اوما و مد عليها جيمين ، اخذته لتنظر الى مارك : هل تعرف ان جيمين يملك حبيبة؟
نفى ، آتى شين و جلس بجانب مارك
اعادت سيل سؤالها: شين هل تعرف ان جيمين يملك حبيبة؟
اوما شين ببساطة ليتفاجى الجميع عدا لوني فهي لا تعرف ماذا يحدث
عبست سيل : هل انت مقرب لجيميني اكثر مني
اوما شين ببساطة مجددًا ، ضرب مارك مؤخرة راس شين : اين هي ؟
نظر شين اليه و اجاب ببساطة : انها في منزلها
تنهد مارك : اين منزلها ؟
نظر شين إليهم: تريدون زيارتها ؟؟
اوما الجميع و معهم لوني التي لا تعرف عن ماذا يتحدثون
قهقه تايهيونغ بخفة على لطافة لوني
بعدها اغمض شين عيناه يفكر و اثناء ذلك آتت السيدة بارك تحمل المدلل يونجون
لتجلس : ما الامر ؟ لما كل هذا الهدوء ؟
رد عليها مارك: يجب ان نذهب الى يونا حبيبة جيمين اماه ! لا اصدق انه يثق بهذا الشين اكثر مني و من تايهيونغ و سيل !
استغربت السيدة بارك : جيميني لديه حبيبة!
نظر إليها يونجون و أشار على جيمين الصغير : هو ؟ لا
قهقه الجميع عليه و هو ينظر اليهم باستغراب
وقف شين : موافق سنذهب إليها تجهزوا
وقف تايهيونغ : هيا سيلي لنذهب
اشارت سيل على لوني و جيمين الصغير : ماذا عنهما؟
نظر تايهيونغ بابتسامه الى السيدة بارك لتنهد : حسنا حسنا اعطني جيمين الان و تعالي لوني صغيرتي
ذهبت لوني تجلس بجانب يونجون تلعب معه
اعطت سيل الصغير السيدة بارك
دقائق و خرج تايهيونغ و سيل و شين بالإضافة الى مارك
في منتصف الطريق نظر شين إليهم: سوف تخاف منكم! انتم كثيرون
نفوا و اكملوا طريقهم ، وصلوا عند منزل متواضع
رن شين الجرس ليفتح له فتى يافع و ينظر اليهم باستغراب : من انتم؟
لوح شين بيده فهو الاقصر هنا ، نظر الفتى له و ابتسم : اهلا شين - ابتعد عن الباب - تفضلوا بالدخول
دخلوا و جلسوا بهدوء لانه الفتى ذهب لينادي يونا
عاد بعد فترة : سوف تأتي اختي بعد قليل
اوما الجميع ، جلس الفتى ينظر اليهم بتوتر لان تايهيونغ كان ينظر اليه بشك هو و مارك ايضا
بينما سيل تفكر لماذا اخبر شين و لم يخبرها هي كانت تعلم انه سوف يتزوج بدون ان يخبرها اصلا !
آتت فتاة تحمل طفل صغير يحتضنها و يبكي لانه اسقط مصاصته
جلست امامهم و هم ينظروا أليها باستغراب
نظرت الى تايهيونغ ثم ابتسمت بخفة : يالهي انظر من هنا ، استاذ كيم
اشار تايهيونغ على الطفل : ابن من هذا؟
اجابت و هي تبتسم : رد علي في الاول على الاقل - ادرات وجه الطفل أليهم- ابن جيمين
نطقت سيل بصرخ : كنت اعرف انه سوف يتزوج بدون ان يقول لي !
قهقهت يونا : اجل اجل
شهق تايهيونغ و سقط على مارك الذي سقط فكه
استغربت يونا من تصرفاتهم خصوصا تايهيونغ هو استاذ هادىء جدا ما باله الان؟
قام الطفل من حضنها و ذهب الى تايهيونغ : بابا
تفاجأ تايهيونغ من مناداته ببابا؟!
قام و جلس امام الصغير : انا بابا؟
أومأ الطفل و احتضنه : انت بابا ، بابا
حكت يونا مؤخرة راسها : اسفه انا في الحقيقة اخبرته آنك والده
شهقت سيل : لا لا لا لا لا ما الذي تقولينه !؟؟؟.
حمل تايهيونغ الطفل و احضنته ثم بكى : جيميني جيميني
سأل مارك : لماذا لم تخبرينا؟؟؟ لماذا ؟؟؟
انزلت راسها: آسفه لم اكن اعرف ماذا افعل خصوصا انه جيمين مات لذا انا لم اعرف ماذا افعل خصوصا اني اعتني باخي
ضرب مارك الطاولة : هذا ليس مبرر!
YOU ARE READING
~ طُرْفَة مَلْعُونٌة 2 || Jimin ~
Fanfictionالجزء الثاني من الرواية لتوضيح بعض النقاط و اكمل الرواية 3#فقدان