جلس السيد بارك : حقا كيف له ان يعرف امر كهذا و لا يخبرنا !!!
السيدة بارك نظرت الى هاتفها و اتصلت بشين
رد شين و اجاب بصوت متوتر : ا اهلا اماه م ماذا ه هناك ؟
اجابت السيدة بارك بحزم : عد الى المنزل الان!
ابتلع ريقه: ح حسنا ق قادم
عاد شين بعد عدة دقائق ليدخل بهدوء و يقف امامهم جميعا بتوتر
نظر يونغي الصغير له لينزل من حضن السيدة بارك و يذهب له بسرعة ، وقف امامه ليرفع يديه من اجل ان يحمله شين : عمي شي شيشي
انحنى شين و هو ما زال ينظر لهم بتوتر و حمله
ليقبله الصغير قبلة سريعة على خده ثم يشير على تايهيونغ : عمي عمي انظر بابا
اوما شين ثم نظر الى السيد بارك الذي ضرب الطاولة بكفه بقوة
اختبى يونغي في حضن عمه
تحدث السيد بارك بغضب : هل لي ان افهم كيف تعرف امر كهذا و لا تقول لنا ؟
ابتلع ريقه: اباه اسمع < صمت قليل > كنت افكر ان اخبركم لكني خائف
رفع السيد بارك حاجبيه: خائف ؟؟
اوما شين : انا انا في الاصل اخبرني جيميني ان لا اخبر احد منكم عن ذلك لذا انا كنت متوتر من اخبركم و ايضا كنت خائف عندما كنتم تقرؤا مذاكرت جيميني
زفر السيد بارك الهواء و حاول تهدات نفسه
تنهدت السيدة بارك لتطبطب على المكان الذي بجانبها فذهب شين لجانبها و جلس
امتلئت عيناه دموع : اسف اماه .. اسف اباه .. اسف هيونغ .. اسف تايهيونغ .. انا اسف سيل
ثم بكى فبكى يونغي معه بدون ان يفهم شيئًا
اقترب تايهيونغ و هو يتنهد و حمل يونغي ليهزه و هو يحضنه : اهدا صغيري كل شيء بخير
طبعا تايهيونغ لم ينتبه لطفلته المدللة التي تعبس بشدة و هي تنظر له يحمل طفل صغير و يحضنه
يونغي بدال تايهيونغ الحضن و نظر الى لوني بابتسامة خفيفة فهي لطيفة
اشار يونغي على لوني : بابًا
نظر تايهيونغ حيث يشير يونغي و رأى عيون لوني الصغيرة تلمع
اقترب بسرعة منها و انحنى لمستوها : ماذا هناك لوني ؟
بدأت بالبكاء و وقفت لتذهب لسيل
حملتها سيل و قهقهت : اظن اني عرفت السبب
هز يونغي تايهيونغ : بابا من هذه ؟
بكت لوني بقوة و قد كادت ان تفجر اذن سيل
قهقه تايهيونغ : عرفت السبب - نظر الى يونغي - انها صغيرتي المدللة لوني و هذه العمة سيل و هناك - اشار على الطفل الرضيع الموجود في حضن مارك - جيميني الصغير
ابتسم يونغي بشدة : اريد اريد اريد
اوما تايهيونغ و انزله عند مارك
اقترب يونغي من جيمين الصغير العابس بسبب اصواتهم المزعجة
امسك يونغي يد جيمين الصغيرة جدا : بابا ميني من ؟
امال تايهيونغ راسه : ميني من ؟
اشار يونغي على جيمين : من ميني ؟
همهم تايهيونغ : اخيك الصغير الذي لم ينجبه والديك
يونغي لم يفهم شيء بعد كلمة اخيك ، امسك يونغي جيمين يحاول سحبه من عند مارك
فشهق مارك لانه جيمين كاد ان يقع ، حمل تايهيونغ يونغي مجددا : خطًا! سوف يقع الطفل يونغي !
نظر يونغي لملامح تايهيونغ الغاضبة فبكى و بكى بعده جيمين و طبعا لوني مازالت تبكي
فنظر ليهم يونجون و بكى و قد اصبح المكان عبارة عن بكاء اطفال
————————————————————
رايكم؟
![](https://img.wattpad.com/cover/349832488-288-k167794.jpg)
YOU ARE READING
~ طُرْفَة مَلْعُونٌة 2 || Jimin ~
Fanfictionالجزء الثاني من الرواية لتوضيح بعض النقاط و اكمل الرواية 3#فقدان