فيكتوريا:
لي اسبوع وانا منقطعة عن الجامعة و احزروا ماذا؟انا في بيت عائلتي..اجل انا امكث عندهم فقط مبتعدة عن الضجة التي حدثت لي في الأسبوع الماضي،بعد الصفعة التي تلقيتها انجرح لساني بقوة لهذا السبب بداءت اسعل دماً...خرج جاستن ومن ثم عاد مجددا في الليل ثم كان يطرق على الباب بقوة وكان يردد بكلمة اسف.
لكني تجاهلته،مستحيل ان اصدق شخص سكير و متعاطي.
قطع شرودي دخول والدتي إلى غرفتي ابتسمت لها فورا"هل انتِ بخير؟".
اومأت لها"بأفضل احوالي امي".
ابتسمت لي ومن ثم قالت"حسنا عزيزتي لا يجوز ان تبقين بالمنزل هكذا بالتأكيد زوجكِ بأمس الحاجة لكِ الأن لذلك حاولي ان تتحادثي معه بالتأكيد سيحل كل شيء".
امي تعرف بمشكلتي مع جاستن لكن ليس كل شيء بالطبع.
مثلا اخبرتها بأنني تشاجرت معه لأنه منشغل دائما عني بالعمل وهكذا فقط هو قام بصفعي.
رأيت سوزي تأتي"انستي،سيدتي...السيدة باتي و السيد جاستن ينتظرانكما في الأسفل".
التفتت امي بسرعة"ارأيتي فيكتوريا؟انه يشتاق لكِ صدقيني".
بالطبع لم يشتاق لي بل امه التي اجربته على الإعتذار انا اعرف باتي جيدا هي نبيلة بحق.
نزلت إلى الأسفل،انتم تعرفون ما هي مصالحي اليس كذلك؟.
نزلت و رأيت جاستن جالس ببدلة سوداء و ربطة عنق حمراء و شعر مصفف و ساعة فضية اللون تبدوا قيمتها اكثر من خمسين الف دولار...كان مثالي جدا،بمعنى الكلمة.
اخبرتني سوزي منذ زفافي المزيف مع جاستن الخادمات يحلمن به في اثناء نومهن،ايضا هو حديثهم الدائم.
كم اشفق عليهن لا يعلمن مالذي يحدث خلف الكواليس.
اتيت وانحنيت لهم،فقط امام امي لكي ترى كم انا لم اتغير.
جلست امامهم بكل ثقة.
حمحمت باتي"فيكتوريا عزيزتي ابني جاستن يود التأسف منكِ عن ما بذر منه،هو حقا اسف لم يكن يقصد،اليس كذلك جاستن؟"وجهت نظرها له.
"اجل فيكتوريا انا اسف حقا"تقدم نحوي ومن ثم جلس ركبتيه امامي...سوزي،امي،ابي،باتي جميعهم يشاهدون المنظر،قام بإمساك يدي وتقبيلها ببطئ عندما اقول ببطئ انا اعني ذلك.
أنت تقرأ
The Richest
Romanceفتاة غنية والديها متدينان ولا يدعونها تعيش حياتها كما يجب لذلك تدخل شخص واحد يكسر جميع القواعد بخدعة بسيطة جدا
