البارت ٢

97 7 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

البارت ٢

في غرفة كانت كلها من الخشب وتزينها مجموعة من الات العود و الراديو و ركن تزينه اشكال من الفخار و صنعتها ومن جهت كان سريرها الخشبي محفور عليها اسمها يمن و حركتها عليه بهدوء وهي تفتح عيونها لترجع تغمضها لكن صراخ اخوها حسن و سالم تركها تنسحب من سريرها و تطلع تغسل وجها و ترجع تجلس في الحوش يلي بلغط تغفى و تصحى حتى جلست جدتها قدامها و اخذت راسها وهي تحطه في حضنها (اعذريني مبارح يا يمن لكن انا اعرف غيرت البنات منش والله اعرف نسوان عمش و بناتهم كره يلي بقلبهم لش ولاختش )

رفعت نظرها يمن ( و بتخبينا منهم العمر يايمه)هزت راسها بنعم ( لو طلب الامر اخبيكم يايمن انتو يلي باقين في الدنيا )

احذت يد جدتها وهي تبوسها( الله يخليش لنا )

كانت تعرف يمن ان جدتها تخاف عليهم من الكل و انها وقفت في وجه الكل عشانهم و انه ما تخلت عنهم مثل ما عمل ابوهم في وسط تفكيرها زادت اصوات صراخ اخوانها و قامت بسرعة وهي تدخل بينهم ( خلاص انت وياه خلاص لمتى و حنا و صوايح خلونا نرتاح )ماخلصت كلامها و احست كل شي في عيونها يتحرك و يسود و اختل توازنها ليمسكها سالم ( يمن شفيك يمن تسمعيني )

كانت باقي تشوف السواد في عيونها و صوت سالم و جدتها تحسه بعيد لكن ثواني و بدا يرجع كل شي طبيعي و اخير تكلمت ( انا بخير بس دخت) لتحضنها جدتها (خوفتني عليك و سالم لا تحط راسك براس هذا )

ناظرهم حسن و طلع و كانت يمن اسرع وهي ترمي فوقها العبايه و تطلع معه ( حسن توقف ) التفت لها و طلعت له فلوس ( المره النانيه لاتدور من سالم دور مني واني بكون اديلك و بس تكون تصيح فوق سالم و هذا السم يلي تبلعه يضرك والله )

اخذ فلوس و دفعها بقوه و بلحظه تهجمت عليه وهي تمسكه من ثوبه ( تمد يدك على والله اكسرها واسمعني سوء حسن انا يمن وترجع تعمل هذي الحركه تشوف مني شي مشو حلو وانت تعرفني )

دفعته و دخلت البيت و كان شي ماصار و هي تسمع ضحك ترف و سالم و خالها عامر

في اراضي الكويت الحبيبه و بتحديد بيت مبارك

بيت مبارك من اجمل البيوت و اهله من اطيب الناس كان خيره سابقه في كل مكان و من يحتاج يدق بيته و ماينرد منه الا ماتوسعه الارض من الفرحه

نزلت و هي تلف شيلتها لتقرب و هي تبوس ابوها ( صباح الخير يبه ) رد عليها و كانت ابتسامته مبين منها الضيق( صباح النور )

ناظرته و تكلمت (شفيج يبه عساج بخير )

راشد يلي قام بعصبيه ( كيف بنكون و حنا خايفين هذا صدام يدخل الكويت و يهدها علينا ) سكتت وهي تجلس ( بس هو بيروح السعودية و تحلها السعودية و هذا كلام لا اكثر مايقدر )مبارك يلي ناظر عياله يلي حوله ( صدام الشر بين عيونه وهو نيه مو طيبه )

تنهد كل بضيق الكويت مو بلدهم الاصلي لكن يحبونها لانها احتوتهم في وقت الشدة و يلزم هم يحتونها في وقت الشدة

السعودية

في بيت عبدالعزيز يلي كان كل يسمع على الراديو اخبار ان صدام تراجع و ان نيته طيبه لتقفز منال ( ارتاح قلبي والله )

قام عقاب و هو يقفل باقي ازرار بدلة العسكرية ( يلا عناد خالد يلا )

طلع عناد و خالد بلبس العسكري و تبين الفخر في عيون عبدالعزيز من عياله يلي كلهم صاروا عساكر مثل مايحلم هو

عناد( اي يمه جهزي لبس و بكرا الفجر اطلع الكويت )قربت له وهي بقلبها مانع ( لا تروح عناد ابقى معي يايمه)

عبدالعزيز ( هذا شغل ياحرمه خلي الولد يومين و يرجع )

طلع عناد مع اخوانه يلي كان لهم علم ان عناد يروح الكويت لمبارزة ملاكمة عقاب ( بتفوز عليه هو شايب مايقدر لك )

خالد ( لا تنسى هو يلي علمه و اذا هذا متعلم ذاك معلم )عناد يلي قرب من اخوانه ( ماعلينا بس ما اوصيكم على البيت و بنات ياعيال امي امانه عندكم و لو حصل لي شي هي امانه )

عقاب ( لا تقول كذا انت بتروح بسرعة و تجي )عقاب ( اوعدني انت وياه )

حضن عقاب عناد( وعد من عقاب )خالد ( لا تاكل هم هي بعيوننا و مثل ماهي امك هي امنا و وعد رجال )

تطمن و اقلع السيارة مايعرف طريقه للكويت وش يخبي له

اتمنى بدت يوضح لكم كل شي و اتمنى تنال اعجابك

و اسفه للهجة تراني ما اعرف و جالسه اتعلم

ياليت اللذي بيني وبينك عامرٌ                         و بيني وبين العالمين خرابٌ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن