كانت ندى تجلس في غرفتها تفكر ما اوصلها الى هذه الحاله والدتها التي تخلت عنها ولا يهمها في هذه الحياه غير زوجها ذلك الرجل الذي طالما كرهته ام ابوها الذي تركها وهي صغيره ام اختياراتها الخاطئه حينما اختارت ذلك الشخص ليكون خطيبها ليقاطع تفكيرها صوت ينادي عليها بصوت خافت
سيف: هند يا هند
لتنظر خلفها تجده يقف ينادي لها من شباك غرفتها
هند يخربيتك ايه اللي جابك هنا
سيف: جيت اطمن عليك عامله ايه دلوقتي
هند : هو ايه اللي عامله ايه ما ينفعش تفضل واقف كده انزل بسرعه
سيف :يا ستي جاي اطمن عليك بس
هند :خلاص خلاص كويسه ممكن تنزل بقى
سيف: طيب ممكن اطلب منك طلب
هند: اتفضل يا سيدي قول
سيف: ممكن لو احتاجت اي حاجه تبقي تقوليلى
هند: بتنهد حاضر ممكن تنزل بقى
سيف :حاضر تصبح على خير
هند: وانت من اهله
(لينزل سيف وتبقى هي على حالها تفكر في مستقبلها وماذا ستفعل بل واضاف اليها تفكيرها ماذا تفعل مع ذلك الشخص الذي يدعو سيف فقد اعترف لها بحبها وتجهل كيف ترد عليه)
في بيت مراد خرجوا من الغرفه بسرعه الى اسفل ليجد مراد والدته امامه تصرخ بصوت مرتفع
هدى: هي فين انزلي لي انزلي لي يالى ضحكتى على ابني
لتنظر لاعلى لتجد مراد يقف امامها وخلفه تقف ندى تختبئ خلف ظهره
هدى: ايه يا حبيبتي خايفه كنت خايفى قبل ما تخطفي ابني وتتجوزيه ورايح يتجوزك من غير ما يقول ما هو طمر في التربيه اللي ربيتهاله
مراد اهدي بس يا امي اهدى
هدى: ابعد انت بس كده تعالي لي انا كنت عارفه ان بعده عني الفتره دي ورا حاجه
مراد: ممكن بس يا امي تيجي وانا احكي لك كل حاجه
هدى: احكيلي ايه يا مراد رايح تتجوز من غير ما تقول لي واعرف من بره الاقي واحده جايه تقولي ابنك متجوز
مراد :والله يا ماما مش زي ما انت فاهمه
هدى :فهمني فهمني يا مراد يا محترم يا ابني يا حبيبي يا اللي ربيتك لوحدي وشلت همك مراد :طب ممكن بس تقعدي وانا هفهمك كل حاجه
هدى وهي تجلس: اديني قعدت فهمني قبل ما اقوم امسك في زماره رقبتها
(مراد بابتسامه بسيطه فهو يعرف والدته جيدا مجرد ان تعرف قصه حياتها وماذا حدث سيلين قلبها)
مراد لندى:ممكن تعمللنا حاجه نشربها
ندى :حاضر
(ذهب مراد وجلس بجانب ولدته واحتضنها )
مراد:مالك يا حبيبتى
هدى :بصوت مرتفع انت هتجنني يا ابني هو ايه اللي انت مالك واحده وجيت قالت لي انك متجوز عاوزني اعمل ايه اجي ازغرط لك
مراد :طب اهدي يا حبيبتي وانا احكيلك كل حاجه
(وحكى لها مراد ماذا حدث من اول لقائه مع ندى حتى سبب زواجهم حتى الان )
هدى: حكيتليش ليه يا مراد من الاول
مراد؛ ماكنتش عاوزك تشوفيها كده يا امي كنت عايزه اقدمها لك بطريقه مناسبه تليق بابنك مراد
هدى وابتسامه: انت عارفه كنت عارفه وانا جايه هنا ان ابني عمره ما يعمل حاجه غلط
مراد بضحك مرتفعه: امال جايه تزعقي وتشخطي وهي فين هي فين انا كنت عارف ان انت قلبك طيب يا ماما واول ما تعرفي الحكايه كنت هتسامحيها وهتسامحيني
(لتدخل ندى عليهم )
ندى: العصير
(لتقف هدى امامها تنظر لها لترتعب ندى من نظرتها لتقترب منها هدى وتحتضنها بطريقه مفاجاه لتستغرب ندى ماذا يحدث هنا من يراها الان لا يعلم هذه التي كانت هنا منذ قليل فهى كانت تظن انها سوف تقتلها حينما تراها
........................................
( عند ياسين وحور ابتعد بوجهه عن وجهها ونظر لها لتنظر له هي بالتوتر )
حور: على فكره بقى ما ينفعش اللي حصل ده
ياسين: وهو ايه اللي حصل
حور ما ما ما ما
ياسين ما ما ما ما ايه
حور :على فكره بقى انت قليل الادب
ياسين :طب ما انا عارف
(ليقف ياسين ويحملها ويضعها على السرير)
حور: انت بتعمل ايه هصوت ولم عليك البيت كله
(لينظر لها ياسين ويتجاهل الرد عليها ويذهب الى الجانب الاخر من السرير ويتمدد هو ايضا وياخذها بين إحضانه )
حور: ما ينفعش كده ابعد بقوللك
ياسين :نامى يا حور نامي مش هعمل حاجه محتاج بس انام في حضنك
( لتستشعر حور الصدق من كلامه لتثبت مكانها ليشعر هو بثبات انفاسها فعلم انها نامت ليقبلها منا راسها ويذهب هو ايضا في نوم عميق)متنسوش تصوتو للروايه ⭐ وتتابعونى عشان يوصلكم كل روياتى وتابعو روايه قسوة الحب الأول هتعجبكم متنسوش تقولو رايكم فى التعليقات
أنت تقرأ
حور ✨
Romance-فتاه فى ١٨ من عمرها تدمرت حياتها منذ وفاة والدتها فأصبحت أسيره لخالتها وزوجها التى ظنت انهم سندها ليكونو مصدر انهيار حياتها ولاكن هل يكون مصدر الانهيار هذا سبب لبدايه حياه جديده. _هو رجل فى نهايه العشرينات ذو شخصيه قويه يرى ان لا هناك وجود للحب...