ضرب مارك الطاولة : هذا ليس مبرر!
بكت: اسفه انا كنت خائفة ايضا .. كنت - شهقت - سوف اقتل نفسي قبل ان الد و لكن - شهقت - لاني حصلت على يونغي صغيري قررت البقاء على قيد الحياة فهو لا ذنب له و لكن و لكن انا لا اعرف ماذا كان يجب ان افعل خصوصا انه - شهقت - اخبرته ان تايهيونغ والده و هو يكون غالبا في منزلكم لذا لم - شهقت - لم اعرف كيف ادخله اليكم
تنهد مارك : كم عمره ؟
اجاب الفتى : لقد آتى هذا الطفل بعد موت جيمين بيومين
نظر مارك الى شين بنظرة قاتلة :حسنا سوف اذهب الان
وقف و خرج بينما سيل تنظر الى تايهيونغ الذي يحتضن الطفل و يبكي
وقفت سيل : حسنا سنذهب الان و لكن مع الصغير تستطيعي اخذه لاحقا
امسكت سيل يد تايهيونغ و خرجت معه من المنزل
في الطريق مسح تايهيونغ دموعه : انا لا اصدق ان جيمين لم يقول لي عن يونا شيئا!
تنهدت سيل : لقد اخبرتهم ذلك اليوم انه متزوج و لم يصدقوا
كان الطفل ينظر الى سيل باستغراب و عندما تنظر اليه يبعد نظره عنها سريعا و يحتضن تايهيونغ فهو يظن انه والده
نظر يونغي الصغير الى تايهيونغ : بابا اباه
نظر اليه تايهيونغ بحنان و حب : ماذا صغيري؟
وضع الصغير يده على فمه : اريد حلوى بابا و اريد عتفوو ( عصفور ) و اريد ايضا ترير( سرير ) كبير
نظر تايهيونغ اليه باستغراب : كل هذا مره واحدة ؟
اوما الصغير ، ابتسم تايهيونغ : حسنا
التفت تايهيونغ ليذهب الى البقالة و سيل تتنهد تعلم انه سوف يشتري كل هذا الان
اشترى الحلوى و كان يونغي الصغير سعيد جدا ثم ذهبوا الى المنزل ، استغربت سيل و لكن تنهدت مجددا عندما راته يركب السيارة يبدو انه محل العصافير بعيد
نطقت بقلة حيلة: سادخل و عد بسرعة لابد انه امي و ابي يريدون رؤيته
دخلت سيل و أتت إليها السيدة بارك بسرعة : اين الطفل سيل؟
تنهدت : لقد طلب من تايهيونغ أشياء و هو الان ذاهب معه ليحضرهم لكن لا تقلقي اخبرته ان لا يتأخر
~ في السيارة ~
نطق تايهيونغ و هو ينظر الى الطريق : هل هي سيارة جميلة للتأملها؟
اوما يونغي الصغير : اباه هل انت تري( ثري) ؟
همهم تايهيونغ : لا اعرف و لكن اظن اني متواضع
عبس يونغي : يعني لا قصر؟
نفى تايهيونغ و هو يقهقه : لا قصر
أشترى تايهيونغ ليونغي عصفور و سرير ثم عادوا الى المنزل
نزل تايهيونغ من السيارة و حمل يونغي ، فتح الباب و دخل بهدوء
و لكن آتى السيد بارك اليه بسرعة و اخذ يونغي و احتضنه بقوة
خاف يونغي و بكى و هو يمد يده لتايهيونغ لياخذه من عند السيد بارك
ربت تايهيونغ على راسه : لا تخف هذا جدك انه يحبك لذا يحتضنك
لكن يونغي لم يتوقف عن البكاء ، دخل السيد بارك الى الداخل
اقتربت السيدة بارك بسرعة تنظر الى الصغير الذي يبكي لتمد يدها بهدوء
نظر لها يونغي اثناء بكاءه ثم مد يده لها و حملته لتخبئه داخل حضنها
جلس تايهيونغ بجانب سيل : يجب عليكم تأديب شين!
جلس السيد بارك : حقا كيف له ان يعرف امر كهذا و لا يخبرنا !!!
———————————————————
YOU ARE READING
~ طُرْفَة مَلْعُونٌة 2 || Jimin ~
Fanfictionالجزء الثاني من الرواية لتوضيح بعض النقاط و اكمل الرواية 3#فقدان