Writer's Diaries ✅

15

‏أرتديكَ، وأخلعُ الأيام
لا تاريخ قبل يديك
لا تاريخ بعد يديك.

- محمود درويش.

.

...

اليوم هو اليوم المنشود..

اليوم سوف يتقدم تايهيونج لإوريليا للمرة السادسة تقريباً..

أنا أحب الرقم ستة لذا أنا متفائلة قليلاً..

أنا ممتنة للقدر أنه جعلني أقابل چونغكوك لأن مقابلتي له ووجودنا معاً جعلتني أشهد واحده من أروع قصص الحب..

من صديقان في أول سنة في الجامعه إلى عشاق لمدة سبع سنوات..

وعلاقتهم مليئة بالحيوية، والحب لازال موجود..

على الرغم من أنهم أنفصلوا مئات المرات بسبب عائلة أوريليا ولكن هذا جعلهم يتعلقوا ببعضهم أكثر..

أوريليا كانت سعيدة للغاية عندما أخبرها تايهيونج أنه يريد مقابلة عائلتها مجدداً..

وكلاهما تلك المرة عازمان كل العزم أن يحصلا على موافقة والد ووالدة أوريليا واليوم لن يستسلما وسوف يتزوجوا مهما حدث..

لا مزيد من علاقة في الخفاء أو الانفصال او الأبتعاد اليوم سوف يحصلوا على الموافقة ليكونوا معاً بموجب الرباط المقدس..

أوريليا قد اقنعت والدها ووالدتها ان يجلسوا معه هذه المره بشق الأنفس..

لا أفهم والداها حقاً لما لا يوافقوا وينتهوا من هذا..

على أي حال اليوم أنا في منزل أوريليا وأنا أؤكد لكم أنها ثرية هذا المنزل كبير للغاية..

أنا وهي في غرفتها وبينما هي تتجهز من أجل ليلتها أنا أراسل چونغكوك والذي سوف يأتي مع تايهيونج اليوم..

ما رأيك؟

قالت أوريليا، وكأنها ليست أجمل فتاة في هذا الكوكب..

مثالية كالعادة.

تحدثت مع أبتسامة..

شكراً لكِ إيڤلين، أنا حقاً ممتنة لوجودك هنا اليوم.

لا تشكريني انا أريد هذا أريد أن أشهد على تلك الليلة وأتمنى من كل قلبي أن ينتهي الأمر بدون أي مشاكل.