انتقام من جحيم ( النسخة الكورية)

الفصل الثاني

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بكم في الفصل الثاني من رواية #انتقام_من_جحيم  🥰
اتمنى لكم قراءة ممتعة
#kim_youra

تنظر تلك المكسورة القلب من نافذة تلك الغرفة المظلمة بعيون حمراء منتفخة من شدة البكاء ، صمت رهيب يخيم على المكان ، غرفة جميلة و راقية على الرغم من أنها مجرد غرفة خدم ( خدم 😳😯؟! ) اجل خدم فتلك القطة الشرسة أصبحت ضحية لخطأ والدها الذي لاطالما احبته ، اجل لقد تخلى عنها والدها كي يبقى حيا
Pov

_" ابي انت لن تسمح له بأخذي صحيح " تكلمت يون جوه بصوت مبحوح من البكاء
_" آسف طفلتي عليكي الذهاب معه ، انا الآن أدفع ثمن خطئي "
_ " اللعنة أبي، و ما ذنبي أنا ، هيا أخبرني ...."
يقاطع هذا الحديث ذلك الصوت الرجولي" اللعنة لقد باعكي للتو مع هذا تنادينه بأبي ، هه حمقاء ، اما انت فحقا وغد سوبين " يوجه مسدسه نحو رأس ذلك الرجل و يطلق النار على قلبه ليقع صريعا و آخر ما يراه هو وجه ابنته التي تصرخ من الخوف " ابييييييي ااااااا أبي لماذا ، لا لا ااااااا لا ترحل ابي أرجوك لا تتركني بمفردي "
_ " اششش لا تبكي صغيرتي .... فقط.... تابعي حياتك... اه .... من دوني" أنهى جملته ليغلق عينيه ببطء ، و لم يفتحهما بعدها مجددا لتصرخ الأخرى بأعلى صوت حتى تكاد أحبالها الصوتية تتمزق " لاااااااا ،... اااااااااه. لا لا يمكن .....لا ....لااااا. أبييييي .... لا لا تفعلها لا تتركني لوحدي أرجوك لا تفعل هذا كما فعلت أمي ..... ااااااا . ابي أرجوك انهض أفتح عينيك ابي .. " بدأت البكاء بهستيرية لتضم والدها لصدرها و تتمتم من بين شهقاتها " سأنتقم ، سأقتله لن ينجو ، ابي حبيبي . قبل امي حين تراها " تطبع قبلة على جبين والدها و تقف متجهة نحو ذلك الذي يراقب ببرود لكن قلبه ممزق بسبب حالتها لترفع يدها و تصفعه للمرة الثانية على مرأى من الجميع لتترك يدها الملطخة بدم والدها أثرا على وجهه و تنبس بغضب " ستندم سأقتلك يا لعين ايها السافل اللعين "
_" أريد رؤيتك تحاولين " أجاب بسخرية و هو يمسح أثار الدماء من خده بمنديل أعطاه له أحد الحراس ليشدها من شعرها أخيرا و يكمل بحنق " إسمعي يا طفلة والدك قدمك لي قبل موته يعني انت ملك لي اذا لا يمكنك فعل شيء فالخادمة لا يمكن أن تفعل شيئا لسيدها "
_" لست لك ، لست خادمتك انت لا شيء ، اللعنة ابتعد" أجابت والدموع تنهمر كاللؤلؤ من عينيها ليشير بعينيه الى أحد رجاله ليقترب و يخدرها حتى تفقد وعيها و حين استيقظت وجدت نفسها في هذه الغرفة و هو جالس على كرسي يراقبها بسخط من بعيد لتنطق و يدها موضوعة على رأسها بسبب الألم : " أين انا ، و ماذا أفعل هنا ، و كيف وصلت هذا المكان "
_" انتي في غرفتك الجديدة بقصري و هي إحدى غرف الخدم هنا و انا من أحضرك بعد تخديرك بالأمس يا طفلة ، لأكون صريحا من البداية ، كوني مطيعة تعيشين ، تقللين الأدب تموتين 🥱 قواعد بسيطة جدا " أجاب بملل و حزم في آن واحد لترد الأخرى بهدوء حائر " هل سأكون خادمة 🥺"
_" بالظبط يا طفلة لكن ليس هنا ، سأكون رجل لطيفا فهذه مرتك الأولى ، سأتركك ترتاحين و تستعبين الأمر ، و بعدها ستصبحين خادمتي الخاصة في شقتي التي سأذهب إليها بعد أسبوع بسبب العمل "
_" مهلا هل عدنا الى لندن "
_" نعم "
و بعد أسبوع سترافقينني كخادمتي الخاصة الى شقتي في باريس لأن لدي عملا هناك سنبقى فترة تتجاوز الشهر ، فلتكوني هادئة حتى لا تموتي قبل انتهاء ضيافتك هذا الأسبوع 😒 " انهى كلامه بعدها نهض مقتربا منها مبعدا خصلات من شعرها عن وجهها ثم يكمل " هل كلامي مفهوم " لتومئ بالموافقة فيخرج من غرفتها