البارت ١

130 10 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 

البارت ١

في اجمل بلد في العالم اليمن و بالتحديد بيت الجدة شيخة 

توحدت صفقات البنات و ارتفعت صوت  اغاني و اثبتت الشال على خصرها لترتفع صراخ البنات كانت ترقص و تبدع في كل حركه  وقفت قدامها اختها وهي ترقص و تضحك و شيخه يلي دخلت بينهم هي تقول ( الله يحفطش انتي و اختش و يبعد كل عين حاسده )

انتهت الاغاني و طاقة الكل ليذهب كل منهم بيته و ترمي شيخه الشال على يمن ( ف مره اقولش مش صح ترقصي قدام النسوان ماشتيش ابهذلش قدامهن بس مره ثانيه لابهذلش قدامهن)

دخل و هو يشوف اخته جالسه و جدته واضح من وجهها الغضب ( سلام عليكم ياقوم )

رفعت عيونها يمن و ابتسمت (وعليكم السلام ابي تفزع لي )

جلس بسرعة قدام اخته (قولي ياعيوني و الله يقاويني )

رفعت نظرها لجدتها لتفهم انه امر خصوصي و تطلع التفتت بسرعة لاخوها وهي تمسك يده ( اسمع سالم و انا اختك و ادري انك والله اخ لي و كفو و من بعدك مالي سند و ظهر )

سالم يلي بدا قلبه يدق طبول خوف ( تكلمي يمن ) رجعت ناظرته و قالت ( ولد العم يشتيني بالحلال و قبل ماتقول شي عارفه انه رجال و كفو و قد المسؤولية بس انا ما اشتيه)

سكت و هو يناظرها ليتكلم ( اي صح هو رجال و كفو و النعم فيه و نتشرف بس دام ست الكل ماتشتي ما عندنا بنات لزواج و انا ما اغصب اختي )

ابتسمت يمن و هي تناظر اخوها كان سندهم في الحياة من بعد ماهرب ابوهم و توفت امهم مسكهم و طلعهم من الظلام الي النور مع جدتهم كان يناظر بالفراغ و هو يعرف ان رفض اخته لولد العم يقلب توازن لكن عادي مهم مايغصب اخته على شي ماتبيه 

في بلد اسمها و علمها يبين هيبتها و قوتها السعودية بالتحديد بيت عبدالعزيز 

كان منسدح و حريمه و بناته حوله و هم مشغلين الراديو و اغاني طلال تركه كل وحده بافكارها حتى ضرب الباب على دخول العيال 

عقاب (قفلي انتي وياها هذا تعب راسي ما تملي انتي وياها ) طفت منال الراديوو جلست تناظر اخوانها 

عبدالعزيز(وين كنت انت وياه وياه ) تقدم عناد و هو يبوس راس ابوه و عماته و اخرتهم امه يلي جلس عندها ( كنا مع صالح و العيال )

عبدالعزيز (الف مره اقولكم هذا صالح بعد عنه انت و اخوانك و العيال يلي منهم بس الخراب )

عقاب يلي جلس و هو يسند نفسه على مرام  ( يايبه صالح رجال والله بس مدري انت ليش ماتحبه)

عبدالعزيز( اسكت انت ما ابي اشوفكم معه و خلاص و لو اعرف منكم ان احد يقابله اقسم بالله يشوف مني شي مايعجبه )

كان معصب و هذا الشي واضح من ملامح وجهه ليغمض عناد ل شهد يلي قربت لابوها وهي تحضنه  و تتكلم بدلع ( يبه اقولك شي )

عبدالعزيز يلي ناظرتها و ابتسم ( قولي يجعل محد يقول شي غيرك) جلست تسولف له و هو يسمعها و ناسي كل الغضب و نفس الحالة مع ام عناد يلي عناد ترك راسه عند رجولها و هي تشوفه اجمل ما اجى لها من الدنيا و اجمل شي عوضها الله فيه و انه تغير

رفع نظره و ابتسم لام لتبين انيابه و تكلمت هي (ماودك تفرح قلبي و اشوف عيالك ) قام بسرعة و هو يبوس راسها ( يلا تصبحوا على خير )

غير لبسه و دخل فراشه و كان يفكر في كلام امه و عارفه انها تبي له بنت خالته و كان هو موافق عليها لكن باقي يحس مو جاهز غمض عيونه و نام و دخل عقاب و خالد و دخل كل واحد فراشه و بعد تفكير سحبهم النوم لاعماقه و نفس الشي مع اهل البيت 

اول بارت لي اتمنى اشوف رايكم





ياليت اللذي بيني وبينك عامرٌ                         و بيني وبين العالمين خرابٌ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن