ياسين : تانى يا حور هنرجع لنفس الموضوع
حور : يا ياسين ما احنا كنا متفقين ان انا هرجع انزل كليتى تانى
ياسين : دا قبل إلى حصل الصبح
( لترتفع عن صدره وتنظر فى عيونه ويديها على ذقنه )
حور: عشان خاطرى وبعدين هو مش انا صالحتك
ياسين وهو يسحبها مره أخرى إلى إحضانه: بلاش بس الصعبنيات دى ابقى روحى بس هخلى السواق يوصلك
حور بسعاده: بجد ( ليميل راسه لتبتسم وتقبله من خده )
ياسين : مبسوطه اخد حلاوتى انا بقى
( لياخذها مره أخرى إلى بحور حبه )
...................................................
تانى يوم على السفره كان يجلس ياسين وسيف حينما كانت حور تدخل
حور : صباح الخير
سيف : صباح النور شكلك لبسه وخارجه
حور : ايوه اخيرا هندسه عفا عنى وخلانى انزل الجمعه
سيف: هندسه مره واحده الله الله دى شكلها غمزت
لينظر له ياسين بحده: بس يلا ( ليقف ويمسك بيديها ) صباح الخير على عيونك
حور بخجل : صباح النور
ليقبلها من راسها ويكمل : مش هتمشى قبل ما تفطرى
حور : لالا لازم امشى هفطر فى الجامعه مع ندى
ياسين: خلاص هوصلك انا
حور : بلاش تتعب نفسك
سيف : اى يا جدعان نحن هنا
حور : خلاص بقي يا ياسين همشى انا
سيف : استنى هوصلك طريقك من طريقى
ياسين : طريقك من طريقها ازاى انت مش رايح المستشفى
سيف : رايح مشوار صغير كده الاول
ياسين :طيب خلى بالك منها وتوصلها لحد الباب وتتأكد انها دخلت قبل ما تمشى
سيف : حاضر يا عم روميو يلا يا حور خلينا نمشى
( لينطلق حور وسيف للخروج من البيت )
سيف : اقنعتيه ازاى يا سوسه
حور : هه قعد اتحايل عليه شويه
سيف : تتحايل عليه برضو
حور : ايوه وبعدين فين هند
سيف : بره فى العربيه وندى هنعدى عليها فى الجمعه رميو التانى اصر انو يوصلها
حور : طب يلا بسرعه
.......................................
عند ندى فى الجامعه
ندى : خلاص بقي يا مراد امشى بقى
مراد: ما تيجى تروحى معايا وسيبك من الجامعه والتعليم انا احلى
ندى : يالهوى هنرجع لنفس الموضوع تانى انت مش عندك شغل يابنى
مراد: ايوه بس
ندى : مبسش يلا امشى واوعدك لو مشيت دلوقتى هعملك مفاجأه بليل تجنن
مراد : دا كلام عيال هه انا عارفه
لتقبله ندى من خده: ابدا والله يلا بقى امشى
حور التى أتت حين تقبيلها لمراد: الله الله وفى الشارع
مراد :يالهوى على هادمه اللحظات السعيدة شبه جوزها بالضبط
ندى : هه لا لا يا حور متفهميش غلط
مراد : هو اى إلى متفهميش غلط انتى عبيطه انا جوزك
حور: عن اذنك يا استاذ مراد عندنا محاضره
مراد : متتاخريش عليا هه عشان بخاف
( لتسير كل منها إلى الباب )
حور : متتاخريش عليا هه ننننننن
ندى: بس يا حور
حور : بسيت ياختى
ندى: سيف فين وبعدين اقنعتى ياسين تنزلى ازاى
حور: هه ياسين عند الباب التانى يلا بسرعه
ندى : ضيعى ضيعى
.....................
عند سيف في السياره
سيف : اتأخرتو كده لى
حور : معلش معلش ها هنعمل اى دلوقتى
هند: هنعرف ازاى مكان الدكتوره دا
سيف: انا مخلى حد من الرجاله ماشى ورا سوزى هيقوانا مكانها أول بأول ممكن يوصلنا لأى حاجه و دلوقتى هروح المستشفى اجيب كشف بصور الدكاترة إلى ليهم معرفه بينا لان اختيارها اكيد هيكون لحد ياسين يعرفو
هند :طب يلا اطلع بسرعه
..................................
بعد القليل من الوقت أمام باب المستشفى
سيف : خليكم فى العربيه هنزل اجيب الملف واجى
حور : ماشى بس متتاخرش
( لينزل سيف وتبقى الفتيات فى السيارة )
حور : تفتكرو هنستفاد حاجه من الي بنعملو دا
هند وهى تعتدل على كرسيها :قولى يارب انا حسه اننا هنفضح عميلها كلها النهارده اصل ......... اى دا
حور : اى فى اى
هند : هو
حور: هو مين
ندى : هو مين يا هند
هند : الدكتور اهو بتاع سوزى
لتنظر حور من السياره لتجده يركب سيارته لتهبط سريعا من السياره
حور :انا لازم الحقو
هند : اهدى يا حور هتروحى لوحدك
حور : هركب تكسى وامشى ورا خليكم معايا على الفون لما سيف يجى تعالو ورايا .
...............
أنت تقرأ
حور ✨
Romance-فتاه فى ١٨ من عمرها تدمرت حياتها منذ وفاة والدتها فأصبحت أسيره لخالتها وزوجها التى ظنت انهم سندها ليكونو مصدر انهيار حياتها ولاكن هل يكون مصدر الانهيار هذا سبب لبدايه حياه جديده. _هو رجل فى نهايه العشرينات ذو شخصيه قويه يرى ان لا هناك وجود للحب...