الفصل 5

177 6 0
                                    

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مرحبا بكم في الفصل الخامس من رواية #انتقام_من_جحيم
آسف على التأخير ، واتمنى الفصل ينال اعجابكم و تستمعو بقراءته
قراءة ممتعة للجميع
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
#kim_youra

من كان يتوقع هذا ؟ الشيطان تنهمر دموعه بسبب طفلة ، طفلة ذات 17 سنة أبكت أخطر زعيم مافيا ذو ال 25 سنة ، أبكته ندما على فعلته الشنيعة ، وعلى خطأه الذي إرتكبه نحوها ، هو حقا يشعر بالندم ، فصل قبلته ليجدها تنظر نحوه بإشمئزاز لتردف أخيرا " وغد ، ماذا ما زلت تريد هل هناك شيء لم تسلبه مني بعد ، اخذت أبي ، حريتي ، كرامتي ، شرفي ، كل شيء ، ماذا بعد لم تبقى سوى روحي اسلبها أيضا ، هيا أرجوك " جلست أرضا و تمسكت بقدمه كطفلة و أكملت بينما الدموع في عينيها " أرجوك يونغي ، أرجوك أقتلني ، لم أعد أحتمل ، اريد أن أذهب حيث أمي و أبي" اشتدت شهقاتها وهي تصرخ و تبكي بشدة " اريد الموت و اللعنة أقتلني يا وغد ماذا تنتظر ... "
كلماتها هذه جعلت قلبه يتمزق أنه لا يدرك بماذا يشعر الان إنه فقط لا يريد رؤيتها هكذا ، أنه يتألم ، قلبه ينبض بشدة نزل لمستواها و مسح على شعرها و تكلم أخيرا " صغيرتي يون جوه لا تقولي هذا ، انا .... آسف على كل شيء حدث الليلة الماضية و على كل ما حدث من قبل ، أرجوكي توقفي عن هذا انا لا ...."
_" اكرهك مين يونغي ستندم اقسم انك ستندم على كل شيء فعلته بنا منذ ان دخلت حياتي و والدي " انهت جملتها وهي تنهض من مكانها و تأخذ قطعة من الزجاج المكسور على الأرض و توجهها نحوه و تصرخ " أخرج ، أخرج ، أخرج قبل أن أقتلك " بدأت تلوح ذهابا و إيابا بالزجاجة التي في يدها و هنا صدم تماما اذ انها حاولت مهاجمته حقا ، هل ستقتله هه بالتأكيد هذا ما تريدها فوغد يونغي سلب منها كل ما تحب لكن يا أسفاه أنه الشيطان الذي ليس من السهل قتله ففي لمح البصر ابتعد و أمسك بيدها ليسحبها نحوه و أدارها برفق لتسقطها لتصرخ بألم كبير ، الم إجتاح قلبها بسبب ما وصلت إليه و بدات دموعها تنساب من جديد " اكرهك يا ابن مين ، أكرهك ايها الشيطان السافل اللعين ، اكرهك يا ابن العاهرة ، اكرهك انت وغد ، وغد ، قاتل و لعين ، ساظل أكرهك لآخر يوم في حياتي و اللعنة عليك اقسم ستندم .... ستندم " قالت كل كلمة بحرقة و هي تنظر في عينيه بحقد ، حزن وروح منكسرة اما هو فقلبه يعتصر ندما ، لماذا ، إنها أسابيع معدودة فقط قضاها برفقتها هل حقا وقع في حبها ؟! الشيطان مين يونغي واقع في الحب ، و من طفلة في ال17 من عمرها ، هل حقا غيرته هذه الطفلة التي تبكي في حضنه الآن ، الهذه الدرجة هو غير قادر على تحمل ألمها و حزنها ؟! الهذه الدرجة هو نادم على افعاله معها ؟!
لم يكترث لضرباتها على صدره و حملها الى الحمام و بدأ بتحميمها على الرغم من مقاومتها له ، الا أنه لم يكترث بذلك. مطلقا هو يريد التكفير عن ذنبه فقط و هذه كانت الطريقة المثالية التي وجدها ان يعاملها بلطف فقط حتى تسامحه .
ها هو يخرجها من الغرفة بعد ان ساعدها في ارتداء ثيابها
التي بدت جميلة عليها و سرح شعرها ثم تركه ينساب على ظهرها و حملها أخيرا للسيارة " سنفطر في الخارج " تكلم بينما يربط لها حزام الأمان و أخذها لاقرب مطعم ، و قد كان مطعم فرنسي جميل جدا بحكم انها لا يزالان في فرنسا ، دخلا و جلسا قرب النافذة و طلبا الطعام و بدا هو بالاكل بينما كانت تراقبه بصمت و شرود لينبس " صغيرتي أرجوكي فلتأكلي لا تثيري الإنتباه"
لتجيبه ببرود " لماذا هل تخاف لفت الانظار ، حسنا ماذا لو صرخت قائلة بأنك قاتل و مغتصب ها ماذا ستفعل " انهت كلامها بنبرة تهديد
