خطيب مين انت عبيط
اخذ سيف يصرخ فى وجهه
محمد : ايوه خطيبها وسع من قدامى
هند : كنت خطيبى واظن إلى بينا انتهى
محمد : وانتهى بقى عشان الحلو دا
هند : أحترم.....
( ولاكن قبل أن تكمل كلامها كان قد انهال عليه سيف بالضربات)
سيف :انا هعرفك ازاى تتكلم معاها كده
اخذت هند تصرخ به : سيبو بقولك سيبو كفايه
( ليتوقف عن ضربه ليجرى من أمامه وهو يتوعد له)
هند: انت كويس
سيف : انا كويس متقلقيش
هند : انا اسفه لو كنت اتسببتلك فى مشاكل
سيف : لا محصلش حاجه ممكن بقى تقعدى تتكلم
....................................
عن ياسين فى الشركه رن هاتفه
ياسين : ها
حور : احم كنت كنت
ياسين : اخلصى معايا شغل
حور: بصراحه كنت عوزه اخرج
ياسين : لا
حور : لا لى احنا متفقين انى هنزل الكليه عادى
ياسين : مش النهارده بكره هبقى اوصلك
حور : ما ممكن ...
ياسين: انا قولت إلى عندى ولا اغير كلامى.
حور : لالا خلاص شكرا
...........................
رجع إلى بيته يبدو عليه الإرهاق والتعب دخل من الباب ليجد تلك الصغيره تتعلق بقدمه
رضوى : ابيه مردا انت كنت فين
مراد : اى يا رضوتى وحشتك
رضوى: اوى اوى بس عوزه اقولك سر
مراد : قولى يا عفريته
رضوى : بس الاول اوعى تقول لحد دا سر عشان ندى قالتلى ماقولش
ديق ما بين حاجبيه : حاضر قوليلى بقى
لتميل على أذنيه: اصل ندى قعدت تعيط طول الليل وانا لما شوفتها قالتلى اوعى تقولى لأبيه مراد
مراد : اممم طيب روحى انتى العبى فى الجنينه وانا هشوفها
......................
رجع إلى بيته ليجدها ترتمى فى إحضانه
سوزى : كويس انك جيت بدرى كنت وحشنى اوى
لينظر أمامه ليجدها تقف على درج السلم ما ان رأته حتى ذهبت لأعلى ليدفعها بعيدا عنه
ياسين : مش قادر يا سوزى سبينى اطلع ارتاح
سوزى بغضب : ترتاح برضو ولا طالع للسنيوره
ياسين وهو يضغط على كتفها : احسنلك لمى لسانك وصوتك ميعلاش وانتى بتكلميني
سوزى : لا يعلى يا ياسين عشان انا ليا حق فيك زى ما هى ليها
ياسين : لا دا انتى اتجننتى خالص
كاد أن يصعد لكن صوتها قطعه :ياسين انت لو مقضتش الليله دى معايا انا هروح احكيلها كل حاجه
ليرجع خطوات إلى الخلف وتبتسم هى بخبث غافلين عن تلك التى تستمع لهما وتحدث نفسها ما الذى تريد أن تقوله ولماذا هو خائف لهذه الدرجه
......................
عند سيف وهند فى الكافيه
سيف : بس يا ستى ومن وقتها وانتى مش بتفارقى احلامى
هند : انا لحد دلوقتى مش فاهمه كلامك
سيف: مش مشكله سيبك من إلى فات خلينا فى إلى جاى
هند : واى بقى إلى جاى
سيف: بصراحه انا كنت عوزه اقولك ان انا .....
ولاكن يقاطع صوته صوت شخص من خلفه يضع يديه على كتفه
.......................
عند مراد صعد إلى أعلى ليجدها تجلس على السرير تضع رأسها بين يديها ليجلس بجانبها يضع يديه على كتفها لترفع رأسها له ولاكن لا يتوقع ردت فعلها حيث وجدها ترتمى فى إحضانه وتبكى
ندى : انا انا اسفه
مراد : اهدى بس اهدى انا مش زعلان منك
ندى وهى تنظر فى عيونه : بجد يعنى انت مش هتسيب البيت تانى
ليبتسم بين أسنانه: لا مش هسيب البيت تانى
ندى : اوعدك ان انا هحاول بس ادينى....
ليضع إصبعه على فمها : وانا هستنى قد ما تحبى
( ليبتسم منها حتى كاد أن يقبلها ولاكن قاطعه صوت هاتفه )
.... : الحق يا مراد بسرعه
....................
صعد إلى غرفته بعد أن نامت تلك الحرباء وجدها تخرج من الحمام تنشف شعرها
حور : غريبه سابتك تطلع كنت فكراك هتنام تحت بعد....
ولا كن قاطع حديثه اندفاعه إليها يحتضنها بقوه يدفن وجهه بين ثنايا عنقها
ياسين : ششششششش كفايه كلام انا عاوز بس احضنك
حور : مينفعش ....
ليسكتها ضغطته على خصرها ليبتعد عنها بعد وقت وينظر فى عيونها
ياسين : حور انا عاوز اقولك حاجه
حور : قول
ياسين: انا........
ولاكن يقاطع كلامه صوت هاتفه ليرفعه ليذهب مسرعا من أمامها ليطلب بعدها مراد
ياسين : مراد الحق سيف............يا ترى اى إلى حصل لسيف ؟
وهند هتعمل اى معاه ؟
وسوزى بتهدد ياسين ب ايه؟
متنسوش تصوتو للروايه⭐
وتتابعونى عشان يوصلكم روياتى الجديده
وتابعو روايه قسوة الحب الأول هتعجبكم جدا
أنت تقرأ
حور ✨
Romance-فتاه فى ١٨ من عمرها تدمرت حياتها منذ وفاة والدتها فأصبحت أسيره لخالتها وزوجها التى ظنت انهم سندها ليكونو مصدر انهيار حياتها ولاكن هل يكون مصدر الانهيار هذا سبب لبدايه حياه جديده. _هو رجل فى نهايه العشرينات ذو شخصيه قويه يرى ان لا هناك وجود للحب...