كانوا فى عيلة أربع بنات وليهم أخ واحد
كان دمه حامي وطبعه ناشىء على الثبات
مشكلتنا فى مجتمعنا وفى كل اسرة
تيجى تتكلم فى أزمة أو تصلح أى حالة من الحالات
تلاقي جملة .. أسكت أنت ملكش لازمة .. دخلك إيه
مالكش دعوة .. أنت ماااااالك .. كام ألف مره انا قولتهالك
أحنا اللى بنربي وأحنا اللى بنعلم وخلى بااالك ده الأمر عادى
ده أحنا فى زمن غير الزمن بقى فى حرية وتغيرات
لا لا لا
لازم نحرص فى السن ده وفى كل وقت من الأوقات
ونحظر ميولهم يتعوج نوجهه طريقهم ونتابعهم ونسمح لأخوهم يكون أبوهم فى الوقت ده بالذات
من هنا هيا الحكايه يا أمهاااات الثقة العمياء نقطة بداية لسواد نهاية تبدأ من أبوهم وأمهم
أزاى يتابعوا وازاى نعامل كل البنات فى أى سن وخصوصاً لو كانوا مراهقات
" نقطة نظام .. ناقوس خطر "
يلزم علينا فى تربيتهم نعيش حظر
قبل ما يبيعوا نفسهم هما الضحية لجهلكم
ولعلمكم والعار يطولكم طول حياتكم غير عذاب شديد من ربكم
يعني مثلاً لما بنتك تمشى جنبك خدتي بالك عاملة ايه أو لابسه ايه .. فرحانة بيها خيبة عليكى فى بختها
هاتقولى ايه .. أهي بنتى أهيا شوفوا جمالها وجسمها
دى بنتي تهبل يا سلام تجنن
ده انا مين قدى وقدها .. طب مين يزود
الأم باعت بناتها فى الشوارع والحوارى فى المزادات
هو أنتى أم بذمتك .. تستاهلى جداً أخرتك
وأنت يا أبوهم شوفت أخوهم اللى كان خايف عليهم كان همه بس همهم ما العرض عرضه والدم دمه
كان معاهم بكل عقل بكل صبر
وطيب معاهم وفى وقت قاسى وكان اسمه صاحب
واوقات يعاقب
أنت فاكر ولا نااااسى.. النتيجة مؤسفة تربيتكم مقرفة
سيبتوا منهج ربنا وللاسف فسدوا البناااات
هو إيه فى عقلكم ده من فلسفات
تاهوا فى دنية الشتات فى صحاب غلط ومخدرات وفى كاميرا شات سوشيال ميديا وحاجات رخيصة علاقات حرام وصلت لحد التليفونات
أدى المودرن والحريااات ياريتنا نرجع لقرن فات
تعالوا شوفوا يا مربيين ويا مربيات
ادى التحرر نهايته فين ونهاته ايه
داء بقى شىء طبيعى فى دمهم تلاقيه بيجرى فى البارات والملاهي وفى الحانات
التربية ملهاش علاقة بأى زمن إن كان من الأزمان
طب ما الفجور كان موجود زمااان
خلي بالكم قبل ما يفوت الأوان
لسه فى الأمكان أحسن مما كان
مش بالتحرر ولا المكان
خليكم فى شرع ربنا من البدايه وطول الطريق وفى النهاية لحد الممات
عشان نعيشها ادو الرسالة فى دينكم وفى تربيتكم
تحلى النهايات
