وجهه نظر الكاتبة:
تجلس فيكتوريا على مقعد السيارة وهي ترتدي ثياب سوداء حدادا على والدها و سوزي تجلس بجانبها في الحقيقة فيكتوريا ذرفت الكثير من الدموع من امام جاستن لكن وهي في نيويورك لا بتاتا هي فقط استرجعت جميع الأحداث السيئة التي عانت منها.
اخذت إجازة اسبوع فقط من اجل مراسم دفن والدها ومن ثم سافرت إلى امريكا نيويورك،والدتها لم تكن اي ذره حقد إتجاهها على الإطلاق بالعكس عانقتها عند رؤيتها وبكت ايضا.
اوصلت سوزي فيكتوريا إلى منزلها ومن ثم دخلت فيكتوريا إلى المنزل،رأت جاستن جالسا ببدلته السوداء على الأريكة و نظرة الحيرة تعتليه.
سمع صوت الباب ومن ثم نظر إليها.
"هل كل شيء بخير؟"سأل جاستن بقلق.
تنهدت"نعم قليلا".
جلست بجانبه"انا حقا لا اعرف سبب وفاته وكيف حصل،هل انتِ قادرة على إخباري؟"سأل جاستن.
"جلطة في الدماغ".
"اوه".
"لا اريد المكوث لأسبوع اخر جاستن اود العودة إلى باريس"نظرت لأصابعها.
"هل انتِ متأكدة اعني من رأيي ان نبقى هنا اكثر".
"لا تشغل بالك جاستن ا-انا اعتقد انه من الأفضل ان نعود لباريس اود ان اللتهي بالدراسة قليلا"ابتسمت ابتسامة صغيرة.
اومأ بدورها ومن ثم قبلها وقربها لصدره"هل استطيع ان اسألكِ سؤال؟"نظر لها بعمق.
"ما هو؟"نظرت له.
"هل انتِ تأخذين حبوب منع الحمل؟"سألها لتتوتر نظرتها.
"ا-اجل"احمر وجهها.
وضع يده على خدها"هل تستطيعين الإنقطاع عنها؟".
نظرت بصدمة"لماذا؟!".
"انا اود إنجاب طفل منكِ فيكتوريا"امسك بيدها وقام بلمسها وهو ينظر لها مباشرة لعينيها".
"ا-انا لا استطيع"تكلمت بتوتر.
عقد جاستن حاجبيه"لماذا؟".
تحدثت بتوتر"انظر جاستن انا اعشقك كثيرا لكن لا اعتقد انه الوقت المناسب ان اصبح اما اود انهاء دراستي الجامعية اول ومن ثم افكر بالإنجاب".
أنت تقرأ
The Richest
Romanceفتاة غنية والديها متدينان ولا يدعونها تعيش حياتها كما يجب لذلك تدخل شخص واحد يكسر جميع القواعد بخدعة بسيطة جدا