9

51 5 74
                                    


محادثتنا هي بيتي الآمن الذي أستطيع أن أكون فيه أنا، وعيناك هي موطني، وأنت أجل أنت تُرهقني وترهق قلبي بطريقة لا أستطيع وصفها، وأصبحت سعادتي تعتمد عليك وهذا شئ لم يكن في الحُسبان.

لـ إحسان أسامة.

....

لقد مر شهر، شهر مليئ بوجودي في جميع مبارايات چونغكوك..

وفي نفس الوقت وجودي كداعم نفسي لـ ها يون وقد شاركت أوريليا في هذا أيضاً..

لقد تنزهنا كثيراً وقد أتت ها يون معنا لبعض المبارايات..

لقد قضينا الكثير من الوقت الممتع، لم نحمل هم شيء ونحن معاً..

أظن أن ها يون أصبحت أفضل في خلال هذا الشهر وقد توقفت عن التفكير في نامجون..

في الحقيقه نامچون حاول أن يعتذر لها كثيراً ولكن هو لم يصطدم بها عن طريق الخطأ لتسامحه لقد خانها متعمداً لذا أظن أن ها يون لن تسامحه أبداً..

اليوم قد أنهيت النصف الأول من روايتي ونعمل على غلاف ملائم..

وسوف تبدأ فترة الترويجات عن قريب لذلك أنا متحمسة للغاية..

أتمنى أن لا يحدث شيء يعكر صفو أيامي القادمة حتى لا أفقد شغفي تجاه الرواية..

على الرغم من أنني أعيش قصة حب جميلة للغاية في الوقت الحالي ولكن أحياناً أجد صعوبة في كتابة هذا النوع من الروايات..

لا أعلم لما ولكني أميل إلى كتابة المشاعر الكئيبة أكثر، ربما لأنني كنت أعاني من الإكتئاب لمدة طويلة وربما هذه طبيعتي فحسب..
...

كيف حالك ها يون؟

بخير أوبا، وأنت؟

تحدثت ها يون مع أبتسامة لصديقها بالعمل تشوي سونغ تشول..

أنا بخير.

قال سونغ تشول مع أبتسامة..

إذاً هل هناك شيء؟

لا فقط أردت أن أسألك.. هل أنتِ متفرغة بعد العمل؟

هممم أجل أظن هذا.

إذاً هل يمكننا أن نخرج سوياً نحن لم نتحدث منذ مده طويلة.

حسناً لا بأس.

Writer's Diaries ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن