"لاتخبر ستيفان بشيء أرجوك"
ارتسمت ملامح الاستغراب على وجهه
"لماذا؟..."
"لاشيء أندرو....لاشيء...فقط لاتخبره"
"حسناً كما تريدين"
توجه إلى المطبخ وأحضر لها كأساً من الماء ومن ثم حضر القهوة لهما، احتست لورين القهوة علها تخفف من ألم رأسها
"أندرو أظن أنني لن أستطيع الذهاب للعمل اليوم"
"لا عليكِ، بالأحرى أنا قمت بأخذ إجازة لنا لمدة أسبوع"
ابتسمت بخفة
"هذا جيد"
"هل سنذهب للتحليل من أجل الطفلة؟"
تنهدت لورين بقوة
"نعم نعم لكن سأرتاح قليلاً"
"حسناً لا عليكِ"
استقامت من مكانها وذهبت ناحية الكتب ، أمسكت بالرسالة الصغيرة الموضوعة فوقها لتقوم بفتحها وقراءتها حيث كان مضمونها:
{كيف حالكِ يا ذات الأعين الزرقاء؟....هل أنتِ بخير؟..... أنا افتقدتكِ للغاية}
تجمعت الدموع داخل عيناها ، لتجلب بسرعة ورقة وقلم وكتبت بعض العبارات بها ثم فتحت الباب ووضعتها في الصندوق أمام المنزل، لتضع الكتب في المكان المخصص لها، شعر أندرو بالغرابة من حالتها هذه فهو لم يعتد على رؤيتها هكذا، أنه يتذكر أن آخر مرة كانت بهذه الحالة عندما كان في إيطاليا وانفصل والداها وكانت منهارة بهذا الشكل.....
...
بعد عدة ساعات ذهبوا إلى المشفى من أجل تحليل الحمض النووي، دخلوا إلى غرفة التحليل ليقوم الطبيب بعمله، أنهى الطبيب أخذ العينات واخبرهم أن ظهور نتيجة التحليل سيحتاج وقتاً وهو سيتصل بهم عندما تظهر، خرجوا من المشفى وتوجهوا إلى المنزل،في حلول المساء كان حليب الطفلة قد انتهى لذا اضطرت لورين للخروج من المنزل من أجل شرائه ، دخلت للمتجر وقامت بشراء الحليب ثم خرجت لتصدف أليكس في طريقها تخطته لكنه أمسك بيدها بقوة وبشكل مؤلم، نظرت له بحدة وهي كانت متألمة لكنها لم تظهر ، جرها لإحدى الزقاق بغضب وكان يمسك يدها بقوة، وقف في مكانه ثم ترك يدها لتتكلم لورين ببرود
"ما الذي تريده أيضاً؟"
"اريدكِ....اريدكِ أنتِ لورين....لا أريد شيء غيركِ"
ضحكت بسخرية
"هل أنت مختل؟.... أغرب عن وجهي ماهذا الهراء!"
أنت تقرأ
ليالي ديسمبر الباردة
Romanceفي تلك الليلة الباردة من ديسمبر كان لقائنا بعد هذه السنوات،لقد شهدت حبات الثلج التي تتساقط على لقائنا وعلى تلك المشاعر التي كانت داخلنا عندما التقت أعيننا.... هل مازلت تحبني مثل السابق؟؟... {لورين باركر} {أليكس فيرجسون} {ستيفان كارلو}
