-6

30 4 0
                                    

ضرب مارك الطاولة : هذا ليس مبرر!

بكت: اسفه انا كنت خائفة ايضا .. كنت - شهقت - سوف اقتل نفسي قبل ان الد و لكن - شهقت - لاني حصلت على يونغي صغيري قررت البقاء على قيد الحياة فهو لا ذنب له و لكن و لكن انا لا اعرف ماذا كان يجب ان افعل خصوصا انه - شهقت - اخبرته ان تايهيونغ والده و هو يكون غالبا في منزلكم لذا لم - شهقت - لم اعرف كيف ادخله اليكم

تنهد مارك : كم عمره ؟

اجاب الفتى : لقد آتى هذا الطفل بعد موت جيمين بيومين

نظر مارك الى شين بنظرة قاتلة :حسنا سوف اذهب الان

وقف و خرج بينما سيل تنظر الى تايهيونغ الذي يحتضن الطفل و يبكي

وقفت سيل : حسنا سنذهب الان و لكن مع الصغير تستطيعي اخذه لاحقا

امسكت سيل يد تايهيونغ و خرجت معه من المنزل

في الطريق مسح تايهيونغ دموعه : انا لا اصدق ان جيمين لم يقول لي عن يونا شيئا!

تنهدت سيل : لقد اخبرتهم ذلك اليوم انه متزوج و لم يصدقوا

كان الطفل ينظر الى سيل باستغراب و عندما تنظر اليه يبعد نظره عنها سريعا و يحتضن تايهيونغ فهو يظن انه والده

نظر يونغي الصغير الى تايهيونغ : بابا اباه

نظر اليه تايهيونغ بحنان و حب : ماذا صغيري؟

وضع الصغير يده على فمه : اريد حلوى بابا و اريد عتفوو ( عصفور ) و اريد ايضا ترير( سرير ) كبير

نظر تايهيونغ اليه باستغراب : كل هذا مره واحدة ؟

اوما الصغير ، ابتسم تايهيونغ : حسنا

التفت تايهيونغ ليذهب الى البقالة و سيل تتنهد تعلم انه سوف يشتري كل هذا الان

اشترى الحلوى و كان يونغي الصغير سعيد جدا ثم ذهبوا الى المنزل ، استغربت سيل و لكن تنهدت مجددا عندما راته يركب السيارة يبدو انه محل العصافير بعيد

نطقت بقلة حيلة: سادخل و عد بسرعة لابد انه امي و ابي يريدون رؤيته

دخلت سيل و أتت إليها السيدة بارك بسرعة : اين الطفل سيل؟

تنهدت : لقد طلب من تايهيونغ أشياء و هو الان ذاهب معه ليحضرهم لكن لا تقلقي اخبرته ان لا يتأخر

~ في السيارة ~

نطق تايهيونغ و هو ينظر الى الطريق : هل هي سيارة جميلة للتأملها؟

اوما يونغي الصغير : اباه هل انت تري( ثري) ؟

همهم تايهيونغ : لا اعرف و لكن اظن اني متواضع

عبس يونغي : يعني لا قصر؟

نفى تايهيونغ و هو يقهقه : لا قصر

أشترى تايهيونغ ليونغي عصفور و سرير ثم عادوا الى المنزل

نزل تايهيونغ من السيارة و حمل يونغي ، فتح الباب و دخل بهدوء

و لكن آتى السيد بارك اليه بسرعة و اخذ يونغي و احتضنه بقوة

خاف يونغي و بكى و هو يمد يده لتايهيونغ لياخذه من عند السيد بارك

ربت تايهيونغ على راسه : لا تخف هذا جدك انه يحبك لذا يحتضنك

لكن يونغي لم يتوقف عن البكاء ، دخل السيد بارك الى الداخل

اقتربت السيدة بارك بسرعة تنظر الى الصغير الذي يبكي لتمد يدها بهدوء

نظر لها يونغي اثناء بكاءه ثم مد يده لها و حملته لتخبئه داخل حضنها

جلس تايهيونغ بجانب سيل : يجب عليكم تأديب شين!

جلس السيد بارك : حقا كيف له ان يعرف امر كهذا و لا يخبرنا !!!

———————————————————

~ طُرْفَة مَلْعُونٌة 2 || Jimin ~ Where stories live. Discover now