه متلبساً وهو يحاول قتل ماهر
°وبعد فتره°
حكمت المحكمة حضوريا على المتهم آياتو آستن بإحالة أوراقه إلى المفتي
رفعت الجلسه
خرج ماهر وماريا وكانا سعيدين كثيراً من قرار المحكمه
ماريا: أخيراً لن نراه بعد الآن
سنعيش بسلام يا ماهر
ماهر: نعم ، تبقى اسبوع واحد وستبدأ الاختبارات
وستنتهي بعد حوالي ثلاثة أسابيع من بدايتها
ماريا: يا إلهي شهر كامل منذ الآن
ماهر: نعم ، بعد ذلك الشهر لدي لكي مفاجأة ساره ستعجبك
ماريا: حقاً
ماهر: نعم
ماريا: ماهى ماهى هيا قل لي
ماهر: يا غبيه لن تكون مفاجأة إن أخبرتك
ماريا: نعم صحيح
ماهر: حسناً اذاً فلنذهب إلى المكتبة للدراسة
هيا بنا
ماريا: هيا
°بعد شهر°
ا
لسيد كوريناي: سيد شيكارا نحن هنا لنطلب
يد ابنتك ماريا للزواج من إبني ماهر
نيا: بالطبع ولما لا أليس كذلك يا شيكارا
السيد شيكارا [ بانزعاج] : نعم نعم
ماهر: حسناً يا عمي ما هيا طلباتك
السيد شيكارا: أسأل العروس وليس أنا
ماريا: انا لا اريد شيئاً هيا أنهوا هذا الكلام الكثير فأنا أشعر بالنعاس هنا
يفترض أن أكون في منزل زوجي الآن
نيا [ بضحك] : حسناً اهدئي سوف تذهبين إلى منزل زوجك بأسرع وقت ممكن
ماهر: لا داعي العجله
ماريا: لا بل هنا داعي
فأنا قد سهرت طوال الليل ومن الممكن أن
أنام وانا واقفه
ضحك الجميع على ماريا وضحكت ماريا أيضاً
وعندما حل المساء أخذ ماهر ماريا بسيارته
وذهب إلى منزلهما الجديد
ماهر : هيا أدخلي
ماريا: رائع وأخيراً السرير
وبمجرد أن قفزت علي خلدت إلى النوم
ماهر: يا إلهي منكي سوف اتصرف معكي بصرامة بشأن هذا الأمر
ثم خلد هو الآخر إلى النوم
°بعد خمس سنوات°
مرام: أمي متى سيأتي أبي من العمل
ماريا: سيأتي قريباً انتظري قليلاً فقط
ماهر [ بابتسامه] : لقد عدت
فرحت مرام كثيراً لعودة والدها ورقضت إليه وعانقته وقالت له
أبي إشتقت إليك كثيراً
ماهر: وانا أيضاً اشتقت إليكي يا صغيرتي
الجميله
ماريا: أنا أشعر بالغيرة هنا
ماهر: كيف حالك يا فراشة قلبي وفداء روحي وحب حياتي
أحمر وجه ماريا كثيراً من شدة الخجل
وقالت له
أنت تستغل نقطة ضعفي دائماً
ماهر: انا آسف جدا جدا لغيابي عنكما
فقد كان لدي العديد من الاجتماعات المهمة اليوم
ماريا: لا عليك المهم أنك هنا الآن
مرام: أبي أحكي لي قصة ما قبل النوم
ماهر: حسناً يا مرام
وذهب ماهر إلى غرفة مرام
وحكى لها قصة حتى خلدت إلى النوم
عندما رأى ماهر مرام وهى نائمة تذكر نفسه عندما كان صغيراً وتذكر أيضاً ماضيه وكيف إلتقى ماريا قبل خمس سنوات
وقال في نفسه
كانت حياتي قاسية في الماضي وكنت أشعر في بعض الأحيان أنني يتيم من كثيرة شجارات والداي وكنت أشعر بأنه لا مكان لي في هذا العالم وبأنني نكرة ليس إلا
ولكنها غيرت وجهة نظري تماماً
عشت أياماً قاسية في الماضي
ولكنني لن ادع هذا يأثر علي بل سأمضي
إلى الأمام ولن أنظر خلفي مهما حدث
سأضع الماضي ورائي
لقد بدأت حياتاً جديده مع فتاة التي أحبها
وأصبحت الآن من أهم رجال الأعمال والمستثمرين في البلاد
ولدي إبنة رقيقة القلب وذكيه
لن ادعها تعيش ما عشته
بل سأسعى جاهداً
لأن تحايا حياتاً سعيدة وهنيئة
حقاً الحب يغير كل شيء
°النهايه°
وبس دي كانت نهاية
قصه حب بعد عذاب
إن شاء الله هنزل قصه جديده
ومتنسوش تكتبولي رايكم في التعليقات
وبس
سايونارا
أنت تقرأ
حب بعد عذاب { مكتمله } ✓
Historia Cortaتحكي القصة عن شاب يدعى ماهر يبلغ من العمر 20 سنه وهو طالب جامعي هادئ وعابس وإنتوائي بعض الشيء وسريع الغضب لا يحب المزاح والضحك بتاتاً
