7

42 6 71
                                    

لا أعلم كيف أصف لكم حبي له ولكن حينما أكون معه كنت أشعر أن قلبي وعقلي أصبحوا أخيراً هادئين، كانت الأصوات في رأسي تختفي، لم يوجد في حضوره شيء يُدعى توتر أو تفكير مفرط، لا وجود للأفكار السوداوية فقط هو وأبتسامته وعينه والنجوم وحديثنا.

لـ إحسان أسامة.

....

في اليوم التالي كعادة أيامي المملة أستيقظت وحضرت الفطور مع أمي وهيونچين وتناولنا الفطور كـ أي عائلة..

إذاً كيف كان موعدك البارحة؟

قالت أمي..

موعد؟ هل ذهبتي في موعد؟! حقاً؟! مع من؟ لا تقولي چونغكوك؟!

قال هيونچين في صدمه فهو كان يعلم أن ونهو كان حبي الوحيد وكم تعلقت به..

لا لم أذهب في موعد مع چونغكوك، لقد ذهبت في موعد مع صديقه چيمين، وأجل أمي لقد كان موعد جيد ولكن لن أذهب معه في مواعيد مجدداً لقد قررنا أن نظل أصدقاء أفضل.

لما؟!

تسآلت أمي وأنا حقاً لا أعلم ماذا أقول..

لما إيڤلين ها لما لأنك تحبي صديقه الذي ليس لكِ أي فرصه معه؟!

خرجت من تفكيري مجيبه:

لسنا متوافقان.

حسناً إذا كان هذا السبب فلا بأس.

أنا أُفضل أن تواعدي چونغكوك، إنه رائع ووسيم ومهذب ومشهور.

قال هيونچين وهو يتناول طعامه..

هل أنت معجب به أم ماذا يا أخي؟ أسوف تترك ريوچين من أجله؟

تحدثت وأنا أضحك هو يُخرجني عن شعوري دائماً لذا لما لا أجعله يشرب من نفس الكأس..

لن أرد عليكي لأننا جميعاً نعلم من هو حقاً المعجب به هنا.

أوه صفعه قويه لتوقظني من سخافتي وتذكرني أنني أحب چونغكوك..

كفى هيا فلتنتهي من طعامك وتذهب للعمل سوف تتأخر.

قالت أمي أظن أنها سئمت من هراءنا..

حسناً.

قال هيونچين ثم أنهى فطوره وخرج من المنزل متوجه للعمل..

Writer's Diaries ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن