استمتعوا يحلوين
تجاهلوا الاخطاء الإملائية
....................
يابن الاوااااادم تعبت المح لك!
....................
الساعه 6:33 صباحاً
دخل الخيمه وهو يدندن باغنيه سمعها من صاحبه وعلقت براسه ، ابتسم لما لمح الشيخ هداج جالس وساند ظهره ورجوله ممدوده ومتكتف واضح نام بدون ما يحس على نفسه
ضحك بخبث ناوي يخليه يوسوس فيه ، طل براسه برا الخيمه يشوف اذا فيه احد قريب ولما تاكد انهم مشغولين بحلالهم قرب من الشيخ
جلس جنبه وعض شفايفه وهو يتأمله ومد يده يمررها من جرح عينه لحد فكه وكررها اكثر من مره لحد ما تحرك الشيخ بانزعاج
ابتعد شوي لحد ما رجعت ملامحه هاديه ، كتم ضحكته بالقوه لدرجه عضه على شفايفه نزفت دم بس تجاهل الموضوع يبي يستانس الحين
قرب اكثر ورفع نفسه وصارت رجول الشيخ بين فخوذه بس لحد الان ما جلس بحضنه
سد يدينه على التكايه اللي ورا الشيخ وقرب منه حيل و نفخ بوجهه يحاول يصحيه ، تنهد لما ما حس فيه ورجع ينفخ وابتسم لما الشيخ فتح عيونه وناظره
فهى بوجهه ما استوعب الموقف وكيف انه محاصر وشبه جالس بحضنه ، استغرب سكوته مو من عادته يسكت عن حركاته ذي وممكن يصفقه
قرب الشيخ منه ومسك رقبته وهو يقرب منه اكثر ويبوس شفايفه و يمصها بشويش و رقه مستحيل توضح على شكله
وسع عيونه بصدمه وما تحرك كانت بنيته يجنن بس انقلب الموقف ، وقف بسرعه فاصل قبلتهم وهو يرمش مو مصدق الي صار
فز الشيخ هداج لما استوعب الوضع وتنحنح وهو يعدل شماغه ولا ناظر فيه وخرج تاركه بدون تفسير لحركته هذي
عقد حواجبه لما لمح احمرار بوجه الشيخ لما خرج ، ابتسم بس رجع كشر وكان بيمسح شفايفه بس كنسل وخرج من الخيمه وهو يتوعد فيه
.......................
سراج جالس في بيت ابو ذياب ومكشر يبي اي احد يتنفس عشان يهجم عليه
انتبه لابو ذياب دخل بعد ما صلى الفجر متاخر بسبب الجماعه اللي داهمتهم وابتسم له :- عمي ما ودك ترقد لك شوي!
ناظره ابو ذياب و ابتسم بتعب وجلس جنبه :- لا يابوك بنتظر لين يتصل علي وليدي
همهم سراج و وقف وهو يروح وياخذ الدله اللي سواها وفنجان وصب لعمه وله وبدا يتقهون لعل وعسا يصحصحون ويهدون
استغرب لما سمع جواله اللي بجيبه يدق ، اخرج وضحك بحماس ويناظر عمه :- ذيابب تبي ترد عليه
ابتسم ابو ذياب براحه واشر له يرد هو ، فتح الخط وسمع كلام ذياب اللي يطمنه عنهم ويطمن ابوه ولا يتعب وانهم بخير
