أترنح كا السكير ولم أذق من كأس الحرام يوماً
أحقاً الأبتلاء فى قسوتة كامثل كؤوس الفراق المرير
اللتي تمليء القلب هماً
القدر أم الأشرار أم الاقرباء أم أنتي
من منكم قتل ثقتي وأستقامتي
أترنح الأن فاقداً وعيي وأحساسي
أجننت أنا أذكرك بين أسباب الفقد مثلما
أنتي أنا فمن مثلنا
أفقدني بعدك صوابي وأدراكي
أنه الامل فى القرب فهل حرما
فلا بمقدور البشر ولا الأشرار أن يقتلون براءة حبنا
ولا بمقدورهم أن يمحو تفاصيل تاريخنا
أنا الجدير بحبك ومالك قلبك بعلم الأرض والسما
حبيبتي إن كنت أذنبتي بحبك لي سأدعوا لنفسي ولكي
ومن يشبهنا فى هذا الزمان بالحق قلما
ظني بربي عظيماً يجمعنا قريباً فى الدنيا القبيحةُ
أو أبعد قليلاً فى جنة ربنا