-7

28 6 0
                                    

جلس السيد بارك : حقا كيف له ان يعرف امر كهذا و لا يخبرنا !!!

السيدة بارك نظرت الى هاتفها و اتصلت بشين

رد شين و اجاب بصوت متوتر : ا اهلا اماه م ماذا ه هناك ؟

اجابت السيدة بارك بحزم : عد الى المنزل الان!

ابتلع ريقه: ح حسنا ق قادم

عاد شين بعد عدة دقائق ليدخل بهدوء و يقف امامهم جميعا بتوتر

نظر يونغي الصغير له لينزل من حضن السيدة بارك و يذهب له بسرعة ، وقف امامه ليرفع يديه من اجل ان يحمله شين : عمي شي شيشي

انحنى شين و هو ما زال ينظر لهم بتوتر و حمله

ليقبله الصغير قبلة سريعة على خده ثم يشير على تايهيونغ : عمي عمي انظر بابا

اوما شين ثم نظر الى السيد بارك الذي ضرب الطاولة بكفه بقوة

اختبى يونغي في حضن عمه

تحدث السيد بارك بغضب : هل لي ان افهم كيف تعرف امر كهذا و لا تقول لنا ؟

ابتلع ريقه: اباه اسمع < صمت قليل > كنت افكر ان اخبركم لكني خائف

رفع السيد بارك حاجبيه: خائف ؟؟

اوما شين : انا انا في الاصل اخبرني جيميني ان لا اخبر احد منكم عن ذلك لذا انا كنت متوتر من اخبركم و ايضا كنت خائف عندما كنتم تقرؤا مذاكرت جيميني

زفر السيد بارك الهواء و حاول تهدات نفسه

تنهدت السيدة بارك لتطبطب على المكان الذي بجانبها فذهب شين لجانبها و جلس

امتلئت عيناه دموع : اسف اماه .. اسف اباه .. اسف هيونغ .. اسف تايهيونغ .. انا اسف سيل

ثم بكى فبكى يونغي معه بدون ان يفهم شيئًا

اقترب تايهيونغ و هو يتنهد و حمل يونغي ليهزه و هو يحضنه : اهدا صغيري كل شيء بخير

طبعا تايهيونغ لم ينتبه لطفلته المدللة التي تعبس بشدة و هي تنظر له يحمل طفل صغير و يحضنه

يونغي بدال تايهيونغ الحضن و نظر الى لوني بابتسامة خفيفة فهي لطيفة

اشار يونغي على لوني : بابًا

نظر تايهيونغ حيث يشير يونغي و رأى عيون لوني الصغيرة تلمع

اقترب بسرعة منها و انحنى لمستوها : ماذا هناك لوني ؟

بدأت بالبكاء و وقفت لتذهب لسيل

حملتها سيل و قهقهت : اظن اني عرفت السبب

هز يونغي تايهيونغ : بابا من هذه ؟

بكت لوني بقوة و قد كادت ان تفجر اذن سيل

قهقه تايهيونغ : عرفت السبب - نظر الى يونغي - انها صغيرتي المدللة لوني و هذه العمة سيل و هناك - اشار على الطفل الرضيع الموجود في حضن مارك - جيميني الصغير

ابتسم يونغي بشدة : اريد اريد اريد

اوما تايهيونغ و انزله عند مارك

اقترب يونغي من جيمين الصغير العابس بسبب اصواتهم المزعجة

امسك يونغي يد جيمين الصغيرة جدا : بابا ميني من ؟

امال تايهيونغ راسه : ميني من ؟

اشار يونغي على جيمين : من ميني ؟

همهم تايهيونغ : اخيك الصغير الذي لم ينجبه والديك

يونغي لم يفهم شيء بعد كلمة اخيك ، امسك يونغي جيمين يحاول سحبه من عند مارك

فشهق مارك لانه جيمين كاد ان يقع ، حمل تايهيونغ يونغي مجددا : خطًا! سوف يقع الطفل يونغي !

نظر يونغي لملامح تايهيونغ الغاضبة فبكى و بكى بعده جيمين و طبعا لوني مازالت تبكي

فنظر ليهم يونجون و بكى و قد اصبح المكان عبارة عن بكاء اطفال

————————————————————
رايكم؟

~ طُرْفَة مَلْعُونٌة 2 || Jimin ~ Where stories live. Discover now