هي حكاية جدع فى دنيا عاشها غريب
نحت ملامحه الوجع مشي وقال ده نصيب
من صغره كان كسيب .. من يومه واد حبيب
كان ذوقة فى البرفان فعلاً بجد جنان
كان لما يختار هدومه بيشقلب الدوالايب
تشوفه تحفه عجيب .. وفى الكوره كان لعيب
تحسه سابق سنه ينفع يكون فنان
يرجع من المدرسة يقرا فى كذا جورنان
ويمشى كمان بعدها يروح جاهز يشتغل
يتجنب الإشكال مهما حصل وأتعمل
كان فيه حبال للأمل ستراه من العناكيب
كان بيت وأهل وعمل
ده في رزقه كتفه أتخلع و عمره ماكان هليب
مفيش حرام يقبله ويقول ده حقي قريب
حب الحلال والشقي ولا جيه الجدع وأشتكي
إنه فى يوم تعبان
ولما جت أزمتة فقد الثقة فى لازمتة
حالتة خلاص مبقتش ربع زمان
أتهز لما أتخدع ملت دماغة كراكيب
تاهت الصفات الحلوة عاش الجدع توهان
سحبوه صحاب السوء كان وضع حظه مُريب
واللهي كان غلباااان
لعبوها صح معاه لحد أما بقي ضريب
تاهت خطاوي الولا كان كاره الأدمان
ماهو أصلة طيب أوى قبل لما كان شريب
زي الكابوس فى الحلم كملت معاه بقضبان
شاف العجب وقتها من كترة التعذيب
أبسطها وقت الدلع كت فقرة التذنيب
وأمنيته كت وقتها يشرب قهوتة فى فنجان
عاش حالة المجاذيب ونسي أنه كان أنسان
عملوا عمايل بدع وبكافة الأساليب
لولا يقين الجدع بقدرة الرحمن
قاله أنا ندماااان .. ورضيت وصبرت وانا فى كتمااان
انا عشت وضع مهيب كنت زمان فى أمان
رفع إيديه للسما لرب كان له مجيب
يا الله أنت الحكم وبالنوايا حسيب
والله له حكمته كانت النتيجة نجدتة
هو كده الرحمن
جعله اللى خلق البشر حالة وكمان عنوان
وإن جه شيطان وسوسه مايكولش مالألعيب
ولو في يوم كان غلط رجع لنفسه وقام
ومشي أوام قدام كان ممكن وفى الأمكان
الفكره مش ترتيب رسالتها فى التأديب
بالفهم والأدراك واعادة الحسابات
والوعي والأحساس وضمير فى وسط الناس
ميحبش الأكاذيب والتوبة ليها رقيب
دلوقتي يجي الصلاة حاضر فى كل أذان
حافظ كتاب الله
وأصبح أمام وخطيب
عرفت ليه الجدع لو فى البلاهه أديب" حكاية الجدع "