حور ✨

part 24

فى مكتب ياسين كان يقف ظهره للباب حد دخلت حور مسرعه تحتضنه من ظهره
حور : انت عارف انا قلبى وجعنى ازاى وانت بتقول كده مصعبتش عليك
ليدفعها ياسين بعيد عنه : انت ازاى تقربى منى كده
حور : ياسين مالك انت بتكلمنى كده لى
ياسين : انتى مبتفهميش ولا بتتلزقى فيا عوزه تلبسينى نصيبه عشان معرفش اطلقك
حور : ياسين اى إلى بتقولو ده
ياسين : امشى اطلعى بره وياريت تطلعى بره حياتى كلها
لتنزل الدموع من عينيها بانهيار ماذا يحدث هنا لتسرع لأعلى بعيدا عن عينيه
ليلتفت ياسين مره أخرى يعطى ظهره للباب لتنزل دمعه من عيونها ليزيلها سريعا ويتحدث ياسين : اى هتفضلى مستخبيه عندك كتير
لتظر سوزى من إحدى الأركان كلافعى تقترب منه تحتضنه
سوزى: مش بتاكد انك مش بتضحك عليا
ياسين : وهضحك عليكى لى هو انتى عملتى حاجه غلط
لتتوتر وتنظر لأسفل سوزى: هه حاجه اى هو انا اقدر اعمل حاجه تاذيك لتقترب منه لتقبله ليوقفها فى اللحظه الاخيره
ياسين: تعبان يا سوزى عاوزه ارتاح سبينى لوحدى شويه
لتنظر له بيأس : براحتك يا ياسين
لتصعد لأعلى ويبقى هو فى مكتبه بعض الوقت ثم يصعد إلى غرفته
...................................
داخل غرفه ياسين كانت تجمع ملابسها والدموع تنهار من عيونها ترى أحلامها تنهار أمام عيونها كل ما توقعته أصبح هباء لا معنى له حتى من احبته لا يريدها ليدخل ياسين إلى الغرفه يجدها تضع ملابسها فى حقيبتها ليسرع إليها يمسك بيديها
ياسين: انتى اتجننتى بتعملى اى
لتدفع يديه بعيدا عنها حور: سيب ايدى مش انت عوزنى اغور من وشك همشى واسيبهالك
ليمسك يديها مره أخرى ويرمى ما بيدها بعيدا
ياسين : انتى اتجننتى يا حور إحنا مش متفقين انك مش هتزعلى
حور: انا مزعلتش من إلى حصل الصبح على السفره بالنسبه للى حصل فى المكتب اى عجبك الموضوع
ليضحك ياسين بصوت مرتفع فهذه المجنونه تجعله يفقد عقله
حور بغضب : وبتضحك كمان يا بجاحتك
ليحتضنها ياسين يقربها منه أكثر يدفن وجهه فى ثنايا عنقها
حور : أبعد عنى مفكرنى هصدقك تانى
ياسين : تانى وتالت وعاشر كمان عشان انا عمرى ما كدبت عليكى
حور : اومال انت عملت كده تحت لى
ياسين : عشان الحربايه كانت وقفه وراكى وانتى عماله تحضنى فيا حبيبى يا ياسين هات بوسه يا ياسين
حور : انا مقولتش هات بوسه على فكره
ياسين :  لا قولتى بس انتى ناسيه
حور : لا  مقولتش
ياسين : قصدك انك مش عوزه تبوسينى
حور: لا عوزه بس انا ...... ( لتستنتج ما ينطق به لسانها لتحمر خجلا ليضحك هو بصوت مرتفع على خجلها لتحتضنه هى وتتحدث)
حور : كنت هموت من الخوف لتنظر له بشر اوعى تفكر تخونى يا ياسين هموتك
ليجلس ويسحبها فى إحضانه
ياسين : عمرى ما اسيبك يا حور عارفه يا حور طول عمرى بيتقالى انى شبه امى طول عمر الشرقاوي وهو بيقولى انت نسخه منها بس انا مش زيها هى مغلطتش هى لما يأست من العيشه معاه هربت وسابتنا كلنا انا مقدر العيشه إلى استحملتها عشانا من أول ما جدتى اجبرتها انها تتجوز عمى لحد ما كان كل يوم يضربها ويهينها قدمنا فاكر يوم ما كلمتنى قبل ما تهرب فاكر لما عرف وقعد يقول عليها خاينه قدامى انا واخويا لتهبط الدموع من عيونه فاكر لما جالنا خبر انها ماتت ومرضاش يخلى حد فينا يروح عزاها لتحتضنه إلى صدرها تدفن وجهه فى عنقها محستش بالحنان بعدها غير معاكى يا حور محستش انى برتاح غير فى حضنك
لترفع حور وجهه إلى وجهه تقبله من خده بلطف : وانا عمرى ما هسيبك يا ياسين ده انت عوض ربنا ليا انت ال جالى بعد سنين مرمطه وتعب انا خلاص كنت فقدت الامل فى كل حاجه كنت حسه ان الدنيا مش عوزانى فيها
( ليقبلها ياسين من جبتها لينظر فى عيونها ويقترب منها ببطى لياخذها إلى بحر عشقه الذى لا ينتهى )

.....................................
فى بيت مراد كانت ندى فى المطبخ تحضر العشاء حتى وصل مراد إلى المطبخ واتى من خلفها يحتضنها
ندى : خضتنى يا مراد
مراد وهو يستنشق عبير شعرها : سلامتك من الخضه يا قلب مراد
لتلتفت له تنظر داخل عيونه: ما تقولى ياض يا مراد انت جايب العيون الحلوه دى منين
مراد: الله الله دا انتى بتعاكسينى بقى
ندى : بعاكسك اى بس انا مستغربه كلامك مع شكلك مش ليقين على بعض
مراد : قصدك ان انا مش حلو
ندى : لا حلو وكل ... احم انت إى إلى موقفك فى المطبخ اطلع بره على ما العشا يجهز
مراد: الا ماما فين
ندى : رجعت بيتها من شويه
مراد: طب مش يلا بقى
ندى  : يلا اى
مراد : كفايه بعاد بقى البعيد مشتاق
ندى : طب يا بعيد بعد العشا نشوف الموضوع دا
مراد وهو يقترب منها : يعنى انتى مشكلتك العشا
ندى بحجه : اه
ليحملها مراد مره واحده ويصعد بها لأعلى
ندى: نزلنى يا مراد بقولك
مراد: عاوز اتعشى ..... بس بيكى ( لياخذها مراد هو الآخر إلى بحر عشقه الذى طال انتظاره )

لتمر الايام بين تجاهل ياسين لحور حتى تسير خطتهم بأمان والعشق بين مراد وندى الذين يعيشون اسعد ايام حياتهم وسيف وهند ينتظرون إفراج ياسين عنهم

لياتى يوم الفرح............