[PART 3]

224 27 2
                                    


"أعتذر آنسة لورين لكن السيد أليكس لم يأتي إلى العمل منذ أكثر منذ سنة ولم أره حتى في الشارع"

نظرت لها لورين بدهشة

"منذ أكثر من سنة!...هل أنتِ متأكدة؟"

"نعم آنسة لورين متأكدة، هل يمكنني مساعدتكِ بشيء؟"

"لا، شكراً لكِ"

أنهت كلامها لتخرج من الشركة وملامح الحزن ظاهرة على وجهها حيث تجمعت الدموع في عينيها تمشي بخطواتها المتثاقلة بأتجاه مونيكا التي كانت تنتظرها بقلق وعندما رأتها تأتي بأتجاهها هرعت إليها على الفور

"ما الذي حصل أخبريني بسرعة لورين"

نظرت لها لورين بينما سمحت لدموعها بالتحرر

"أنه ليس هنا.... أنه ليس هنا منذ أكثر من سنة"

أنهت كلامها لتسقط على ركبتيها منهارة بالبكاء كل من في الشارع رأى حالتها تلك التي تجعل الذي قلبه من الحجر أن يبكي على حالتها هذه.
انخفضت مونيكا تجاهها تحاول تهدأتها وتمسح دموع صديقتها بكلتا يديها بينما تحاول هي بصعوبة أن تمنع دموعها من التحرر ، جعلت لورين تستقيم لتأخذ سيارة أجرة وتتجه إلى الفندق.

وصلوا إلى الفندق بينما لورين لم تتوقف عن البكاء، أدخلتها مونيكا إلى الغرفة لتجلس على السرير تحاول ضبط تنفسها و أن تستوعب الذي يحصل حولها مسحت دموعها بكلتا يديها ثم نظرت إلى التي تجلس أمامها بتلك الأعين التي أصبحت تميل إلى الاحمرار من شدة البكاء لتردف بذلك الصوت المرتجف

"ما الذي يحصل؟....لماذا؟...أين هو؟"

"اللعنة ، أرجوكِ أخبريني ما الذي يحصل"

"أليكس لم يروه في الشركة منذ أكثر من سنة وحتى لم يتصادفوا معه في أي مكان"

شعرت مونيكا بالصدمة من الذي سمعته للتو

"ماذا؟ ما الذي تقصدينه؟"

"لا أعلم لا أعلم حقاً يا مونيكا ما الذي يحصل لقد أتيت إلى هنا حتى أرى ما به لكن اجده مختفي منذ أكثر من سنة هل هذا منطقي أين ذهب هذا اللعين هاتفه مغلق منذ عامين أين ذهب ؟"

"حسناً حسناً أرجوكِ كوني هادئة سنفكر في طريقة لإيجاده لكن الآن اريدكِ أن تنامي وترتاحي قليلاً فالبكاء جعلكِ تشعرين بالتعب حسناً يا جميلتي"

اومأت لها لورين لتستقيم وتذهب لتغيير ملابسها حيث بدأت مونيكا تدور في الغرفة بتوتر بينما تردد

ليالي ديسمبر الباردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن