اتت يونا : استاذ جيمين
نظرت لها بابتسامة : خطأ يونا انا أستاذ بارك
انزلت راسها بابتسامة خفيفة: أسفة و لكن أستاذ أسمك أجمل من أسم عائلتك بكثير
أومأت لها و فكرت قليلا : حسنا كما تشائين
تعجبت : أستطيع مناداتك باستاذ جيمين ؟
اومات لها ، اقتربت مني بابتسامة كبيرة: أستاذ جيمين
همهمت و بدأت بالسير و هي تسير بجانبي : أستاذ هل أنت مريض؟
في الحقيقة تفاجأت فصمت كيف عرفت؟
افقات من شرودي لانفي لها
نظرت لي بشك ثم تحولت ملامحها لخجل: أستاذ هل أنت مرتبط ؟
ضحكت عليها فغضبت
توقفت عن الضحك : اسف اسف كم عمرك؟
ردت بسرعة : ١٨ سوف اصبح ١٩ في الشهر القادم و أنت أستاذ واضح انه عمرك ٢٢
نفيت : انا في ٢٥ من عمري
ابتسمت بخفة : حسنا مازال فرق العمر غير كبير ما رأيك؟
أملت رأسي : تريدين مواعدتي ؟
اومات بابتسامة كبيرة
حسنا انا اريد ان اواعد قبل ان اموت و لكن كيف يكون من طالبة ؟
توقفت عند باب غرفة المعلمين : و لكن يونا انتٍ طالبة !
نفت : الشهر القادم سوف اكون قد تخرجت ارجوك استاذ
فتحت الباب و انا انظر لها لنبس لها : سأفكر
اومات بابتسامة و غادرت
جلست على كرسي افكر هل اجعلها تتعلق بي ثم أموت او أرفض ؟
هل سأكون اناني ان وافقت على مواعدتها ؟ لاني اريد ان اواعد ؟؟؟
- في الوقت الحاضر - نظر مارك الى تايهيونغ : هل تعرف يونا ؟
أومأ: اعرفها لكن لم اكن اعلم ان جيمين يواعدها
نظر مارك الى المذاكرت و قام بتعدي عدد من الصفحات ليقرأها مجددا
~ جيمين~
حسنا سوف اخرج بعد قليل مع يونا ، اتمنى ان لا اكون اناني ؛ لاني ساموت
غادرت المنزل و كالعادة قلت اني ساخرج مع تايهيونغ
رأيت يونا قرب المقهى فالقيت التحية عليها لتبتسم و تقترب مني
أستغربت و لكن هي قامت باحتضانني
ابتسمت لها بخفة و نظرت إلي بخجل : أسفة و لكن طالما انك وافقت على مواعدتي يجب ان تعرف ان عندما تراني يجب عليك احتضنانني و لكن ليس في المدرسة لكي لا اعرض وظيفتك للخطر
همهمت لها و انا مازالت ابتسم بخفة
- في الوقت الحاضر -
نظر مارك الى تايهيونغ مجددا : يجب ان ارى هذه الفتاة تايهيونغ
فكر تايهيونغ قليلا : سأرى ملفات المدرسة و ارى ان كان يوجد موقع منزلها فيهم
اوما مارك ثم استقام لتأتي له سيل و تحتضنه : غبي ، قل لي انك استقيظت
حك تايهيونغ مؤخرة رأسه : اسف سأقوم بذلك المره قادمة ، اين جيميني ؟
ابتعدت عنه : عند امي
اوما ليذهب الى غرفة الاطفال ، دخل و رأى السيدة بارك تحمل مسوولية جيمين الصغير
اقترب منها ليأخذه و يقبله عدة قبلات في خده : أحب خدودك اصبح سمين اكثر ارجوك جيميني
قهقهت السيدة بارك : اين لوني ؟
اشار تايهيونغ على السرير باستغراب : هنا عمتي ما بك؟
تنهدت : اسفه لم انتبه ، اسمع تاي
همهم و هو يلاعب جيمين
تنهدت مجددا : لا تقرأ مذاكرت جيمين
رفع نظره يوجهه اليه ثم ابتسم بخفة : لا سافعل ان كنتٍ لا تريدي لا تقرأي ببساطة
تنهدت للمره مئة لتستقيم : ساذهب الى يونجون ( اخ جيمين الصغير ) اعرف انه لا فائدة منك و سوف تقرأه و لكن ستندم صدقني تاي
أومأ لها لتخرج فتقوم لوني تنظر الى والده : اباه
حملها بيد و جيمين بيد و خرج من الغرفة لانه السيدة بارك لم تغلقها
ذهب الى سيل و جلس بجانبها : غدا سابحث عن يونا
استغربت سيل : من يونا !؟ هل تخونني؟
نفى تايهيونغ بسرعة : لا انها حبيبة جيمين اخيك
نطقت سيل و هي تميل راسها : حبيبة؟؟
اوما و مد عليها جيمين ، اخذته لتنظر الى مارك : هل تعرف ان جيمين يملك حبيبة؟
——————————————————
رأيكم ؟
YOU ARE READING
~ طُرْفَة مَلْعُونٌة 2 || Jimin ~
Fanfictionالجزء الثاني من الرواية لتوضيح بعض النقاط و اكمل الرواية 3#فقدان