الفصل 8

66 8 0
                                    

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مرحبا بكم في الفصل الثامن من رواية #انتقام_من_جحيم
، قراءة ممتعة للجميع
      🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
      #kim_youra

سؤال غريب جدا يراودني دائما كل ليلة قبل النوم ، لو لم اكن انا من كنت لأكون ؟
لو لم أولد في ذلك اليوم بالذات هل كانت حياتي لتتغير ام ان هذا قدري ؟
هل كنت لأعيش نفس الحياة التي أعيشها الآن ولو لم اكن ابنة والدي ام ان هناك ما سيتغير ؟
هل هذه حقا حياتي ، أم ان هذا مجرد حلم أعيشه و حين استيقظ سأنساه و سأنسى كل ما حصل ؟

لندن  06:47  
يون جوه

     استيقظت من النوم فجأة دون ان أدري السبب ، لأجد يونغي نائما بقربي كالعادة ، حدقت فيه مدة لابأس بها و انا أفكر هل حقا يحبني ، أم أنه يشعر بالندم فقط لموت والدي ، و هل يشعر الشيطان أساسا ، منذ اعترافي الكاذب بحبي له و هو يعاملني بدلال و حب ، لكن لا أفهم لم لم اقع له ايضا ، على الرغم من ان كل فتاة تتمنى رجلا مثله لكن هل عدم مبادلتي له بسبب رغبتي في الإنتقام لي و لأبي أم بسبب حب لتاي ، اه يا تيتي كم اشتقت لك ، سأتصل به فور خروج الشيطان اللعين .
نهضت من السرير و توجهت للحمام ، خلعت ثيابي و جلست في الحوض بعد ملئه بالماء الساخن ، حقا المياه تشعرني بالدفئ و ترخي عضلاتي ، انهيت حمامي بعد نصف ساعة تقريبا و وقفت أمام مرآة الحمام احدق بجسدي بقرف ، لا أصدق انني جزء من ممتلكاته اللعنة كل هذه العلامات تثير اشمئزازي و قرفي ، أشعر برغبة في الإستفراغ على وجهه ، الوغد .
ارتديت ثيابي و سرحت شعري بعد تجفيفه ،
ثم نزلت للمطبخ لأعد الفطور بنفسي لزوجي الحبيب ، بدأت بالطهو مع مساعدة من بعض الخادمات ثم جهزت الطاولة على ذوقه و كما يريد و الآن سأصعد لإيقاظه

08:00
مين يونغي

أحسست بملمس دافئ و ناعم على خدي ، ففتحت عيناي لأجد جميلتي هي من تقوم بإيقاظي بقبلات لطيفة و كم هو جميل صباحي الذي يبدأ برؤية وجه صغيرتي يون جوه ، اه كم أحب هذه الفتاة انها كل حياتي بالفعل ، و ما هي دقائق من التحديق بها تمضي حتى أسحبها نحوي و أقبل خدها بلطف واقول " صباح الخير لأجمل وردة في حياتي " لأرى إبتسامتها تشق و جهها فأبتسم بدوري طفلتي تحب الكلام المعسول و هنا جاءني ردها " صباح النور دادي " و اه كم تبعث هذه الكلمة في نفسي رغبة في ابقاءها بقربي على هذا السرير .
قاطعت طفلتي افكاري المنحرفة قائلة :" استيقظ عزيزي الفطور جاهز ، و ايضا لا يجب ان تتأخر فلديك اجتماع مهم اليوم " لأرد عليها " حاضر سيدتي كما تأمرين "
نزلت هي لإنتظاري في الأسفل و دخلت انا الحمام ، أخذت حماما دافئا سريعا و ارتديت ملابسي و ساعتي و وضعت عطري الذي تعشقه طفلتي
ثم نزلت لتناول الفطور مع اميرتي  و كم كان لذيذا ، اساسا كل شيء يأتيني منها في غاية اللذة.
و بعد ربع ساعة تقريبا خرجت من البيت بعد توديعها بقبلات متفرقة على عنقها ، شفتيها ، خدها و جبينها . ركبت سيارتي و انطلقت للعمل .

انتقام من جحيم ( النسخة الكورية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن