5

38 7 24
                                    

أمس أنفجرت باكية بعد أن أنكسر سن قلمي الرصاص وأنا أكتب خواطري، بكيت وبكيت ولم أفهم يا عزيزي ما كل هذا، هل راكمت أحزاني لهذه الدرجه أم أنني فقط أصبحت حساسه أكثر من اللازم؟ ثم تذكرت أنني أصبحت بلا أصدقاء، وأنني أشتاق لك، وأن الحياة لم تقف في صفي يوماً فأنزويت في ركن من أركان الغرفة أنهار كلياً.

لـ إحسان أسامة.

...

أحياناً أشعر أن حياتي تبدو كفيلم وأنا البطلة أمثل دوري بأتقان والجميع ممثلين مساعدين

وهذا أحيانًا يقودني للجنون ولا أفهم لما

ولكن أكتفي بالكتابة لأدون كل هذه الأفكار المختلة حتى لا ينتهي بي المطاف في مصحة نفسية

منذ فترة والأيام مملة أتحدث مع أصدقائي ها يون وچونغكوك وأوريليا فقط

ولكن چيمين صديق چونغكوك كان يتودد لي ويراسلني أحياناً يطلب مني أن نخرج وكل هذه الأشياء الجميلة

أظن أنه معجب بي ويريد أن نصبح أكثر من مجرد أصدقاء

ولكن للأسف أنا قلبي لا يراه

لم أخرج كثيرًا منذ مدة الجميع قد كانوا مشغولين وأنا كنت أملئ وقتي بالكتابة لقد أنهيت الربع الأول من الرواية

ولكن اليوم عطلة نهاية الأسبوع سوف أخرج مع ها يون وسوف نقابل أوريليا

كلاهما لا يعرفا هذا أنا أريد حقاً أن يصبحوا أصدقاء فكلتاهما تحب الرسم وهذا شيء لطيف

لقد حدثت بعض الأحداث في حياتي جعلتني أُدرك أنني لست صديقه جيده، لقد أبتعد عني الكثير من أصدقائي لأسباب مختلفه على مدار حياتي

وبالتأكيد وكالعادة العيب ليس بهم، وعلم الرغم من أنني حاولت مراراً وتكرارً أن أكون أفضل صديقة أن أرعاهم في أوقات حزنهم

أن أكون دائماً بجانبهم مهما حدث، وأنا أكون أول الداعمين لهم ولكن هذا لم يكن كافي على ما أظن لذا كنت أخسرهم في النهاية

ولكن على أي حال أنا قد أتضحت لي الكثير من الأمور الأن، حياتي ربما تكون أفضل من زي قبل

فأنا لدي أشخاص أهتم لهم ويهتمون بي وهذا أهم شيء

وعلى الرغم من أن حديثي مع چونغكوك أصبح أقل أظن أن حماس البدايات قد أنتهى ولكن هو لا يزال يهتم بي

Writer's Diaries ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن