16

53 2 1
                                    

وجهه نظر الكاتبة:

تكلم البروفيسور اندرو،هو الشخص الذي سوف يعلم فيكتوريا تكنيك الرسم بكل إحتراف"لدينا اليوم الفنانة المستقبلية السيدة فيكتوريا بيبرفازت بجائزة منحة دراسية لمنحة جامعتنا القديرة،بالمركز الصفر وهذا شيء نفتخر به حقا،اريد من السيدة فيكتوريا ان تتحدث عن اللوحة التي رسمتها...هل من الممكن ان تقفي إذا سمحتِ؟".


لم تتوقع فيكتوريا الذي حدث لكنها تمالكت نفسها ومن ثم وقفت،كان هناك الكثير من الأشخاص في القاعة من بينهم تيموثي و جيسي.

"حسنا سيدة فيكتوريا اخبرينا عن تلك اللوحة التي رسمتها،كيف خطرت تلك الفكرة برأسك؟"سألها البروفيسور.

بلعت فيكتوريا ما في ريقها،"حسنا انا كنت محتارة بإختيار فكرة مناسبة للوحة،فجاء ذلك اليوم الذي قررنا انا و زوجي للذهاب للشاطئ في نيويورك،كنت جالسة بجانبه على الرمال...كان ضوء غروب الشمس ساطعا على ملامحه لذلك شعرت حقا انه افضل مثال للرسمة،وفي النهاية سميت اللوحة بملاك الشاطئ...زوجي كان ملاك حقا"ابتسمت هي برقة وبحب وهي فقط تتذكر كيف كان منظره في تلك الفترة.

صفق الجميع ما عدا تيموثي الذي قلب عيناه"زوجي...بلا،بلا هذا تافه حقا"سخر منها تيموثي بصوت عالي جدا لدرجة انظار الجميع توجهت نحوه.

كيف يجرئ؟!،وجهت فيكتوريا نظرها له بحقد"لا ارى ان هذا الشيء تافه!،هذه من صفات الفنان ان يقوم بالتعبير عن مافي داخله،ليست مشكلتي انك لاتمتلك تلك السمة".

هذا اول إنطباع سيء اخذوه الطلاب عن فيكتوريا.

"هدوء رجاءًا،سيد تيموثي ارجوا منك عدم التدخل
بيني وبين زملائك مجددا"تحدث البروفيسور.

نظر الطلاب لفيكتوريا بحقد شديد،بالطبع سوف يفعلون ذلك هم اشخاص يقدسون المشاهير بشكل جنوني لكن هي لا تدرك لم تنخرط بالمجتمع كالأشخاص العاديين.

جلست فيكتوريا بهدوء وبربكة بسبب النظارات لها عكس جيسي التي كانت نظرتها عادية جدا او دعونا نقول غير مكترثه على الإطلاق.

...
في وقت الفراغ كانت جيسي جالسة مع فيكتوريا.

"هذه قصتكِ إذاً"ابتسمت جيسي.

"اجل،هذا كل ما حدث بحياتي انا حقا فخورة بما فيه الأن"ابتسمت لها.

"هل استطيع ان ارى زوجك؟"سألتها

تنهدت فيكتوريا"زوجي بنيويورك لم يأتي معي".

"لماذا؟!"سألت جيسي بفضول.

The Richest حيث تعيش القصص. اكتشف الآن