_" اقتلكي في أرضكي " صمت حين لاحظ إبتسامة ساخرة على شفتها ليكمل بخبث " او ربما أعيد ما حدث الليلة الماضية و متأكد ان هذا سيكون أفضل و انا واع " 😏 لتقف الأخرى و تسكب عليه كوب الماء بعد صفعت وجهه بقوة " انت حقا وغد وغد مين يونغي " تكلمت بصراخ ثم خرجت من المطعم ليلحق بها بعد ان جفف وجهه و وضع الحساب على الطاولة و بلمح البصر توقفت سيارة امامها و قطعت طريقها لينزل الشيطان منها و يحملها الى داخل السيارة و هي يتوعد لها بالكثير " انتي يا عاهرة اوه يون جوه تتجرئين على فعل ما فعلتي بمين يونغي ، بالشيطان ، سأريك من الوغد" ، و ها هو يقود بسرعة جنونية نحو البيت .
دقائق معدودة حتى القى بها على سريرها و سحب حزام بنطاله و هوووب انطلقت صرخة مدوية في البيت ، و تلتها أخرى و أخرى و صوت رجولي مخيف يقول " انا وغد ، انتي يا عاهرة ابنة وغد تهينيني ، انا الشيطان واللعنة تهينني طفلة "
ازدادت شهقاته بسبب الألم ، أنه يجلدها بذلك الحزام ، دون رحمة و كان الذي بين يديه حيوان و ليست فتاة ، انها تبكي بشدة تترجاه ليرحمها ، ليتوقف تعتذر عن كل ما قالته لكن حين يظهر الشيطان لا يعود الى جحره حتى يرى عدوه جثة لا تتحرك و بالفعل هذا ما حدث حين رآها مغمضة العينين لا تتحرك لا تصدر اي صوت ، هل ماتت 😳؟! هل قتلها هي الأخرى؟! أصابه الفزع بمجرد التفكير في الامر ليترك الحزام أرضا ثم يتجه نحوها و يبدا بهز جسدها " يون جوه هل ، .... هل .... تس... مع... هل تسمعينني .... افيقي .... أرجوكي " صفعات خفيفة على وجنتها، لم تفق ، و ضع رأسه على صدرها ليسمع دقات قلبها " أنه ينبض " قالها براحة و سعادة ، رشقها ببعض الماء لتفيق أخيرا و تبدأ في الصراخ بمجرد ان رأته ، انها .... انها ... تهابه .... تخافه ... بدات ترتعش خوفا و هي تنظر لعينيه برعب بينما هو عاد الندم ليأكله على تصرفاته معها { اللعنة اللعنة اللعنة ، لماذا فعلت هذا } خاطب نفسه ليقف أخيرا و يقترب منها بينما هي تعود للخلف برعب لتصطدم بظهر السرير ، لم تشعر به الى يحيط جسدها باهتمام ، انه يعانقها 🤯
اللعنة على القدر الذي جعل الشيطان يونغي يستسلم لمشاعره تجاه طفلة
انين خفيف خرج من بين شفتيها بسبب الألم الذي يسري في جسدها و هو يعالجها بإهتمام بالغ ، { هل هذا هو ذلك الوحش الذي قتل والدي و اغتصبني و كاد يقتلني ، لا أصدق } كان هذا تفكير يون جوه بينما تنظر ليونغي و هو يداوي الجراح التي على جسدها ، أسبوع كامل مضى و هو يعتنى بها و يرعاها بحب كبير ، يبدو أنه وقع لها بالفعل 🌝
رفع رأسه عن يدها و نظر لها بإبتسامة و قال " لقد انتهيت يمكنك الإستلقاء حتى موعد العشاء "
_" حاضر سيدي" ردت و هي تنظر للأرض بشيء من الخوف
وضع سبابته تحت ذقنها و رفع رأسها له لتتقابل أعينهما معا لينبس " صغيرتي أرجوكي نادني بإسمي و لا داعي للخوف لن أفعا شيئا يؤذيكي مجددا أعدك " أنه جملته مقبلا جبينها لتهز يون جوه رأسها موافقة بخجل " يونغي أريد الخروج ، مللت في البيت " تكلمت بلطف و هي تنظر في عينيه نظرة أحبها بشدة شعر بحبها له من خلالها ، هل حقا أحبته هي الأخرى ؟! لا أحد يعلم غيرها فهذا قلبها ليرد بإبتسامة " حسنا صغيرتي سنخرج للتجول في باريس فهي جميلة للغاية ليلا مممم و نتناول العشاء في الخارج ، جهزي نفسكي " قبل خدها و خرج من الغرفة ، لتنزل أخيراو قد بدت فاتنة تماما لم يزح عينيه عنها لجمالها ، و هاهما يتجولان في عاصمة الرومانسية باريس ، عاصمة الحب باريس و ما زاد. جمالها برج إيفل المنير ليلا و ضوء القمر الذي أضاء كل المدينة ، حداىقها و كل ما فيها
كل هذا الجمال سحر جميلتنا كليا فمنذ جاءت هذه المرة الأولى التي ترى جمال هذه المدينة ليبتسم ابن مين بسبب سعادة صغيرته ، ربما تسامحه بسبب ما فعله منذ أسبوع و على قتله والدها قبل شهر ، هل ستفعل ؟! هل ستنسى ؟! هل ستسامحه كان شيئا لم يكن ؟! لا أحد يعلم سواها فهذا قرارها هي .
بينما هما يتناولان العشاء رن هاتف يونغي ، رد بإنزعاج بسبب إسم المتصل " ماذا تريد "
####" سيدي ااا...امممم هناك خبر سيء ،....لقد ..... اه ..."
_" تكلم و اللعنة ماذا حدث أجب قبل أن أقتلك "
_" سيدي لقد خسرنا الصفقة مع كيم تايهيونغ و..."
_ اللعنة جهزوا الطائرة ساعود غدا الى لندن "

انتقام من جحيم ( النسخة الكورية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن