الفصل 4

131 7 0
                                    

#انتقام_من_جحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بكم في الفصل الرابع اعتذر عن التأخير  اتمنى لكم قراءة ممتعة 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
#kim_youra

ا
ا
ا
ا
ا

تمشي بهدوء على الشاطئ وتنظر نحو المياه الذهبية بفعل الغروب مع بطن منتفخ قليلا مظهرا حملها ليأتي ذلك الوسيم من خلفها معانقا لها بخفة ويردف بحنية " فيما تفكر طفلتي هاا" طابعا قبلة على خدها
_" في كيف كانت ستكون حياتي لو لم تكن انت فيها " ردت مع إبتسامة جميلة يملؤها الحب

تمشي بهدوء على الشاطئ وتنظر نحو المياه الذهبية بفعل الغروب مع بطن منتفخ قليلا مظهرا حملها ليأتي ذلك الوسيم من خلفها معانقا لها بخفة ويردف بحنية " فيما تفكر طفلتي هاا" طابعا قبلة على خدها _" في كيف كانت ستكون حياتي لو لم تكن انت فيها " ردت مع إبتسا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

/
/
/
/
/
/
/
-------------------------------

اوه يون جوه :" سيد مين الفطور جاهز تفضل للطاولة"
يونغي :" حسنا انا قادم طفلتي "
{ اللعنة لما مازال يناديني بطفلتي } تخرج من غرفته ليلحق بها و يتجه نحو المطبخ يجلس على الطاولة و يبدأ بالاكل و يلقي عليها نظرة بين الحين و الآخر فهي واقفة تراقب بعيدة عنه ببضع خطوات لكنه بنظره في بؤبؤ عينيها يراها بعيدة آلاف الأميال ، أهذا بسبب كرهها له أم بسبب شرودها المتواصل، أم تفكيرها في الإنتقام هو ما يأخذ كل وقتها مضت دقائق حتى انتهى من فطوره استقام و اتجه الى الباب ثم نظر إليها " الن ترافقي سيدك الى الباب و تلبسيه معطفه " لتلحق به الأخرى و تأخذ معطفه المعلق و تضعه على جسده ليرتديه الآخر و يلتفت ساحبا لها من معصمها مقبلا عنقها و يخرج بعدها تاركا لها تحت تأثير الصدمة بسبب أفعاله ، منذ أسبوع هما هنا في باريس ، و منذ تلك القبلة ( الفصل السابق ) وهو لا يخرج الا بعد سرقة قبلة من اي مكان تقع عليه عيونه و لا ينام الا بعد ذلك أيضا وهي لاتزال تصدم بعد كل مرة و تقاوم أيضا ، مضى اسبوعان وهي تعيش معه نفس المعانات الى ان جاءت تلك الليلة ، الليلة التي كانت مشؤومة بالنسبة لها ، و قد تكون هكذا بالنسبة لكل فتاة لطالما قامت بحماية نفسها
00:00

عاد يونغي الى البيت ثملا بعد مشكلة حدثت في العمل ، فقد خسر صفقة ثمنية جدا وقيمة أيضا ليدخل غرفة تلك الجميلة التي لاتزال انوارها مشتعلة ، وها هو مصدوم مما يراه أمامه تلك الفتاة التي لطالما رأها كطفلة او خادمة الليلة يراها في كامل إثارتها و أنوثتها ، كانت قد خرجت من الحمام للتو لا يغطي جسمها سوى تلك المنشفة القصيرة ، أنه ينظر برغبة ، بثمول لا يرغب سوى في امتلاكها ، كل ما يجتاح تفكيره الآن هو رغبته في ان تكون له بشكل كلي ، ليقطع شريط تخيلاته المنحرفة صراخها : اللعنة اخرج من هنا ماذا تفعل واللعنة ، الم تتعلم كيف تطرق الباب " ما إن أكملت جملتها حتى رأته يبتعد نحو الباب ليغلقه و يضع المفتاح فوق الخزانة كي لا تصل له ثم يقترب منها بخطوات بطيئة مترنحة بسبب ثموله الشديد وابتسامة ساخرة جانبية مرتسمة على شفتيه
يصل أمامها يسحبها من خصرها لتصبح ملتصقة به تماما ليردف أخيرا بقرب أذنها: انتي يا صغيرتي ملكي ، اريد تذكيركي ان والدك قام ببيعك لي و انتي هنا لستي سوى عاهرة ، لذا كوني مطيعة "
_" اللعنة... اكرهك مين يونغي ابتعد ع...."
لم تكمل كلامها بسبب المنشفة التي سقطت ولمساته التي جعلتها تتسمر مكانها و قبلته التي خدرتها ، و كعادتها بدات المقاومة حتى نجحت في التملص من بين يديه ليتلقى صفعة على وجهه : اللعنة ، كم انت حقير و وغد " انهت جملتها بينما اختلط كلامها بجواهرها التي بدات في الإنهمار والتي زادت حين وجدت نفسها ملقاة على السرير و الآخر يعتليها بعد خلعه لقميصه وهاهو الآن يأخذ آخر شيء تبقى لها 🔞 ( لست مسؤولة عن تخيلاتكم المنحرفة الصحيحة )
أخذ والدها أولا ، كرامتها ثانيا و الآن شرفها و عذريتها ، أصبحت عاهرة بشكل رسمي الآن ، و ذلك تحت توقيعات مين يونغي التي أصبحت تملأ جسدها من عنقها نزولا الى فخذيها ، لم تعد كلمة عاهرة مجرد كلمة مستفزة تطلق عليها بل أصبحت واقعا مريرا تعيشه الآن ، انتهى ، فعل ما يريد ، استجمع نفسه و نهض من سريرها ارتدى ثيابه و خرج باتجاه غرفته تاركا تلك اللوحة الفنية التي أنشأها تنظر بجمود نحو السقف دون مشاعر فقط دماءها على ملاءة السرير و دموعها على الوسادة .
نامت تلك الليلة وهي تقسم على ان تجعله يتمنى الموت ألف مرة قبل ان يموت ، نامت وهي تقسم بين شهقاتها على تقتله بابشع طريقة قد يتخيلها ، نامت و هي تقسم بين انفاسها ان يندم على كل شيء فعله بها ، على كل دمعة نزلت من عينيها

انتقام من جحيم ( النسخة الكورية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن