ليالي ديسمبر الباردة

[PART 19]

فتح باب الغرفة وظهر خلفه أليكس وهو يحمل باقة من الورد الأبيض ، ارتسمت ملامح الصدمة على وجه لورين ثم وجهت نظرها نحو ستيفان ، أقتربت ناحيته وبقيت تناظر أليكس بهدوء ، أقترب أليكس ناحيتهم ثم أبتسم بخفة

" كيف حالك ستيفان؟"

تكلم أليكس بكل هدوء وكأنه ليس هو السبب بحالته ، كانت ستتوجه لورين ناحيته ولكن ستيفان أمسك يدها وأوقفها لأنه كان يعلم أنها ستقوم بشيء متهور وهو أنها ستلكمه وستيفان لايريد المشاكل هنا في المشفى وهو أيضاً عاجز عن حمايتها إذا حصل شيء.
أقترب أليكس ناحية ستيفان أكثر ووضع باقة الزهور قربه ثم أقترب منه وهمس في أذنه

"كنتُ أتمنى وضعها فوق قبرك..."

ابتعد عنه وابتسم بخبث ثم خرج بينما ستيفان مازال يمسك بيد لورين بقوة مانعها عن الذهاب ناحية أليكس ولكنه كان جاهل عن الذي قامت به البارحة في منزل أليكس.

خرجت لورين من المشفى وهي تشعر بالصدمة بسبب جرأة أليكس ، صعدت إلى سيارتها واتجهت ناحية منزلها ، وصلت المنزل بعد مدة لتجد أندرو في المنزل فهي عادت للعيش في منزلها ، ابتسمت له وجلست بقربه

"كيف حال ستيفان؟...."

تكلم أندرو وهو يناظر لورين

"بخير...أنه بخير..."

أنهت كلامها بأبتسامة ثم استقامت وذهبت ناحية غرفتها وأغلقت الباب خلفها لتجلس على سريرها ووضعت يدها ناحية صدرها وضربات قلبها كان متسارعة وهذا لم يكن جيد بالنسبة لها فقلبها أصبح بهذه الحال نتيجة لمس ستيفان بيدها وعندما ذكره الآن أندرو شعرت بأن حالة هذا القلب البائس أزدادت سوء وهذا كان يعني شيء واحد وهو...أن الحب يحاول أختراق قلبها مرة أخرى لكن بطريقة مختلفة.

في منزل أيان...

يجلس أيان على الأريكة وقبالته مونيكا ، كان يناظرها بحدة ثم تكلم

"هل مازلتِ مصرة على عدم أخباري بهذه الجريمة؟"

"نعم..."

أجابته بهدوء شديد دون أن تناظره

"مونيكا...أنا لم أذهب للعمل اليوم بسببكِ ، بسبب عدم أخباري بشيء"

ناظرته وكانت دموعها تنهمر

"لا استطيع...لماذا لا تطلب من لورين أن تخبرك بكل شيء!"

"لن تقبل...ولا أريد الضغط عليها أكثر يكفي الذي حصل البارحة..."

استقامت من مكانها بسرعة