أحضرت حور الماء واتجهت إلى الغرفه لتجد هند تقف أمامها وتنظر لها بمغزى
حور : فى اى بتبصيلى كده لى
هند : هتستنى اما انام هه
حور : هه احم انا انا
هند بضحكه مرتفعه: انا انا اى بس هاتى كده الميه دى واجرى روحى لجوزك
حور :لا ازاى مينفعش اسيب..
هند بغمزه: لا يختى اطلعى احسن انتى عارفه هو هيعمل اى
حور بوجه احمر: بس بس انتى فهمه غلط اومال لو مكنتش حكيتلك
هند : روحى انتى دلوقتى وبعدين نشوف الموضوع ده بعدين
.........................
فى غرفه ياسين كان يقف خلف الباب ينتظر وصولها وجدها تدخل فسحبها من يديها ليستند ظهرها على الباب الذى اغلقه بقدمه ويقف أمامها على قرب شديد منها حتى انها شعرت بأنفاسه تحرق وجهها
ياسين يهمس : اتاخرتى
حور : هه ده انا طلعت قبل ما تنام
ياسين : كنت عوزه تنامى تحت
حور : هى كانت خايفه اولى يوم ليها هنا
ياسين وهو يقرب وجهه أكثر : ششششش طول ما انتى مرتى ممنوع تنامى بره الاوضه دى فهمه
حور : بس انا..
ليسحبها من ظهرها إليه أكثر لتتوتر من هذا الفيس
ياسين: مفيش بس إلى اقولو تقولى حاضر ها تقولى اى
حور : ححاضر
ياسين: دلوقتى بقى تتعقبى
حور : عقاب بس هو انا عملت اى
ياسين : يعنى انتى معملتيش
حور وهى تنظر فى عيونه ببرائه: لا
ياسين : يعنى اللبس إلى نزلتى بيه دا كان اى
حور : دا دا
ياسين: دا دا اى بس ها تحبى تختارى العقاب ولا اختار انا
حور : طب ممكن بس تبعد شويه
ياسين بغمزه: طب اختارى الاول عشان لو اخترت انا مش محتاج أبعد
حور بخوف : هه لا خلاص هختار انا بس هختار اى
ياسين وهو يبتعد ويجلس على السرير: عندك اختيارين تختارى واحد بس ركزى عشان مفيش رجوع
حور بخوف : طيب
ياسين : يا اما تختارى انك متنزليش الكليه
حور باندفاع: لا طبعا احنا متفقين على أن انا هنزل
ياسين: معنى كده انك هتختارى التانى
حور : ايوه
ياسين بخبث : طب مش تسمعى هو اى الاول
حور: مهما كان مش هسيب الكليه
ياسين : طيب
( ليشاور لها على خده)
حور : اى دا مش فاهمه
( ليقترب منها مره أخرى ويهمس فى اذنها)
ياسين: بوسه
حور: هه بوبوبوسه
ياسين: متوتره لى بس دى بوسه بريئه
حور :انت اكيد اتجننت .
ياسين وهو يجلس على السرير مره أخرى : انا مليش دعوه انتى إلى اختارتى
حور : بس بس
ياسين: مبسش البوسه قصاد انى اخليكى تنزلى الكليه ومن بعد بكره
حور وهى تفكر داخلها انه لا مفر من هذا الاختيار
حور : طيب بس غمض عينيك
ياسين بابتسامة خبيثة: بس كده عيونى
( ليغمض عينيه لتقترب منه ببطى وتوتر إلى أن وصلت أمامه ومالت على خده كى تقبله ولا كن هيهات لم يكن هو أن لم يستغل هذه الفرصه ليسحبها إليه سريعا لتجلس على أقدامه ملتقطا شفتيها إليه لتشهق هى بخوف وتحاول دفعها ولاكن لا مفر قفداحكم قبضته عليها فدابت هى فى قوبلاته * نسيبهم مع بعضهم شويه ☻☻☻☻*)
......................................
فى بيت مراد مازال الليل يغطى المكان لتفتح هى عيونها لتجده يحتضنها يدفن وجهه بين ثنايا عنقها لترفع وجهها تنظر لسه هل حقا يحبها هل هو العوض عن ما حدث لها ام انها تحلم وهذا كله مجرد وقت ويذهب هباء لتضع يديها على وجهه تتحسس عينيه وخدوده وانفه لتصل لشفتيه ليفتح عينيه هو عند تلك اللحظه
ندى : احم اسفه مكنش قصدى اصحيك
مراد : ولا يهمك لو هصحى كل يوم على العيون الحلوة دى
ندى وهى تنسحب من بين يديه: طيب هقوم احضرلك
مراد وهو يسحبها إليه مره أخرى: متحضريش حاجه مش عاوز حاجة غير تفضلى فى حضنى كده
ندى : بس انت
مراد : مفيش بس ليتنهد ويكمل كلامه عارفه يا ندى انا عمرى ما تخيلت انى احب حد كده انا حبيتك من أول مره شوفتك فيها فى المستشفى كنت هيماااان كلو خد بالو إلى انتى
ندى بابتسامة: مراد النحنوح
مراد : الله الله طب ما انتى كنتى واخده بالك بقى
ندى بضحك : كنت باين اوى
مراد: دا انا لازم اخد حق المرمطه دى بقى ليحاول تقبيلها لتدفعه هى فى جو من المرح ليقاطع لحظاتهم صوت مرتفع ياتى من اسفل : هى فييين انطقى بقولك هى فين
(العيال دول مش مكتبلهم يتهنو🙄🙄🙄🙄)تتوقعو مين بيدور على ندى ؟؟؟
متنسوش تصوتو للروايه ⭐وتتابعونى عشان يوصلكم كل روياتى
متنسوش تقولو رايكم فى التعليقات
أنت تقرأ
حور ✨
Romance-فتاه فى ١٨ من عمرها تدمرت حياتها منذ وفاة والدتها فأصبحت أسيره لخالتها وزوجها التى ظنت انهم سندها ليكونو مصدر انهيار حياتها ولاكن هل يكون مصدر الانهيار هذا سبب لبدايه حياه جديده. _هو رجل فى نهايه العشرينات ذو شخصيه قويه يرى ان لا هناك وجود للحب...